التيار عن لقاء بكركي: الغياب الشخصي لبعض رؤساء الاحزاب المسيحية موقف سلبي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعربت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر عن قلقها من التصعيد العسكري الإسرائيلي ضدّ لبنان مصحوباً بتهديدات، معتبرةً أن إسرائيل تكرر عدوانها مع بداية موسم الصيف لضرب الاقتصاد والحركة السياحية.
كما استغربت الهيئة في بيان عقب إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، أن تكون في لبنان جهات مسؤولة، تقوم من حيث تدري أو لا تدري بإحباط عزيمة المغتربين والسياح على نحو ما تفعله شركة طيران الشرق الأوسط برفع أسعار بطاقات السفر الى لبنان.
وأشار البيان إلى أن التيار يثمّن دعوة البطريرك الراعي القيادات الروحية والسياسية للقاء في بكركي بمناسبة زيارة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، معتبراً أن "الغياب الشخصي لبعض رؤساء الاحزاب المسيحية هو موقف سلبي ليس من بكركي فقط بل من الفاتيكان ومن مبدأ التلاقي والحوار، فماذا يعني رفضه الحوار الوطني والحوار المسيحي الاسلامي والحوار المسيحي المسيحي سوى تعطيل للحلول وادامة الفراغ الرئاسي؟ ".
وأكد التيار تصميمه على متابعة ملف إنتخابات رئاسة الجمهورية وبذل كل جهد في سبيل إنهاء الفراغ الرئاسي. ويحمّل التيار الأطراف المعطّلة مسؤولية الفراغ، ويؤكد إستعداده مع غيره من الاطراف للتشاور معها وتلبية التشاور المشروط بعقد جلسات انتخاب متتالية على ايام، بحسب ما تم الإتفاق عليه مع رئيس مجلس النواب.
كما رأى أن رفض التشاور مهما كانت أسبابه يصب في خانة التعطيل ويخدم معطلي الاستحقاق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمل ألا يدخلنا السياسيون في زواريبهم السياسية والمذهبية..عون يطالب ببناء الدولة في لبنان
طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون بالتقدم لإظهار الجاهزية للإصلاحات المطلوبة وبناء الدولة.
وجاءت دعوة عون خلال استقباله، الإثنين، في قصر بعبدا الرئاسي، وفداً من جامعة البلمند، حسب بيان للرئاسة اللبنانية.وقال عون: "علينا أن نتقدم خطوة إلى الأمام لنظهر للعالم الذي يدعمنا بقوة أننا أصبحنا جاهزين للقيام بالإصلاحات المطلوبة وبناء دولة بكل معنى الكلمة".
وأضاف "لدينا فرص كثيرة، كما لدينا أمل كبير جداً، ونأمل ألا يدخلنا السياسيون في زواريبهم السياسية والمذهبية ولا في مصالحهم الشخصية"، مضيفاً "سنكمل مسيرتنا حسب قناعتنا".
وتابع الرئيس اللبناني "رسالتنا أن يعيش كل لبناني بكرامته في هذا الوطن، بحيث يبقى الشباب في أرضهم هنا، ومن بينهم أبنائي وأحفادي الذين لا أريد أن أراهم يسافرون من هذا الوطن. هذه مهمتنا أن نعمل كل ما في وسعنا ليبقوا هنا".
ورأى أن "هذا يتطلب تضامن الجميع، وأنتم كصرح تربوي دوركم أساسي لاسيما تجاه الجيل الشاب"، وقال: "سنعمل حتى لا يكون خريجو الجامعات في لبنان مهاجرين، بدل البقاء في وطنهم لخدمته وإغنائه بطاقاتهم في مختلف المجالات."
واعتبر أن "أهم ثروة مستدامة هي ثروة لبنان البشرية والفكرية؛ لأنها لا تنضب، وهي قادرة على الإنجاز على مستوى العالم، وفي مختلف الحقول. وهذه ميزة خلاقة لدى اللبناني. من جهتنا، علينا أن نؤمن للبناني حياة كريمة فلا يكون بحالة عوز، بل يعيش في بلد يتمتع بالاستقرار الأمني والسياسي."
واختتم بالقول، إن "الرهان يبقى على الحس الوطني لدى من سيكون في الحكومة العتيدة، كما على العمل من منطلق المصلحة الوطنية. ويبقى الحكم على الأفعال والإنتاجية".