"كيما" تعلن وقف الإنتاج بمصنعها بسبب نقص الغاز
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت شركة الصناعات الكيماوية المصرية -كيما- إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إنه تم توقف إمداد الغاز الطبيعي لها لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة، وبناء على ذلك تم إيقاف مصانع الشركة.
وأشارت الشركة في إفصاح مرسل إلى البورصة اليوم، إلى استمرار موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من السنة، مما تسبب في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق، وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الطبيعي الإقليمي، وهو ما أدى إلى تأثر مخزون الشبكة سلبيًا.
وكانت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، أولى الشركات التي أعلنت إيقاف مصانعها الثلاثة عن العمل بشكل مؤقت لحين تحسن الظروف التشغيلية، موضحة أن ذلك بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبو قير للأسمدة البورصة اليوم الشركة القابضة للصناعات الشركة القابضة للصناعات الكيماوية الصناعات الكيماوية
إقرأ أيضاً:
الصين توقف واردات الغاز المسال الأميركي لأطول فترة منذ 5 سنوات
توقفت الصين عن استيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة منذ 60 يوما، وهي أطول فترة انقطاع منذ 5 سنوات، إذ دفع تدهور العلاقات بين بكين وواشنطن المشترين في البلاد إلى تحويل شحناتهم.
ولا توجد شحنات أميركية متجهة حاليا إلى الصين، وفقا لشركة كبلر لتتبع بيانات السفن.
وخلال الفترة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم تستلم الصين أي شحنة من الولايات المتحدة لمدة 400 يوم تقريبا حتى أبريل/نيسان 2020، وفق بيانات تتبع السفن التي نشرتها بلومبيرغ.
استمرار التوقفوقالت وي شيونغ رئيسة أبحاث الغاز الصيني في شركة ريستاد إنرجي: "من المرجح أن يستمر توقف تجارة الغاز الطبيعي المسال بين الصين والولايات المتحدة لبقية عام 2025، مع زيادة أخرى في التعريفة الجمركية الصينية على الغاز الطبيعي المسال الأميركي من 15% إلى 49%، كرد فعل على التعريفات الجمركية الأكثر صرامة التي فرضها ترامب".
وأضافت: "نتوقع أن نرى المزيد من إعادة البيع من قبل الشركات الصينية".
وبدأ الصراع الجيوسياسي الحالي يُفرّق بين أكبر بائع ومشترٍ للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وفرضت بكين تعريفة جمركية بنسبة 15% على شحنات الغاز الطبيعي المسال الأميركية اعتبارا من العاشر من فبراير/شباط الماضي ردا على الرسوم الأميركية، والتي تفاقمت الأسبوع الماضي بفرض مجموعة أخرى من الرسوم الصينية على جميع الواردات من الولايات المتحدة.
ويتلقى مشترو الغاز الطبيعي المسال الصينيون شحنات أميركية بموجب عقود طويلة الأجل مُلزمة، ويعني الشتاء المعتدل الماضي والمخزونات القوية أن الصين ليست في حاجة ماسة للغاز الطبيعي المسال، ما يمنح تجار البلاد مرونة أكبر لإعادة بيع الإمدادات الأميركية لمنافسيها في أوروبا وآسيا.
إعلانوكانت هذه الخطوة بمثابة ارتياح لأوروبا، التي كانت بحاجة إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال لإعادة ملء مخزوناتها وتعويض فقدان إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية.