رئيس نقل النواب: مطلوب وزراء للاقتصاد والاستثمار والصناعة بالحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالب رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بضرورة وجود وزير للاقتصاد ووزير للاستثمار ووزير جديد للصناعة في الحكومة الجديدة .
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار حنفي جبالي؛ لمناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم ٨٣ لسنة ٢٠٢٤، بشأن الموافقة على انضمام جمهورية مصر العربية إلى عضوية صندوق تنمية الصادرات في إفريقيا (FEDA).
وتساءل رئيس لجنة النقل والمواصلات: كيف تكون مشكلتنا اقتصادية، ولدينا قلة في العملة الأجنبية، وليس لدينا وزير اقتصاد أو وزير استثمار ووزير صناعة وتجارة جدد لديهم الفكر للتصنيع والتصدير؟!
وأضاف النائب أن إفريقيا تستورد بـ450 مليارًا سنويًّا من العالم، ونصيب مصر لا يتعدى 1% رغم أننا الأقرب لهم، ولدينا توافر في الأيدي العاملة، ولدينا مناخ استثماري واقتصادي، والبنية التحتية متوفرة لدينا، وينقصنا وجود وزراء اقتصاد، واستثمار، وصناعة.
أوضح رئيس لجنة النقل والمواصلات أنه لا بد أن نبدأ في الصناعة؛ خصوصًا بعد عودة الأمن والأمان بفضل القوات المسلحة ورجال الشرطة والشعب العظيم، قائلًا: مصر كانت رقم واحد في التصدير لأوروبا، مؤكدًا أن الاتفاقية المعروضة على المجلس ستُدخل عملة صعبة لمصر، وتوفير فرص عمل والتجارة البينية بيننا وبين دول القارة الإفريقية .
وأعلن النائب موافقته على قرار رئيس الجمهورية رقم ٨٣ لسنة ٢٠٢٤ بشأن الموافقة على انضمام جمهورية مصر العربية إلى عضوية صندوق تنمية الصادرات في إفريقيا (FEDA).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب الحكومة الجديدة المستشار حنفي جبالي
إقرأ أيضاً:
مطر الطاير: لا تغيير في تعرفة الخط الأزرق الجديد لـ «مترو دبي»
دينا جوني (أبوظبي)
أعلن معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أنه لا تغيير في تعرفة مترو دبي للخط الأزرق الجديد الذي ستبدأ أعماله الإنشائية في أبريل المقبل.
وقال الطاير لـ «الاتحاد»: إن هيئة الطرق والمواصلات تطبق التعرفة المعتمدة من قبل حكومة دبي للمواصلات العامة، والتي تزيد فيها تعرفة المترو في بعض المناطق مقارنة لمناطق أخرى. وأضاف: إن هذا التوزيع هو نفسه سيطبق في المحطات الـ 14 للخط الأزرق، إلا إذا تمّ تغيير التعرفة الرسمية قبل بدء التشغيل الرسمي. وقد أرست هيئة الطرق والمواصلات عقد مشروع الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً، وإجمالي 14 محطة، على تحالف من ثلاث شركات تركية وصينية، هي «مابا»، و«ليماك»، و«سي. ر.ر.سي»، بتكلفة 20 ملياراً و500 مليون درهم. وأشار الطاير إلى أن الخط الجديد سوف تطبّق فيه أحدث التكنولوجيا في العالم والمستخدمة لتشغيل القطارات من دون سائق، والذي سيتم خلالها أيضاً ترقية النظام التشغيلي للخطين الأحمر والأخضر. ولا يقتصر الأمر على التكنولوجيا، كذلك تجربة المستخدم ستكون مختلفة من خلال مقطورات المترو الجديدة التي ستراعي أحدث وسائل الراحة والأمان في مختلف تفاصيلها. وأكد أن المحطات الجديدة على طول الخط الأزرق روعي بتصميمها أعلى معايير السلامة، مع الأخذ بعين الاعتبار حماية المحطات من الهطول الغزير للأمطار.
ولفت إلى أن محطات المترو الثلاث التي تعطلت العام الماضي نتيجة تأثرها بعاصفة الأمطار، تمكنت هيئة الطرق والمواصلات من إجراء صيانة وقائية حولها عبر تدعيمها بحواجز وقائية تمنع تدفق مياه الأمطار إلى الداخل، بالإضافة إلى صيانة الطرق حولها، والتي تمنع تجمّع الأمطار حول مداخل المحطات.
الخط الأزرق لمترو دبي، يبلغ طوله 30 كيلومتراً، منها 15.5 كيلومتر تحت الأرض، و14.5 كيلومتر فوق مستوى الأرض، ويضم 14 محطة، ويشتمل على ثلاث محطات انتقالية، هي الخور على الخط الأخضر، وسنتر بوينت على الخط الأحمر، والمدينة العالمية (1)، وسيجري تنفيذ محطة أيقونية بطابع معماري مميز في منطقة دبي كريك هاربر، ويعد الخط الأزرق أول معبر لمترو دبي يمر فوق خور دبي، من خلال جسر يبلغ طوله 1300 متر.
اتجاهان
يمتد الخط الأزرق في اتجاهين، الأول بطول 21 كيلومتراً ويضم 10 محطات، من محطة الخور الانتقالية على الخط الأخضر، في منطقة الجداف، مروراً بدبي فستيفال سيتي، ومنطقة مرسى خور دبي، ومنطقة راس الخور، ومنها إلى مدينة دبي العالمية (1)، التي تضم محطة انتقالية، ويستمر باتجاه المدينة العالمية (2) و(3)، ثم إلى واحة دبي للسيلكون، وصولاً إلى المدينة الأكاديمية. بينما يمتد الاتجاه الثاني بطول 9 كيلومترات و4 محطات، بدءاً من محطة سنتر بوينت الانتقالية على الخط الأحمر في منطقة الراشدية، مروراً بمناطق مردف والورقاء، وصولاً إلى المحطة الانتقالية في المدينة العالمية (1).