عقدت لجنة الطوارئ الإنسانية اجتماعا برئاسة وزير المالية، جبريل إبراهيم واستعرضت حالة اللاجئين السودانيين في إقليم الأمهرا الإثيوبية المتاخم للسودان

التغيير:بورتسودان

قالت لجنة الطوارئ الإنسانية -حكومية-  إنها ترحب بإعلان بعض اللاجئين عن رغبتهم في العودة الطوعية إلى السودان في أقرب وقت ممكن؛ نظرا للظروف التي يعيشونها.

وأكدت في بيان، الثلاثاء، بحسب ما أفادت وكالة السودان للأنباء، أنها أقرت التنسيق مع السلطات الإثيوبية والمنظمات المختصة لزيارة اللاجئين السودانيين في معسكري أولالا وكومر والمنطقة المحيطة بهما.

وقرر الاجتماع تكليف آلية تتكون من الجهات المختصة لوضع الترتيبات اللازمة من إيواء ومساعدات طارئة لاستقبال هؤلاء اللاجئين داخل الأراضي السودانية. وذكرت اللجنة أنها ستنسق مع السلطات الإثيوبية الرسمية والمفوضية السامية للاجئين عبر سفارة السودان في أديس بابا لمعرفة السبل المناسبة لإنجاز مهمة العودة الطوعية للراغبين وبحث طرق ترحيلهم.

وكان سفير السودان لدى إثيوبيا السفير الزين إبراهيم حسين قد عقد مع كل من وزير الدولة بوزارة الخارجية الأثيوبية مسغانو أرغا و المديرة العامة لدائرة اللاجئين والعائدين بإثيوبيا طيبة حسن، اجتماعا لبحث أوضاع اللاجئين السودانيين بمعسكري كومر وأولالا بإقليم أمهرا والمعاناة التي يواجهونها بسبب الأوضاع الأمنية في الإقليم وضعف المساعدات المقدمة لهم.

توفير الحماية

وتم التنسيق بين سفارة السودان والسطات الأثيوبية والمفوضية السامية للاجئين لتوفير الأمن والخدمات الضرورية للاجئين بما في ذلك إمكانية تخصيص أماكن أكثر أمنا للاجئين.

وعرضت المديرة العامة لدائرة اللاجئين والعائدين جهود حكومتها لتوفير الحماية للمعسكرين.

ويواجه أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني، بينهم أكثر من ألفي طفل، واقعا مريرا في غابات “أولالا” الإثيوبية، وفق تنسيقية اللاجئين السودانيين.

وتسببت الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023 في فرار نحو 21 ألف سوداني إلى إثيوبيا، جرى استقبالهم في معسكر “ترانزيت” بواسطة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

ومع تزايد أعداد اللاجئين من السودان ومن عدة جنسيات أخرى، افتتحت المفوضية السامية معسكري “أولالا” و”كومر” لاستقبال اللاجئين السودانيين.

ويقع المعسكران في إقليم أمهرة، الذي يشهد مواجهات بين الجيش الإثيوبي وبين ميليشيا “فانو”.

وخرج أكثر من (6) ألف لاجئ سوداني بداية الشهر الماضي، من معسكري اولالا وكومر،  الذي يبعد حوالي (20) كيلومترا من الحدود السودانية الإثيوبية، بسبب التهديدات الأمنية في المنطقة، وتوجهوا سيرا بالأقدام إلى إقليم قندر للاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة، وأثناء تحركهم وعلى مسافة تبعد (3) كليومترات من المعسكر، تم إيقافهم من قبل السلطات واحتجازهم منذ الأول من مايو وحتى الآن.

الوسومأثيوبيا اللاجئون السودانيون حرب الجيش و الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أثيوبيا اللاجئون السودانيون حرب الجيش و الدعم السريع اللاجئین السودانیین

إقرأ أيضاً:

قائد جيش السودان يعلن: الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ومن أراد أن يحكم السودان فليأت وليقاتل مع السودانيين

   

كما وجه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان رسالة غاضبة لكل من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد"، معربا عن رفضه مشاركة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في أعمال قمة الاتحاد، وأعلن رفضه ما سماها "محاولات فرض حكومة من الخارج".

