ملف استضافة مونديال 2030 ينشر خريطة المغرب كاملةً
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة 20 | أنس اكتاو
قامت الحسابات الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي لملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، بنشر خريطة المغرب الكاملة بما في ذلك الأقاليم الصحراوية، في خطوة تعكس التناغم الواضح بين الموقفين الإسباني والبرتغالي بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وظهر ذلك من خلال فيديو نشره حساب yallavamos2030 بمنصات التواصل وهو شعار البطولة الذي اعتمدته البلدان الثلاث، حيث يبرز الربط البحري والبري بين الدول الثلاث المستضيفة للمونديال.
وظهرت الخريطة الكاملة للمغرب في المنشور بجانب خريطتي إسبانيا والبرتغال، ضمن إشارة إلى سهولة التنقل بين البلدان المستضيفة للمونديال بفضل الربط البحري والسككي.
الفيديو جاء مرفقًا بعبارة “هل تعلم أن هناك خيارات سفر جذابة بين المغرب والبرتغال وإسبانيا؟”، مؤكدًا أنه “بفضل القطارات عالية السرعة والعبَّارات، يمكنك السفر إلى أكبر المدن في دولنا الثلاث في وقت قصير جدًا”.
https://x.com/yallavamos2030/status/1805894080804552751
الخريطة تضمنت المدن الست المرشحة في المغرب وهي الدار البيضاء، الرباط، طنجة، مراكش، فاس، وأكادير. فيما أشارت الخريطة إلى مدن مالقة، إشبيلية، مدريد، برشلونة، وبلباو في إسبانيا، ومدينتي لشبونة وبورتو في البرتغال.
هذه الخطوة تعكس الموقف الإسباني الذي أعلن عنه رئيس حكومتها بيدرو سانشيز في 2022، بدعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية للصحراء تحت السيادة المغربية.
كما تتماشى مع موقف البرتغال منذ 2020، حيث أشادت بالمبادرة المغربية ووصفتها بأنها “جدية للغاية وذات مصداقية” لتسوية قضية الصحراء، وأكدت هذا الموقف في مناسبات رسمية أخرى.
ويعد نشر الخريطة الكاملة للمغرب انعكاسا أيضاً لالتزام الدولتين بالمعايير الدولية التي تتبناها “الفيفا”، التي تعترف بالدول ذات السيادة وتمنع انضمام الكيانات الانفصالية لها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السلطات المغربية تحبط تحضيرات لاقتحام سبتة المحتلة ليلة العيد
زنقة 20 ا متابعة
شهدت منطقة بليونش ومحيط مدينة الفنيدق تعزيزات أمنية مشددة ليلة عيد الفطر، مما أسفر عن إحباط محاولات الهجرة غير النظامية نحو سبتة المحتلة.
وشملت التدابير نشر وحدات أمنية إضافية، تكثيف المراقبة، واستخدام تقنيات متطورة مثل الطائرات الدرون والكاميرات الحرارية.
وأكدت شهادات مهاجرين وفق وسائل إعلام محلية فشلهم في العبور بسبب الحضور الأمني المكثف، في حين أشادت السلطات المحلية بالتنسيق الكبير بين الأجهزة الأمنية لضمان أجواء آمنة خلال العيد.
وتأتي هذه العملية في إطار التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث تم تسجيل ارتفاع طفيف في محاولات العبور منذ بداية السنة الجارية.