الحوثي يمنع اليمنيين من العودة جوا عبر مطار صنعاء.. مسئول يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كشف وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها، محمد عيضة شبيبة، اليوم الأربعاء، إن الحوثيين يحتجزون أربع طائرات من أسطول الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء.
وكتب الوزير شبيبة في تدوينة على حسابه بمنصة إكس، "الحوثي يحتجز أربع طائرات في مطار صنعاء الدولي ويمنع عودتها إلى مطار جدة لنقل حجاج بلادنا الذين يريدون الرجوع إلى صنعاء".
وأضاف: "أؤكد على جميع الوكالات بقاء حجاجهم في مساكنهم والمكوث في مكة المكرمة حتى عودة الطائرات".
وطيران "اليمنية" الناقل الوطني الوحيد في زمن الحرب، تمتلك أسطولا مكونا من سبع طائرات، يحتجز الحوثيون حتى الان أربعا منها.
وسبق للحوثيين أن احتجزوا إحدى طائرات اليمنية من قبل، وذلك بعد تعليق الشركة رحلاتها الى صنعاء، إثر احتجاز الحوثيين أرصدة الشركة في بنوك صنعاء.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية، كشفت قبل أيام عن احتجاز طائرة تابعة لها في صنعاء وعدم السماح بخضوعها للصيانة، مشيرة الى أن الجماعة تسيطر على أكثر من ١٠٠ مليون دولار من ارصدة الشركة وترفض الإفراج عنها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.