مصر.. أبناء "أصحاب النفوذ" والسماعات الذكية يثيرون ضجة خلال الامتحانات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تحدثت وسائل الإعلام المصرية عن استياء كبير بين بعض المواطنين في محافظة سوهاج بسبب "الفوضى في لجان الامتحانات".
ووفقا لموقع "القاهرة 24" المصري أشار بعض المواطنين إلى أن هناك عددا من المخالفات تحدث داخل اللجان، ويجب تدخل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، لإنهاء تلك المخالفات ومحاسبة المسؤولين عنها، حيث تدخل بعض الطالبات للجان الامتحانات بالبودي جارد بمدرسة التعليم الأساسي، وذلك تحت مسمى ولاد الأكابر مستنكرين الأمر جملة وتفصيلا.
وأضاف أولياء الأمور الذين فضلوا عدم ذكر اسمهم، أن أحدث أساليب الغش وتحديدًا في لجان المنشأة، أن يدخل أغلب الطلاب اللجان بسماعات ذكية، الأمر الذي يتسبب في ضياع حقوق أبنائهم من المجتهدين، مشيرين إلى أن الطلاب متضررين من هذا الأمر.
وبدروه قال مصدر بمديرية التربية والتعليم في محافظة سوهاج، إنهم لم يتلقوا أي شكاوى رسمية بهذا الأمر، وأنهم على الفور سيتم فحص الكلام المذكور أعلاه للوقوف على مدى صحته، مشيرًا إلى أن الامتحانات تسير بشكل منضبط ودون أي مشكلات.
وأشار المصدر، إلى أنه مع ضبط أي حالات غش أو أعمال إخلال بالامتحان، يتم تحرير محاضر بتلك الوقائع ويتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المنصوص عليها في هذا الإطار، وذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم.
وأوضح أن غرفة عمليات الثانوية العامة في سوهاج، تتابع أول بأول أعمال امتحانات الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه سبق وتم ضبط طالب بلجنة امتحانية بإدارة البلينا التعليمية بمحافظة سوهاج من خلال استخدامه سماعة أذن، وعلى الفور تم ضبطه خلال قيامه بتركيب سماعة أذن واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google إلى أن
إقرأ أيضاً:
النفوذ الإيراني في العراق يصمد رغم ضغوط واشنطن
31 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشدد الولايات المتحدة عقوباتها على إيران، حيث رفضت واشنطن تجديد الإعفاءات التي كانت تتيح للعراق استيراد الغاز والكهرباء من طهران.
و أعلن ذلك وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 19 مارس 2025، مؤكداً أن القرار الأمريكي “لا رجعة فيه”، مما ينذر بأشهر قاسية قادمة، حسبما نقلت صفحة News1IQ1.
ويعتمد العراق حالياً على 50 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الإيراني، وهو ما يشكل نحو 40% من منظومة الكهرباء التي تنتج 6 آلاف ميغاواط، وفق تقديرات حكومية.
تفاقم هذا القرار أزمة الكهرباء في العراق، خاصة مع اقتراب الصيف الذي يشهد ذروة الطلب.
و حذر وزير الكهرباء العراقي، من “صيف ساخن” إذا شملت العقوبات الغاز الإيراني.
وبدأت بغداد البحث عن حلول عاجلة، فعقدت اتفاقيات مع الجزائر وعُمان وقطر لتوريد ما بين 400 إلى 600 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز، لكن التنفيذ الفعلي قد يتأخر بسبب التحديات اللوجستية.
وانطلقت العراق أيضاً نحو تنويع مصادر الطاقة، فدخلت في شراكات خليجية بارزة فيما كشفت تقارير عن تعاون وشيك مع شركة “مصدر” الإماراتية لإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية، مع خطط للوصول إلى 2000 ميغاواط خلال عامين.
واستأجرت بغداد منصة بحرية عائمة لاستلام الغاز المسال في البصرة، لكنها لن توفر أكثر من 400 مليون قدم مكعب، وقد تمتد العملية حتى نهاية 2025، حسب مصادر حكومية.
و يبرز النفوذ الإيراني كعامل معقد في هذه الأزمة فيما أشار خبير اقتصادي إلى أن إيران تصدر سلعاً بـ12 مليار دولار سنوياً للعراق، وتشغل نحو مليون عامل إيراني هناك.
وهذا الارتباط العميق سيحافظ على وجود طهران رغم العقوبات.
و يبدو أن العراق يواجه تحدياً مزدوجاً: الضغط الأمريكي والاعتماد التاريخي على إيران، مما يجعل التحول نحو بدائل مستدامة ضرورة ملحة لكنها طويلة الأمد.
ووقّع العراق اتفاقيتين كبيرتين مع “جنرال إلكتريك” و”سيمنس” لتعزيز البنية التحتية للكهرباء، مما يعكس محاولات جادة للخروج من مأزق الطاقة. لكن التأخير في تفعيل هذه المشاريع قد يعرض البلاد لانقطاعات أشد خلال الصيف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts