علي الخطيب: موقف الراعي بالنسبة للمقاومة فرض علينا عدم المشاركة في لقاء بكركي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، سفير ايطاليا في لبنان فابريسيو مارسيللي، في زيارة تعارفية جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين"، متمنياً للسفير "التوفيق في مهامه لتعزيز العلاقات الثنائية ولا سيما أن البلدين يرتبطان بعلاقات تعاون مشتركة، وإيطاليا تستضيف الطلاب اللبنانيين الذين يلقون حسن المعاملة، وجرى التباحث في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة".
وسأل السفير الايطالي عما تردد في الصحف عن مقاطعة لقاء بكركي مع الموفد البابوي، فأكد الخطيب انه "لم تكن هناك مقاطعة للموفد البابوي، وان علاقة المجلس الشيعي بالفاتيكان هي علاقة ممتازة ، ويسودها الود والاحترام، لكن موقف غبطة البطريرك يوم الاحد بالنسبة للمقاومة هو الذي فرض علينا عدم المشاركة، وكنا نتمنى توضيحا من البطريركية لهذا الموقف، وقد جاء التوضيح متأخرا من خلال المونسينيور عبده ابوكسم، الا ان هذا لا يعني مقاطعة بين المجلس الشيعي وبكركي، بخاصة اننا ننسق مع البطريركية في معظم الامور التي تخدم الوطن، وقد كانت لنا زيارة مؤخراً للصرح البطريركي. وفي الخلاصة نؤكد حرصنا الدائم على العلاقة الطيبة مع الفاتيكان".
واعتبر الخطيب أن "دول الاتحاد الأوروبي تتحمل المسؤولية في مجلس الأمن في لجم حرب الابادة التي يخوضها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، حتى ان الأمم المتحدة لم يسلم موظفوها من مجازر العدو الصهيوني، وقد عجزت الأمم المتحدة عن حمايتهم مع مؤسساتها العاملة في فلسطين، وعلى الدول الأوروبية أن لا تكون شريكة للولايات المتحدة الأميركية في تغطية العدوان الصهيوني ضد الفلسطينيين".
وأكد أن "الكيان الصهيوني مسؤول عن سفك الدماء في المنطقة وخرق القوانين والاعراف الدولية والقانونية والانسانية"، وقال: "اننا حرصاء على تطبيق القانون الدولي وتطبيق القرار 1701 الذي لم يلتزم بتنفيذه باعتراف الأمم المتحدة باختراقاته المتكررة لسيادة لبنان".
واشار الى أن "رجال المقاومة هم أبناء الأرض الذين يدافعون عنها، فالمقاومة نشأت كردة فعل على الاحتلال والعدوان الصهيوني على جنوب لبنان".
كما استقبل الخطيب رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران الذي اطلعه على أوضاع الجامعة اللبنانية ومشاريعها المستقبلية والتحضيرات لبدء العام الدراسي الجديد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
قالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان الأربعاء، إن الجيش يستكمل انتشاره في البلدات الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يتمركز في عدة نقاط حدودية.
وقال بيان قيادة الجيش: "تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، يونيفيل، بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملاً بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار .1701، وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه".
وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية كثفت "جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، والأجسام المشبوهة التي تمثل خطراً داهماً على حياة المواطنين".