استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، سفير ايطاليا في لبنان فابريسيو مارسيللي، في زيارة تعارفية جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين"، متمنياً للسفير "التوفيق في مهامه لتعزيز العلاقات الثنائية ولا سيما أن البلدين يرتبطان بعلاقات تعاون مشتركة، وإيطاليا تستضيف الطلاب اللبنانيين الذين يلقون حسن المعاملة، وجرى التباحث في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة".



وسأل السفير الايطالي عما تردد في الصحف عن مقاطعة لقاء بكركي مع الموفد البابوي، فأكد الخطيب انه "لم تكن هناك مقاطعة للموفد البابوي، وان علاقة المجلس الشيعي بالفاتيكان هي علاقة ممتازة ، ويسودها الود والاحترام، لكن موقف غبطة البطريرك يوم الاحد بالنسبة للمقاومة هو الذي فرض علينا عدم المشاركة، وكنا نتمنى توضيحا من البطريركية لهذا الموقف، وقد جاء التوضيح متأخرا من خلال المونسينيور عبده ابوكسم، الا ان هذا لا يعني مقاطعة بين المجلس الشيعي وبكركي، بخاصة اننا ننسق مع البطريركية في معظم الامور التي تخدم الوطن، وقد كانت لنا زيارة مؤخراً للصرح البطريركي. وفي الخلاصة نؤكد حرصنا الدائم على العلاقة الطيبة مع الفاتيكان".
 
واعتبر الخطيب أن "دول الاتحاد الأوروبي تتحمل المسؤولية في مجلس الأمن في لجم حرب الابادة التي يخوضها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، حتى ان الأمم المتحدة لم يسلم موظفوها من مجازر العدو الصهيوني، وقد عجزت الأمم المتحدة عن حمايتهم مع مؤسساتها العاملة في فلسطين، وعلى الدول الأوروبية أن لا تكون شريكة للولايات المتحدة الأميركية في تغطية العدوان الصهيوني ضد الفلسطينيين".

وأكد  أن "الكيان الصهيوني مسؤول عن سفك الدماء في المنطقة وخرق القوانين والاعراف الدولية والقانونية والانسانية"، وقال: "اننا حرصاء على تطبيق القانون الدولي وتطبيق القرار 1701 الذي لم يلتزم بتنفيذه باعتراف الأمم المتحدة باختراقاته المتكررة لسيادة لبنان".

واشار الى أن "رجال المقاومة هم أبناء الأرض الذين يدافعون عنها، فالمقاومة نشأت كردة فعل على الاحتلال والعدوان الصهيوني على جنوب لبنان".

كما استقبل الخطيب رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران الذي اطلعه على أوضاع الجامعة اللبنانية ومشاريعها المستقبلية والتحضيرات لبدء العام الدراسي الجديد. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إيران: علينا إدارة خلافاتنا مع الولايات المتحدة

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، إن على طهران العمل على إدارة خلافاتها مع الولايات المتحدة لخفض تداعياتها.

وأكد أن الخلافات بين البلدين "جوهرية وأساسية للغاية"، مشيرا إلى أن هذه التحديات قد لا يتم حلها على المدى القصير أو حتى المتوسط. لكنه أكد على ضرورة إدارة هذه الخلافات وأضاف: "علينا أن نتصرف بطريقة تقلل التكاليف والتوترات".

وأضاف عراقجي في مؤتمر صحفي إن ما تعلنه الولايات المتحدة لا يعد معيارا لإيران لكنه معيار لتصرفاتها.

كما عبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن بعض الخلافات وطريقة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفيما يتعلق بأزمات الشرق الأوسط قال عراقجي: "أميركا تعلن مرارا محاولتها وقف إطلاق النار في لبنان لكن دون نتائج فعلية وهذا نفاق أو عجز أو الأمران معا".

كان عراقجي قد قال في منشور عبر منصة إكس، الثلاثاء، موجها حديثه للإدارة الأميركية الجديدة: "نسخة ثانية من الضغط ستؤدي إلى نسخة ثانية من الفشل والفكرة الأفضل العقلانية القصوى".

مقالات مشابهة

  • ماذا دار في لقاء إيلون ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة؟
  • البعثة الايرانية في الامم المتحدة: لا تعليق لدينا حول لقاء ماسك وايرواني
  • نيويورك تايمز: لقاء يجمع إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة
  • حزب الله يواصل عملياته ضد قوات العدو الصهيوني دعمًا للمقاومة الفلسطينية
  • الراعي: من الخطأ القول ان الحق على المسيحيين في عدم انتخاب رئيس الجمهورية
  • حان الوقت للعمل على طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان يشهد فعاليات ختام ورشة عمل لحماية المرأة من العنف
  • مجلس الأمن يمدد نظام العقوبات في اليمن لعام آخر
  • إيران: علينا إدارة خلافاتنا مع الولايات المتحدة
  • الخطيب استقبل الشيخ عمار طالبي لبحث العدوان الإسرائيلي