الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات تستهدف روسيا البيضاء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال دبلوماسيون إن دول الاتحاد الأوروبي اتفقت على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا البيضاء، الأربعاء، بهدف سد ما يعد طريقا للتحايل على القيود المفروضة على روسيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، الاثنين، لسد بعض الثغرات في حزم سابقة مشيرين إلى أن الحزمة الجديدة تستهدف للمرة الأولى صادرات الغاز الروسي.
وفرضت القوى الغربية عقوبات شاملة على موسكو عقب اندلاع حربها ضد لأوكرانيا في فبراير 2022، وتزيد الدول الأوروبية العقوبات منذ ذلك الحين.
وتهدف القيود الجديدة إلى خفض إيرادات روسيا من صادرات الغاز الطبيعي المسال من خلال حظر نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى قبالة موانئ الاتحاد الأوروبي وبند يسمح للسويد وفنلندا بإلغاء بعض عقود الغاز الطبيعي المسال.
ولم تصل الإجراءات إلى حد فرض حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال للاتحاد الأوروبي، والتي ارتفعت منذ بداية الحرب.
وستدخل الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات حيز التنفيذ بعد فترة انتقالية مدتها تسعة أشهر.
وتحظر الحزمة أيضا الاستثمارات والخدمات الجديدة لاستكمال مشروعات غاز طبيعي مسال قيد الإنشاء في روسيا.
ويقول خبراء سوق الغاز إن هذا الإجراء لن يكون له تأثير يذكر على الأرجح، إذ لا تزال أوروبا ذاتها تشتري الغاز الروسي في حين لا تمثل الشحنات العابرة من موانئ الاتحاد الأوروبي إلى آسيا سوى نحو 10 بالمئة من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن من المقدر أن تبلغ قيمة خسائر روسيا جراء حزمة العقوبات الجديدة ملايين وليس المليارات من اليورو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الحرب في أوكرانيا الغاز الروسي موسكو الاتحاد الأوروبي أوروبا روسيا اقتصاد عالمي الاتحاد الأوروبي روسيا الحرب في أوكرانيا الغاز الروسي موسكو الاتحاد الأوروبي أوروبا اقتصاد عالمي الغاز الطبیعی المسال الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أحدهم يقيم في السودان.. عقوبات أوروبية على ممولين لحماس
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، فرض عقوبات على ستة أفراد وثلاث شركات متهمة بتمويل حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أو بـ"تسهيل أفعالهما العنيفة".
وقال المجلس الأوروبي في بيان إن هذه العقوبات تستهدف ثلاث شركات وصفت بأنها "شركات وهمية غايتها تسهيل تدفق الأموال" إلى حماس، ويسيطر عليها رجل أعمال يقيم في السودان سبق أن عاقبه الاتحاد الأوروبي.
وتمت الإشارة خصوصا إلى أحمد شريف عبدالله عودة المتّهم بإدارة الأنشطة الاستثمارية لحماس في الخارج، على نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
في المجموع يخضع حاليا 12 شخصا وثلاث منظمات لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
تنص هذه العقوبات على تجميد للأصول ومنع دخول الاتحاد الأوروبي.
الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن في يناير فرض عقوبات على حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي"، تستهدف خصوصا رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار الذي يعتبر مهندس هجوم السابع من أكتوبر.