موسكو: نسعى لتحقيق الأمن الأوراسي دون الانجرار إلى أي مواجهات بين التحالفات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا تسعى لتحقيق الأمن الأوراسي ولا تنوي الانجرار إلى أي مواجهات بين الأحلاف تنتهي بنتائج صفرية.
إقرأ المزيد بوتين: روسيا مستعدة لبحث الأمن الأوراسي مع الجميع بمن فيهم أعضاء "الناتو"وأضافت أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "يعملان على تأجيج بؤر التوتر في أوراسيا بما في ذلك في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ في محاولة للحفاظ على هيمنتهما".
وقالت: "لا نية لروسيا للانجرار إلى مواجهات جديدة بين التحالفات تنتهي بنتائج صفرية".
وذكّرت زاخاروفا بمفهوم السياسة الخارجية الروسية لعام 2023 الذي يؤكد نهج روسيا لجعل أوراسيا فضاءا قارّيا موحدا يعمّه السلام والاستقرار والثقة المتبادلة والتنمية والازهار".
وأكدت أن روسيا لا تريد توجيه هياكل الأمن الأوراسي ضد أي طرف آخر، وهو ما سيضمن السلام الدائم ويمنع أي اضطرابات جيوسياسية كبرى، ويخلق ضمانات عسكرية سياسية موثوقة لروسيا والمنطقة برمتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا أوراسيا أوروبا أوكوس الاتحاد الأوروبي الكرملين المحيط الهادي حلف الناتو فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية الأمن الأوراسی
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.