خبير روسي: الولايات المتحدة المدبر الأكبر للجرائم بحق الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب السوري
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد سيرغي ماركوف مدير معهد الدراسات السياسية عضو مجلس السياسة الدفاعية في روسيا أن الولايات المتحدة تلعب دور المدبر الأكبر لكل المؤامرات والجرائم المرتكبة بحق الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب السوري.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أوضح ماركوف أن الاحتلال الأمريكي لأراض سورية ونهبه خيراتها وثرواتها الطبيعية إضافة إلى الإجراءات القسرية الغربية المفروضة على سورية تعمق معاناة الشعب السوري الذي له كامل الحق في مقاومة الاحتلال وأعوانه وطرد المحتلين من بلاده ومطالبتهم بالتعويضات المادية المشروعة عن الدمار الذي ألحقوه بالبنية التحتية ومحاكمة المسؤولين الأجانب عن الجرائم التي ارتكبوها بحق هذا الشعب.
من جهة ثانية وصف ماركوف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بـ “الهمجي”، مشيراً إلى أن رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمعن في قتل الأطفال الفلسطينيين في غزة وذويهم بهدف إجبارهم على ترك أراضيهم وإخلائها للمستوطنين الإسرائيليين.
وفي مقابلة مماثلة شجب فيكتور نودين يريفسكي مدير معهد الدراسات السياسية والاجتماعية لمنطقة البحرين الأسود وقزوين كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية الاحتلال الأمريكي للأراضي السورية، مؤكداً أنه لا حق للأمريكيين بالبقاء على أراضي دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة، ومبيناً أن الشعب السوري سينتصر على كل الغزاة كما انتصر على قوى الإرهاب الدولي بمساعدة كل أصدقائه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
وديع منصور: كيف يمكننا الوثوق بمن يدّعون الدفاع عن الشعب بينما يزدادون ثراءً؟
شمسان بوست / خاص:
انتقد الإعلامي وديع منصور ظاهرة استغلال الشعارات الحقوقية لخدمة المصالح الشخصية، مشيرًا إلى أن من غير المنطقي الوثوق بأشخاص يدّعون الدفاع عن حقوق الشعوب بينما يتصاعد فقر المواطنين وتتراكم الثروات في أيديهم.
وقال منصور في منشور له، إن الواقع يكشف تناقضًا صارخًا بين ما يرفعه بعض القادة من شعارات إنسانية وعدالة اجتماعية، وبين ممارساتهم الفعلية التي تسهم في تعميق معاناة الناس وتدهور أوضاعهم المعيشية، لافتًا إلى أن من يتقدمون الصفوف باسم المظلومين، تحولوا إلى أطراف تستثمر في هذا الظلم.
وأوضح أن هذا التناقض الفاضح بين القول والفعل لا يُفقد هؤلاء مصداقيتهم فحسب، بل يُضعف كذلك من ثقة الناس بأي مشروع سياسي أو اجتماعي يُطرح في الساحة، خاصة في ظل تزايد الأزمات وتراجع الخدمات.
ودعا منصور إلى وقفة صادقة مع الذات، وإلى مراجعة شاملة للواقع بعيدًا عن الزيف الإعلامي ومحاولات التجميل التي لم تعد تقنع أحدًا، معتبرًا أن مواجهة الحقائق بشفافية ونزاهة هو الطريق الوحيد لاستعادة ثقة المواطنين.
وختم بالقول إن الشعوب اليوم أصبحت أكثر وعيًا ونضجًا، ولم تعد تنخدع بالمظاهر أو العبارات المنمقة، بل باتت تميز بين من يعمل لأجلها ومن يسعى لتحقيق مكاسب شخصية خلف لافتات خادعة.