محسب: تقليص الطعام داخل السجون الإسرائيلية جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن إعلان مصادر داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي عن تقليص الطعام داخل سجون الاحتلال للأسرى والمحتجزين، جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين بشكل عام والمحتجزين والأسرى خاصة، مشيرا إلى أنه يتم تقليص كميات الطعام إلى أقل من النصف، وبذلك يكون أقل بكثير من الحد الأدنى الذي ينص عليه القانون الدولي.
وشدد "محسب"، على وجود تحرك عاجل من جانب المجتمع الدولي لمعاقبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولى والإنساني، لافتا إلى أن الأسرى الفلسطينيين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لأبشع صنوف الانتقام الوحشي من تجويع وتنكيل واعتداءات جسدية شديدة القسوة، وإهمال طبي متعمد، وقتل بطيء.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت الوجه القبيح للاحتلال، والذي حاولت على مدار عقود إخفائه، خلف روايات المظلومية، مطالبا المجتمع الدولى بالعمل بجدية نحو انهاء هذه الحرب وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني واتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مع تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن انفاذ المساعدات الإنسانية.
وشدد النائب أيمن محسب على أنه لا استقرار في المنطقة والعالم إلا بتنفيذ حل الدولتين، وإعلان دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الأمم المتحدة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محسب الدكتور أيمن محسب الاحتلال الإسرائيلي تقليص الطعام مجلس النواب القانون الدولي جرائم الاحتلال الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن "التصعيد" الإسرائيلي
قدم لبنان شكوى جديدة الى مجلس الأمن الدولي، بشأن "العدوان" الإسرائيلي المتصاعد على البلاد، محذراً فيها من عواقب سياسية وأمنية وخيمة.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أنه "في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها الوزارة بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لتوثيق آثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل على لبنان، خلال الفترة من الثاني إلى 11 من الشهر الجاري".
الوكالة الوطنية للإعلام - شكوى من الخارجية لمجلس الامن: لاتخاذ إجراءات حازمة ووقف العدوان المتصاعد https://t.co/QUW4ZvAIHe
— National News Agency (@NNALeb) November 19, 2024وفندت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل، منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وأشارت إلى عملية خطف المواطن اللبناني عماد أمهز في البترون، واستمرار إسرائيل في توغلها البري وتدميرها قرى وأحياء سكنية بكاملها، كما فعلت في يارون وعيترون ومارون الراس وميس الجبل وغيرها، إضافة إلى استهدافها المتواصل للجيش اللبناني، وللمنشآت المدنية والمدنيين مثلما فعلت في صور، وبرجا في قضاء الشوف، وعلمات في قضاء جبيل، وعين يعقوب في عكار، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما عددت الشكوى "الاعتداءات التي طالت الآليات والمراكز الإسعافية والعاملين فيها في عدلون قضاء صيدا، ودير قانون رأس العين وعين بعال في قضاء صور، والتي أدت إلى مقتل 11 مسعفاً، بالإضافة إلى استهداف الأبنية التراثية التاريخية في بعلبك والنبطية".
وجدد لبنان في شكواه مطالبة مجلس الأمن بـ "إدانة العدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام اسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها".
وحذر لبنان من أن "عدوان إسرائيل ستترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضراً ومستقبلاً، وسيؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلاً من الجمود السياسي غير المبرر".