“دييز” و”أرامكس” تطلقان روبوت التوصيل المستقل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بدأت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، و”أرامكس”، الشركة المتخصصة في الخدمات اللوجستية، اليوم، اختباراً تجريبياً لنظام التوصيل الروبوتي المستقل من أرامكس في واحة دبي للسيليكون.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تمثل هذه المبادرة خطوة نحو دمج مركبات التوصيل المستقلة المستدامة ضمن البيئة الحضرية لدبي، بما يتماشى مع خطة دبي الحضرية 2040، ويدعم تحقيق رؤية دبي لتحويل 25% من نظام النقل إلى ذاتي القيادة بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن يستمر اختبار المرحلة التجريبية لثلاثة أشهر، وصولاً إلى الحالة التشغيلية الكاملة بحلول شهر سبتمبر.
وفي البداية، سيغطي الاختبار مجمع فلل السدر في واحة دبي للسيليكون، حيث ستشمل هذه المرحلة طرح روبوت توصيل متطور متعدد الحجيرات، ما يمثل تحديثًا مهما بالمقارنة مع عمليات الاستخدام السابقة للروبوتات ذات الحجيرة الواحدة، وهو ما يعزز الكفاءة التشغيلية بفضل قدرته على إجراء عمليات توصيل متعددة في كل رحلة.
ومن المتوقع أن يقلل من انبعاثات الكربون بما يزيد عن 500 كيلوغرام خلال الأشهر الثلاثة، فيما سيقوم الروبوت بشكل مستقل بتوصيل أكثر من 1000 طرد للعملاء داخل مجمع فلل السدر خلال الفترة ذاتها.
وتخطط “دييز” لتوسيع هذه المبادرة لتشمل مناطقها الاقتصادية الأخرى، بما في ذلك المنطقة الحرة بمطار دبي ودبي كوميرسيتي.
وقال المهندس معمر الكثيري المدير التنفيذي لقطاع الهندسة والاستدامة في “دييز”: إن تعاوننا مع أرامكس يؤكد التزامنا بتطوير الحلول المبتكرة التي تعزز التنمية الحضرية المستدامة في دبي، بما يتماشى مع أهداف خطة دبي الحضرية 2040، ومن خلال تقديم روبوتات التوصيل المحايدة كربونياً في واحة دبي للسيليكون، وضمن استراتيجية المدينة الذكية التي تركز على التنقل الذكي، نؤكد التزامنا بتبنّي التكنولوجيا المتقدمة من أجل مستقبل أخضر.
وقال طارق أبو ياغي المدير العام لشركة أرامكس: تؤكد المبادرة الالتزام بتوفير خدمات ذكية وفعالة وصديقة للعملاء، وتعكس النهج الاستباقي والمتكامل.
وسيتم تزويد المقيمين، الذين ينتظرون استلام طرود أرامكس برمز سري آمن لاستلام شحناتهم، مما يضمن السلامة والأمان.
وتم تجهيز روبوت التوصيل بتقنيات متقدمة مثل الكاميرا الدقيقة، وعناصر متعددة للتفاعل البشري، وتغطية فيديو شاملة واسعة النطاق، لضمان الأداء الأمثل في البيئات الداخلية والخارجية.
ويتضمن تصميمه بطارية قابلة للتبديل وثماني حجيرات لأحجام مختلفة من الطرود، التزاماً بتلبية المتطلبات اللوجستية للحياة اليومية في المجتمعات الحضرية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“فايننشال تايمز”: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” إن سعي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإبرام اتفاق مع روسيا يهدد ضمانات الناتو الأمنية في أوروبا وخاصة بريطانيا التي يشكل الحلف حجر أساس في أمنها.
وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن مسؤول بريطاني: “لقد أثار ترامب الشكوك حول الضمانات الأمنية لأوروبا من قبل الولايات المتحدة.. قد لا ينسحب الرئيس المنتخب من حلف شمال الأطلسي، لكن حرصه على التوصل إلى اتفاق مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين من شأنه أن يؤدي إلى تقويض استقرار التحالف بشكل خطير”.
وأشار المسؤول إلى أن “حلف شمال الأطلسي يعتبر حجر الزاوية الأساسي في أمن بريطانيا” لافتا إلى أن “بريطانيا لا تمتلك سياسة دفاعية فعالة بعيدا عن الحلف”.
ورأت الصحيفة أن “النظام الدولي يواجه حالة من الانهيار بسبب الصراع في أوكرانيا، بما جعل العالم في وضع أكثر خطورة منه في أي وقت مضى، منذ نهاية الحرب الباردة”.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” خلال ولاية ترامب الأولى، الذي انتقد الحلف واتهم أعضاءه الأوروبيين الذين يكافحون أصلا للسيطرة على الدين الحكومي في بلدانهم بإنفاق القليل جدا على الدفاع.
وأكد ترامب أنه لا يجب على الولايات المتحدة الدفاع عن دول الناتو التي لا تدفع مستحقاتها للحلف.
وصور حلفاء الناتو وكأنهم “طفيليات” على جسم الجيش الأمريكي، وتساءل علنا عن قيمة التحالف الذي شكل السياسة الخارجية الأمريكية لعقود.
ومع فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية ازدادت مخاوف الناتو، بسبب تهديداته خلال فترة رئاسته السابقة بانسحاب بلاده من الحلف، وهو ما من شأنه بحسب الكثير من القادة الأوروبيين أن يزعزع الضمانات الأمنية لدول الحلف في أوروبا، ويشكل تهديدا وجوديا للتحالف الذي تأسس عام 1949، وخاصة مع دخول الصراع في أوكرانيا عامه الثالث، واعتماد كييف على تدفق ثابت من المساعدات العسكرية والمالية المقدمة من الغرب.
يشار إلى أن ترامب كرر مرات عديدة خلال حملته الانتخابية أنه يعتزم حل النزاع في أوكرانيا حتى قبل تنصيبه، كما أنه وصف زيلينسكي في أحد مهرجاناته الانتخابية بأنه “أفضل مساوم في التاريخ”، حيث يغادر بمليارات الدولارات في كل مرة يزور فيها الولايات المتحدة.
من جانبها أكدت روسيا أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط كهذا لها، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن موسكو ستحكم على موقف ترامب، الذي أعلن رغبته في إحلال السلام في أوكرانيا، من خلال خطواته الملموسة الأولى كرئيس.
وأعربت موسكو مرارا عن استعدادها لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، إلا أن فلاديمير زيلينسكي قطع طريق المفاوضات منذ 2023، كما وقع على قانون يمنع التفاوض مع روسيا.
المصدر: “فايننشال تايمز”+ RT