الأمن الباكستاني يعتقل اثنين من كبار قادة "طالبان باكستان"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ألقت قوات الأمن الباكستانية القبض على اثنين من كبار قياديي حركة "طالبان باكستان" في المنطقة الجنوبية الغربية المضطربة من البلاد.
وهنأ وزير داخلية إقليم بلوشستان ضياء الله لانغاو قوات الأمن على "إنقاذ البلاد من هجمات محتملة كبيرة من خلال اعتقال المسلحين" اللذين وصفهما بأنهما "القياديان في الجماعة نصر الله وإدريس".
وقال المسؤول إن "توقيف القياديين الأمر الذي ينظر إليه على أنه دفعة كبيرة لجهود الحكومة الباكستانية كان جزءا من عملية استخباراتية متطورة".
وخلال مؤتمر صحفي في مدينة كويتا (غرب البلاد) نشر لانغاو بيانا مصورا لنصر الله قال فيه الأخير إنه "جزء من حركة "طالبان" باكستان منذ 16 عاما بما فيها عدة سنوات قضاها في أفغانستان هربا من العمليات العسكرية الباكستانية وزعم أن الجماعة يتلقون الدعم من حكومة "طالبان" الأفغانية".
وأعلنت الحكومة هذا الأسبوع إطلاق حملة على مستوى البلاد تستهدف "متمردين".
وفي مارس لقي خمسة مهندسين صينيين مصرعهم عندما استهدف انتحاري سيارتهم في شمال غرب باكستان وقالت السلطات الباكستانية حينئذ إن الهجوم "تم التخطيط له في أفغانستان وإن منفذه أفغاني" ونفت الحكومة الأفغانية ذلك والمتشددون الباكستانيون هذه المزاعم.
وتنشط في إقليم بلوشستان (جنوب غربي البلاد) حركة "طالبان" باكستان وغيرها من الجماعات المسلحة المحلية.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب جماعات مسلحة طالبان افغانستان طالبان باكستان
إقرأ أيضاً:
مقتل 21 عنصراً من حركة الشباب في وسط الصومال
قتل 21 عنصراً من حركة الشباب في عملية للقوات الصومالية في وسط البلاد.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية اليوم السبت "نفذت قوات جهاز الاستخبارات والأمن الوطني، بالتعاون مع القوات المسلحة، عملية عسكرية الليلة الماضية في منطقة غيل غب بمحافظة شبيلي الوسطى، أسفرت عن تصفية 21 عنصراً من الميليشيات الإرهابية المرتبطة بجماعة الخوارج".
وطبقاً للبيان "تمكنت القوات من القضاء على جميع العناصر الإرهابية المستهدفة في الموقع المحدد دون خسائر في صفوف القوات الوطنية".
ودعت السلطات الأمنية مجدداً المدنيين إلى تجنب المناطق التي يختبئ فيها عناصر التنظيم الإرهابي، مؤكدة استمرار العمليات العسكرية لتطهير البلاد من "فلول مليشيات الخوارج"، للإشارة إلى حركة الشباب.