وفي كلمة أمام "مؤتمر مبادرات دعم التعليم الإلكتروني والبنية التعليمية لإقليم دارفور" في بورتسودان الاثنين، قال البرهان "الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ولن يقبل أن تفرض عليه حكومة، مثلما لن يقبل أن يفرض عليه عبد الله حمدوك أو أي شخص آخر"، وأضاف "من يريد أن يحكم السودان، فليأت وليقاتل مع السودانيين، والأفضلية ستكون للذين يقاتلون الآن".

  

وكان الاتحاد الأفريقي، غداة قمته الـ38، قد رفض استعادة السودان لعضويته المجمدة في المنظمة القارية منذ انقلاب تشرين الأول/أكتوبر2021 على الحكومة بقيادة رئيس الوزراء في حينه عبد الله حمدوك، كما اشترط وقف الحرب وعودة طرفيها للمفاوضات واستعادة الحكم المدني الديمقراطي.

 

وأكد البرهان في كلمته على عدم عودة من أسماهم "عملاء الخارج الذين يتحدثون باسم الشعب السوداني" إلى البلاد، وقال في إشارة إلى المطالبات بعودة الحكم المدني "أستغرب كيف يأتون بشخصيات نُبذت في السودان وطردت من داخله لتنصيبها على السودان مرة أخرى. هذا أمر غير مقبول. وما دام أننا موجودون والشعب السوداني موجود، فلن يحكمنا أي ممن يتجولون في الخارج".

وحذر قائد الجيش ممن سماهم بـ"المجتمعين الإقليمي والدولي"، ودعاهم إلى بذل جهودهم "من داخل السودان إذا كانوا يريدون مساعدة شعبه... هذه أمور واضحة لا لبس فيها، والسودانيون متفقون عليها".

وحيا البرهان في كلمته القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المساندة والمشتركة في المعركة، مؤكدا أن "هدفنا في النهاية أن يكون لدينا جيش مهني قومي واحد منوط به حمل السلاح والدفاع عن سيادة السودان وسلامة أراضيه، ويجب أن يكون بعيدا عن السياسة ولا صلة له بالتحزب"

  

  

وأعرب البرهان عن شكره وتقديره لكل الدول الصديقة والشقيقة التي وقفت بجانب السودان، مبينا أن ما حدث في أديس أبابا قبل يومين (القمة الأفريقية) دلل على أن كثيرا من الدول التي تقف إلى جانب الحق امتنعت عن المشاركة في المؤتمر وقال "إنه مؤتمر غُلّف لتدبير وتجيير أمور معينة لصالح المعتدين على الشعب السوداني... الشعب السوداني يعي أصدقاءه وأعداءه، والمعركة ستستمر بدعم الأشقاء والأصدقاء".

مقالات مشابهة

  • قنصلية السودان في جدة تعلن عن فرص عمل للأطباء السودانيين
  • حركة جيش تحرير السودان: تصف تجنيد المليشيا للاجئين الجنوبيين بمحلية اللعيت بجريمة حرب
  • المقاومة الشعبية بالشمالية تتبني مبادرة العودة الطوعية لتفويج الراغبين في العودة لمناطقهم
  • الكويت ترحب بإعلان السعودية استضافتها للمحادثات الروسية – الأمريكية
  • أكثر من 200 قتيل.. مجزرة جديدة لمليشيا الدعم السريع بحق السودانيين
  • علي يوسف : الحكومة تجري نقاشات مع مجموعات من القوى الوطنية في إطار حوار وطني سوداني
  • قائد جيش السودان يعلن: الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ومن أراد أن يحكم السودان فليأت وليقاتل مع السودانيين
  • البرهان: لا أحد يمكنه فرض حكومة على السودانيين من الخارج
  • منحة من أمريكا لأكثر من مليون مواطن سوداني
  • مفوضية اللاجئين: الصراع أجبر ثلث سكان السودان على الفرار