العثور على كنز من العملات المعدنية القديمة فى حطام سفينة فى فلوريدا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استعادت مجموعة من الباحثين عن الكنوز في فلوريدا مؤخرًا مئات العملات المعدنية من أسطول من حطام السفن عمرها 300 عام قبالة ساحل المحيط الأطلسي هذا الأسبوع.
ووصف أحد الغواصين الاكتشاف الذي تم اكتشافه أنه مثير ومذهل، ومن جهته قال جرانت جيتشلاج، قبطان القارب، إنه يشعر بالسعادة الشديدة بسبب الكنز، قائلا :”إنه أمر غير متوقع على الإطلاق”، وفقا لنيويورك بوست الأمريكية.
ومن جهتها قالت الباحثة عن الكنوز كورين ليا :”هكذا تأتي أعظم الاكتشافات”،وأوضحوا أن العثور على 214 قطعة نقدية وغيرها من القطع الأثرية التي تم إنقاذها من حطام السفن الإسبانية المعروفة باسم أسطول الكنز 1715، أمر نادر، لأنه تم إنقاذها منذ عقود.
الكنزوتتعاقد المجموعة من سال جوتوس، الذي يمتلك شركة 1715 Fleet Queen’s Jewels LLC، المنقذ الحصري لحطام السفن والوصي من قبل المحكمة الجزئية الأمريكية.
اقرأ أيضاًالمنوعاتتعرّف على أجزاء الجسم الأكثر تأثراً بالتوتر والقلق
ويعمل الصيادون الآن على تنظيف العملات المعدنية من غبار البحر الذي يعود تاريخه إلى 300 عام لجعلها تتألق مرة أخرى، ومن ثم يكونون على استعداد للعودة لمعرفة ما ينتظرهم أيضًا.
أبحر الأسطول إلى إسبانيا من كوبا في يوليو 1715 محملاً بالبضائع والكنوز من العالم الجديد، لكن جزءًا كبيرًا من الأسطول غرق خلال إعصار بعد أسبوع، وفقًا لشركة 1715 Fleet Queen’s Jewels LLC.
وقالت ليا :”الأمر كله يتعلق بالاكتشاف، أنا أحب التاريخ، وأحب فكرة كوني أول شخص منذ 309 سنوات يعثر على ما فُقد في مأساة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سفينة نوح وسد ذو القرنين.. علي جمعة يقترح استحداث علم حفريات القرآن
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، إننا نحتاج إلى توليد العلوم فهو سمة الحضارة، ولابد أن نولد العلوم إذا أردنا أن نشارك في الحضارة مرة أخرى.
وأضاف علي جمعة، في فيديو له، أنه اقترح علم جديد يحمل اسم "حفريات القرآن" وأن يكون هناك قواميس لخدمة القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمانه وتاريخه.
وعن المقصود بحفريات القرآن، قال علي جمعة: فين سفينة نوح، وفين الكهف، وفين أصحاب الجنة، وفين سبأ وحكايتها، وفين سد ذو القرنين، وفين يأجوج ومأجوج، منوها أنه قد فعل هذا المسيحيون في قاموس الكتاب المقدس، وتكلموا بالتفصيل عن كل شئ في الكتاب المقدس، ونحن في حاجة إلى مثل هذا.
وأوضح أن علم حفريات لابد أن يكون علما مستقلا، يدرس فيه المتخصص بأدواته العلمية وتوثيق ما نصل إليه من نتائج.
وتابع: يقال أن يأجوج ومأجوج في أرمينيا والشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتابا عن هذا الشأن، والإدريسي تكلم عن الخليفة الذي أرسل 100 شخص يبحثوا عن هذا الكلام، إذن: فين احنا وعايزين نحول المجهود الشخصي إلى علم وناس تاخد فيه ماجستير ودكتوراه.