قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الحرب على قطاع غزة "يجب أن تتوقف ولن ننظف وراء نتنياهو ولن نرسل قوات إلى القطاع لتكون بديلا عن قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني يورجوس يرابيتريتيس في العاصمة أثينا أن "استمرار الحرب يظهر عجزا معيبا في مؤسسات العمل الدولي المشترك".
وأشار إلى أن "الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام ولا يمكن السماح باستمرار الحرب على غزة".
وأردف "ما تقوم به إسرائيل من قتل للأطفال وتدمير للمدارس ومن تدمير للقانون الدولي ومن تدمير لصدقية كل مؤسسات العمل الدولي هو ضرر وجريمة يجب أن تتوقف".
وتابع: "الوضع الإنساني يزداد كارثية وصدر تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي يوم أمس وأظهر أن 96% من سكان غزة يعانون من أوضاع لا يمكن القبول بها إنسانيا".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة ومنظماتها غير قادرة على توزيع الغذاء والدواء وبالتالي نحن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة وإسرائيل لا تمنع وصول الغذاء والدواء والماء والخدمات إلى غزة فقط لكنها أيضا تمنع المنظمات الأممية إيصال القليل من هذه المساعدات إلى محتاجيها".
وأكد أن "القيم تستباح الآن نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة و264 يوما من عدوان غاشم دمر مجتمع بأكمله وهجر أكثر من ثلثي القطاع وقتل أكثر من 39 ألف شخص 70% منهم من الأطفال والنساء ودمر المدارس والمستشفيات والمساجد وهذا عدوان غاشم لن يحقق أمن لإسرائيل ولن يحقق سلاما في المنطقة لأن إسرائيل لن تحصل على الأمن ما لم يحصل الفلسطينيون أيضا على الأمن والسلام وطريق ذلك حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وكان بدأ الصفدي اليوم الأربعاء زيارة عمل إلى اليونان التقى خلالها رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ووزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس.
وتأتي الزيارة بحسب وزارة الخارجية الأردنية "لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة لوقف لإطلاق النار في غزة وعديد قضايا ثنائية وذات اهتمام مشترك".
المصدر: "المملكة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا أيمن الصفدي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
العليمي يصل ألمانيا للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي
وصل رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، إلى مدينة ميونيخ الألمانية، للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي الذي تنطلق أعماله الجمعة.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن العليمي سيتحدث في الفعاليات المصاحبة للمؤتمر، بإحاطات موجزة عن التداعيات الإنسانية، والاقتصادية، ورؤية المجلس والحكومة لتحقيق السلام الشامل، والدائم في اليمن والمنطقة.
وسيتطرق إلى مستجدات الأوضاع المحلية، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية، والإنسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية، على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، وأهمية الدعم الاقتصادي الدولي العاجل لكبح التضخم، وتعزيز موقف العملة الوطنية.
وسيلتقي العليمي، على هامش المؤتمر بعدد من القادة والفعاليات الدولية المشاركة في التجمع العالمي العريق لتشارك وجهات النظر، وسبل تنسيق المواقف والرؤى حيال التحديات المشتركة.
وستركز مداولات مؤتمر ميونيخ هذا العام حول أمن البحر الأحمر، والممرات المائية، والتهديدات التي جلبتها الهجمات الإرهابية الحوثية على الشحن البحري، والسلم والأمن الدوليين.
ويعد مؤتمر ميونيخ أكبر حدث حول السياسة الامنية في العالم، الذي يركز في مداولاته على الازمات الامنية، والانسانية، وآليات بناء السلام، والاستقرار، وتعزيز التحالفات، والشراكات الاقليمية، والدولية.
وينعقد مؤتمر ميونيخ في دورته الجديدة بحضور واسع من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والدفاع، والداخلية، وممثلين عن مختلف المنظمات والتجمعات الاقليمية والدولية، بما فيها الامم المتحدة، والاتحاد الاوروبي، وحلف الناتو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية