وفاة أقدم غوريلا في بريطانيا عن عمر ناهز 42 عاما.. «بطل مسلسل The Zoo»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حالة كبيرة من الحزن سيطرت على أهالي المملكة المتحدة وتحديدا الأطفال الذين اعتادوا زيارة بيرتيناكس، أقدم غوريلا في بريطانيا، وذلك بعد إعلان حديقة حيوان بينتون في ديفون وفاة الغوريلا عن عمر يناهز 42 عاما، والتي تعد الأشهر داخل الحديقة ويزورها الآلاف من البريطانيين.
بيرتيناكس، لم تكن مجرد غوريلا داخل حديقة حيوان، بل كانت نجما فنيا أيضا، إذ لعبت دور «هانك» في مسلسل The Zoo الشهير.
ولفظت بيرتيناكس أنفاسها الأخيرة خلال الساعات الماضية، وسط حشد كبير من حراس حديقة الحيوان وفريق الأطباء البيطريين، إذ كانت تعاني من المرض ولم تستجب للعلاج المكثف.
وصلت بيرتيناكس إلى حديقة حيوان بينتون عام 1997، وسرعان ما استحوذت على إعجاب الموظفين بسحرها، وفي 2006، أصبحت الغوريلا الأشهر وكانت «أبا» لثلاثة ذكور هم كيوندو وكيفو وندوي، وساعدتهم على النمو ليصبحوا حيوانات فضية الظهر لطيفة ومؤنسة.
«منذ وصول الغوريلا قبل 27 عامًا، أصبح بيرتيناكس أحد المشاهير، إرثه يمتد إلى ما هو أبعد من حديقة الحيوان لدينا، ويمس قلوب المشجعين في جميع أنحاء البلاد، نشعر بقدر كبير من الامتياز لتمكننا من رعايته لمدة تقرب من ثلاثة عقود»، هكذا جاء بيان حديقة الحيوان.
وأضاف البيان: «لقد كان حقًا فريدًا من نوعه، وسيشعر مجتمعنا بخسارته بعمق، خاصة حراسه الذين عرفوه جيدًا».
واختتم بيان حديقة الحيوان: «نطلب بكل تواضع دعمكم ولطفكم خلال هذا الوقت العصيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غوريلا حدیقة الحیوان
إقرأ أيضاً:
"أبشع حيوان في العالم" يفوز بجائزة "سمكة العام"
بعد أكثر من عقد من تصنيفها"أبشع حيوان في العالم"، عادت سمكة الفقاعة "بلوب فيش"، بقوة وحصلت على لقب "سمكة العام" في نيوزيلندا، وهيمن هذا المخلوق غير الجذاب على المنافسة في المسابقة التي نظمتها مؤسسة "من الجبال إلى البحر" للحفاظ على البيئة، محققةً اللقب بحصولها على 1286 صوتاً بعد إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وتبدو سمكة الفقاعة، أو ما يُعرف باسم Psychrolutes marcidus "سايكروليتس مارسيدوس"، تماماً كما يوحي اسمها، كومة صغيرة من مادة لزجة أرجوانية اللون، بوجه يُذكرنا بشيخٍ غاضبٍ للغاية، وفق "نيويورك بوست".
ومظهرها، وإن لم يكن جذاباً بصرياً، ضروري، حيث يمنحها تشريحها الفريد القدرة على النمو في أعماق المحيط قبالة سواحل نيوزيلندا وأستراليا.
تشريح مميز
ومثل قنديل البحر، لا تمتلك سمكة الفقاعة هيكلاً عظمياً كاملاً أو قشوراً، كما أنها تفتقر إلى العضلات ومثانة السباحة، التي تمتلكها الأسماك الأخرى للمساعدة في الحفاظ على طفوها، وبدون مثانة سباحة، تميل الأسماك الأخرى إلى فقدان السيطرة والغرق أو الارتفاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه في الماء. بدلاً من ذلك، يسمح نسيج سمكة الفقاعة المائع لها، بالإضافة إلى كثافتها المنخفضة، بالطفو فوق قاع البحر دون عوائق.
وانتشر هذا النوع النادر من الأسماك على الإنترنت بعد فوزه بجائزة "أبشع حيوان في العالم" في عام 2013، ولا تزال هذه السمكة الخالية من العظم شائعة في ثقافة الميمات على الإنترنت حتى يومنا هذا، لكن الصورة الشائعة لهذا الحيوان البحري لا تعكس شكل السمكة وهي مغمورة في الماء، ففوق السطح، يُشوه الضغط المفاجئ السمكة، مما يمنحها الشكل المنصهر الذي تشتهر به على الإنترنت.
مهددة بالانقراض
وفي حين أن هذه الكائنات البحرية اللزجة تزدهر في أعماق البحار، إلا أن أعدادها وموائلها أصبحت عرضة للصيد بشباك الجر في أعماق البحار، وفقاً لما ذكره كونراد كورتا، المتحدث باسم صندوق Mountains to Sea Conservation ، في بيان صحفي.
وفازت سمكة الفقاعة بفارق أقل من 300 صوت، بينما ذهب المركز الثاني إلى "سمكة الخشن البرتقالي"، وكما هو الحال مع سمكة الفقاعة، تُعتبر سمكة الخشن البرتقالي التي حلت في المركز الثاني من الأنواع المهددة بالانقراض.
وصرح كيم جونز، المدير المشارك لمؤسسة Mountains to Sea Conservation: "من بعض النواحي، كان من المناسب أن تكون سمكة الفقاعة وسمكة الخشن البرتقالي متقاربتين في النهاية، يعيش كلاهما في بيئات بحرية عميقة بالقرب من نيوزيلندا، وغالباً ما يتم صيد سمكة الفقاعة عرضياً أثناء صيد سمك الخشن البرتقالي بشباك الجر القاعية، في حين أن حالة الحفاظ على سمكة الفقاعة غير معروفة بدقة، فإن أعداد سمك الخشن البرتقالي تعاني، وستعود الإدارة الدقيقة لسمك الخشن البرتقالي وموائله بالنفع على سمكة الفقاعة أيضاً".
وتهيمن نيوزيلندا على سوق سمك الخشن البرتقالي، حيث تُمثل حوالي 80% من إجمالي المصيد، جميع المتنافسين من الأنواع المهددة بالانقراض أو المعرضة للخطر باستثناء سمك القد الأزرق، الذي جاء في المركز الأخير بـ 260 صوتاً فقط.