#سواليف
رعى قائد أمن اقليم الشمال العميد نورز هاكوز ندوة حوارية عقدت غرفة تجارة اربد ضمن حملة #صيف_آمن حول ظاهرة #اطلاق_العيارات_النارية في الافراح والمناسبات بحضور مدير شرطة محافظة اربد العميد عمر الكساسبة ومدير مديرية الاعلام والشرطة المجتمعية العقيد محمود الشياب وفعاليات مجتمعية .
واكد العميد هاكوز في كلمته أن هذه الظاهرة تهدد الامن والسلم المجتمعي ولا تعكس قيم المجتمع الاردني وتعطي مدلولات سلبية وتحول الافراح إلى احزان والسعادة الى عزاء وان القضاء عليها بمسؤولية جماعية مشتركة ما بين سلطات انفاذ القانون وابناء المجتمع المحلي .
واضاف ان السنوات الاخيرة شهدت وقوع العديد من الوفيات والاصابات جراء اصابتهم باعيرة ناية طائشة ورغم كل التحذيرات واستغلال كل المحافل واللقاءات وعقد الندوات والمحاضرات وتوزيع بروشورات ومواثيق شرف واستغلال وسائل الاعلام للتوعية الا ان ظاهرة اطلاق العيارات النارية لا زالت موجودة .
مقالات ذات صلةولفت العميد هاكوز الى ان جلالة الملك شدد على اهمية التصدي بحزم لهذه الظاهرة ومحاسبة كل من يقوم بها اضافة ان ولي العهد الامير حسين عبر عن رفضه ومحفزا الجميع ان يقولوا ” كفى لاطلاق العيارات النارية” اضافة لاهتمام مدير الامن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة على اهمية مواءمة التوجيهات الملكية والرفض المجتمعي وتطبيق القانون بحزم مع المخالفين واتخاذ اشد العقوبات بحق مطلقيها .
من جهته قال مدير مديرية الاعلام والشرطة المجتمعية العقيد محمود الشياب انه قبل نحو 3 سنوات ترك اب طفلتيه بمخيم اربد بعد ان قتلتا برصاصة قاتلة من قاتل فعلها باصرار وترصد بعد ان رفض كل النصائح والمواعظ اضافة لوفاة طفلة في جرش لا زلنا نذكر صيحات والديها لليوم وطفل اخر بمادبا واخرها عريس معان وهو رجل امن عام وشاب بمقتبل العمر ووحيد امه التي ارادت ان تفرح به فغادرها وغادر الدنيا عريسا بعد رصاصة طائشة من صديق عمره أدمت القلوب .
واضاف اننا الان نعلن حربنا على مطلقي العيارات النارية وعلى من يقتل الابرياء فكل القصص المحزنة والمؤلمة لم تؤثر ولم يتعظ منها البعض ويختارون الاستمرار باطلاق العيارات النارية التي تعتبر جريمة بحق الانسانية .
واكد العقيد الشياب ان الاجراءات الامنية المتبعة الان مشددة ومغلظة وهنالك متابعة كبيرة وتحقيقات بحق كل من تسول له نفسه اطلاق العيارات بالمناسبات والافراح وسيكون مصير مطلقيها خلف القضبان مشددا على اهمية تكاتف المجتمعات المحلية لمحاربة ومواجهة هذه الظاهرة ورفضها .
وقال مدير اوقاف اربد الثانية عبدالسلام نصيرات ان اطلاق العيارات النارية بالافراح والمناسبات وتسببها بقتل الابرياء تعتبر مخالفة للشريعة الاسلامية كونها سلوك يؤدي الى حالات قتل واصابات حرجة وتتحول #الافراح الى بيوت #عزاء مؤكدا اهمية الاستمرار بالتوعية والتثقيف حيال هذه الظاهرة حتى نصل الى مناسبات خالية من العيارات النارية .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صيف آمن اطلاق العيارات النارية الافراح عزاء اطلاق العیارات الناریة
إقرأ أيضاً:
العميد الثور: لا تستطيع أمريكا أن تستكشف ما وصلت إليه اليمن من التطور في الدفاعات الجوية
يمانيون|
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد ركن عابد الثور، على أهمية التطور والتفوق الهائل الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية.
وأوضح خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن هناك تطور كبير في سلاح اليمن، وقدرة عسكرية هائلة في تغطية أجواء المناطق المحررة، ولا تستطيع أمريكا أن تستكشف ما وصلت إليه اليمن من التطور في الدفاعات الجوية.
وأشار إلى أن اليمن هي الدولة الوحيدة التي استطاعت أن تفشل كل مؤامرات العدو الأمريكي، مبيناً أن استدعاء ترامب لحاملة الطائرات الأحدث في العالم “كارل فينسون” هو بهدف انسحاب حاملة الطائرات “ترومان” من البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية التي طالتها.
ويأتي حديث العميد الثور في ظل الأنباء التي تتوالى عن وجود بشارات قادمة فيما يتعلق بالتصنيع العسكري أكدها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في محاضراته الرمضانية.
وكان وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي قد أكد الاثنين أن القوات المسلحة اليمنية غدت اليوم قوة جبارة يُصعب النيل منها وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى ليس فقط لليمن بل لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإن غداً لناظره قريب.
وأفاد اللواء العاطفي أن اليمن وقواته المسلحة وبإسناد قوي وواسع من قائد الثورة أصبحت تمتلك ترسانة عسكرية قتالية متعددة المهام وقاعدة صناعية نوعية ومستمرة في هذا التوجه وأمامها تفتح أبواب النجاح.
وواصل: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.