الجزيرة:
2025-03-11@15:51:43 GMT

ما اضطراب ما بعد الصدمة؟

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

ما اضطراب ما بعد الصدمة؟

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب والأطباء النفسيين على شبكة الإنترنت إن اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب نفسي خطير يحدث بعد التعرض لصدمة نفسية شديدة.

وأوضحت الرابطة أن الصدمات النفسية الشديدة تشمل حوادث العنف الجسدي والاعتداء الجنسي والحوادث المرورية الخطيرة وحالات الطوارئ الطبية مثل الأزمة القلبية أو النزيف الذي يهدد الحياة.

وتشمل الأسباب أيضا وفاة أحد أفراد الأسرة أو إصابته بمرض خطير، بالإضافة إلى التعرض لأهوال الحروب والكوارث الطبيعية.

أعراض نفسية وجسدية

وأشارت الرابطة إلى أن اضطراب ما بعد الصدمة له أعراض نفسية وجسدية، موضحة أن الأعراض النفسية تتمثل في فرط الاستثارة؛ حيث يكون المريض يقظا باستمرار ومتوترا للغاية وفي حالة تأهب دائم، كما أنه يعاني من الأرق وصعوبة التركيز وزيادة التهيج.

ويعاني المريض أيضا من الحزن والاكتئاب وفقدان الثقة في النفس والآخرين واهتزاز النظرة للذات والعالم وتدني احترام الذات وكراهية الذات والشعور بالذنب والعار والرغبة في إيذاء النفس.

وتشمل الأعراض الجسدية خفقان القلب وضيق الصدر وصعوبة التنفس والارتجاف.

التعرض لأهوال الحروب والكوارث الطبيعية من أسباب اضطراب ما بعد الصدمة (مواقع التواصل الاجتماعي) سبل العلاج

ويمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة بواسطة العلاج النفسي الذي يهدف إلى مساعدة المريض على السيطرة على ذكرياته غير المرغوب فيها، وكذلك التخفيف أو التقليل من الأعراض المصاحبة لاضطراب ما بعد الصدمة.

ويعد العلاج السلوكي المعرفي هو الإجراء الأكثر استخداما؛ حيث إنه يحاول إعادة تقييم الأفكار والمشاعر المرتبطة بالصدمة التي تعرض لها المريض.

كما يعد العلاج النفسي الديناميكي شكلا من أشكال التحليل النفسي، وهو يتعامل مع علم النفس العميق للعلاقات والتجارب الماضية والحالية المرتبطة بالصدمة.

وبالإضافة إلى العلاج النفسي، يمكن أيضا تضمين الأساليب الإبداعية في خطة العلاج مثل العلاج بالموسيقى والفن، بالإضافة إلى علاجات الحركة وتقنيات الاسترخاء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اضطراب ما بعد الصدمة

إقرأ أيضاً:

بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجّه يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية “سوريا” وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلى رعاة وابناء الكنيسة الأنطاكية المقدسة كتب فيها في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا رب الخلاص وسيد الحياة والموت ويقول له ومن عمق النفس: يا رب ارحم. في الصوم الكبير المقدس تمضي النفس إلى الختن، إلى العريس السماوي الذي تنهض وإياه وتتلمس فجر قيامة.

 

وتابع، في الصوم الكبير ترافق النفس عريسها المسيحَ الإله. ترافقه وتناجيه في مسلك توبةٍ يتكلل بدرب آلامٍ ويتكحل بانبعاثٍ من قبرٍ فارغ.


وأكمل، ومن آحاد التهيئة تستلهم هذه النفس مسيرة توبةٍ فتناجي المسيح من على أعتاب الصوم وتحني له ركبة القلب وتتأمل وإياه، من الغد في أحد مرفع اللحم، حظَّ من لم يصنع رحمةً ومن لم يرأف بالقريب كما وتتأمل نصيبَ من صنع الرحمة. تناجي الختن وتتأمل معه في أحد الغفران ذاك الفردوس المفقود الذي خسرته البشرية مع أول الجبلة آدم.


أضاف، ومع انطلاقة الصوم، تتأمل النفس جمال وبهاء استقامة الرأي في أحد تكريم الأيقونات التي تنقلنا من عالم اليوم إلى أبديةٍ نتلمس نورها على وجوه القديسين. وإلى الأحد الثاني تسير هذه النفس لتتعلم إكرام القديسين الذين تلقوا نعمهم وقداستهم من ذاك القدوس الأوحد. وفي الأحد الثالث منتصف المسيرة تعود هذه النفس لتتأمل عود الصليب وذاك المعلق عليه محبةً ببشريةٍ هجرته ولم يهجرها. ومع يوحنا السلمي تلهج في سلك الفضائل وتسلك إلى أن تلاقي خبرة مريم المصرية وتتعلم معها أن التوبة هي الأساس أولاً وأخيراً في مسيرة الصوم الكبير أي مسيرة التوبة.
تابع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يقول كل ذلك، كي تلاقي ختنها المسيح وتستقبله داخلاً فيها ومعها إلى أورشليم العلوية فتفرش له أغصان النفس وتدخل معه آلامه الخلاصية وتناجيه في جنازهِ مسيحاً حياةً دائساً الموت، وبُعيد ذلك، نوراً ورباً قائماً من بين الأموات وواهباً الحياة للذين في القبور.


وختم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر رسالته بمناسبة زمن الصوم بالقول هذه مسيرة الكنيسة وهذا دليلها لنفس كلٍّ منا لنسلك صحبة هذا الختن السماوي. الصوم هو مسيرة توبةٍ ومسيرة رحمةٍ تُترجم أفعالاً. نرفع صلاتنا في هذه الأيام المباركة ونسأل رب الرحمة وإله الرأفات أن يرسل رأفاته إلى العالم أجمع ويبارك الجميع ويديم في القلوب رجاءه الصالح ويغرس في النفوس بلسم عزائه الإلهي ويزرع في الكيان البشري شيئاً من رويّته ونورانيته ويسكت بجبروت صمته ظلامَ هذا العالم المتأجج حروباً وخطفاً وغلياناً وتكفيراً. نسأله أن يضم راقدينا إلى صدره القدوس ويطلع عليهم نور رحمته ويرسل الطمأنينة إلى النفوس والديار هو المبارك والممجد أبد الدور. 

مقالات مشابهة

  • ازهاق النفس البشرية محرمة بكافة الشرائع السماوية،
  • بعد وفاة طالبة المنوفية.. استشاري يوضح كيفية التعامل مع الضغط النفسي
  • كلب يتسبب في اضطراب رحلات مطار مراكش
  • مستشارة بالاتحاد الأوروبي: التهديدات الأمريكية تخلق تحديات اقتصادية وسياسية معقدة
  • بين اللغة والتحليل النفسي
  • حسام موافي يكشف أسباب الإصابة بالصداع النفسي ويحذر من المسكنات.. فيديو
  • بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله
  • حرية سجين
  • بعد اشتباكات في الساحل.. الشرع يدعو للوحدة الوطنية وضبط النفس
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق