"كاوست" تطلق برنامجها التدريبي حول أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أنهت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) استعداداتها لإطلاق برنامجها التدريبي، حول أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويستهدف متخصصي العلوم والهندسة بالجامعات السعودية لحاملي درجة البكالوريوس المتفوقين، أو الذين أوشكوا على إتمامها.
ويستمر برنامج "آلات-كاوست التدريبي للذكاء الاصطناعي" الذي تم تصميمه بالتعاون مع شركة "آلات" التابعة والمملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة لمدة ثمانية أسابيع، وتركز على قيادة التحول في الصناعات العالمية كالإلكترونيات والصناعات المتقدمة؛ وإكساب المشاركين المعرفة لمفاهيم وأدوات التعلم الواسع في هذا المجال الهام؛ فيما سيتم اختيار المتقدمين المؤهلين من قبل لجنة مشتركة من الجهتين.
أخبار متعلقة بريدة.. جراحة ناجحة تنهي معاناة مريض من فطريات الجيوب الأنفيةضبط 659 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر في منطقة جازانكما يتضمن برنامج "آلات-كاوست التدريبي للذكاء الاصطناعي" معسكرات تدريبية وتدريبًا في جامعة أكسفورد، والعمل على تجهيز المشاركين للتعامل مع مشاريع الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالرؤية الحاسوبية والتعلم المعزز، والإسهام في الأبحاث، وتطبيق معرفتهم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العالم الواقعي.
أوضح مدير أكاديمية "كاوست" الدكتور سلطان البركاتي أن هذا البرنامج يصب في تعزيز المسيرة التعليمية للطلاب المتميزين وتعميق فهمهم للتقنيات المتطورة؛ كالذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية والروبوتات، وتأهيلهم ليكونوا رواداً وقادة قادرين على مواجهة تحديات العالم الواقعي؛ مضيفاً أن هذه الشراكة دليل صادق على الإسهام في تنمية القدرات الفكرية وتعزيز التعاون الدولي، مما يرسخ لجيل جديد من القادة الذين سيقودون التغيير الإيجابي والتحول على نطاق عالمي.
كما بين الرئيس التنفيذي لشركة "آلات" أميت ميدا؛ أن هذا البرنامج التدريبي يغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بدءًاا من التقنيات المتقدمة في الرؤية الحاسوبية إلى أحدث ما توصل إليه العلم في مجال التعلم المعزز والروبوتات؛ منوهاً بأن البرنامج يعتبر مثالاًا ممتازاًا لبناء قادة الغد، حيث سيكتسب المشاركون خبرة عملية في أدوات الذكاء الاصطناعي المبتكرة والديناميكية؛ مما يعدهم بشكل مثالي لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي في العالم الواقعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة كاوست الذكاء الاصطناعي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية صندوق الاستثمارات العامة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.