ألقت قوات الأمن الباكستانية القبض على اثنين من كبار قياديي حركة "طالبان باكستان" في المنطقة الجنوبية الغربية المضطربة من البلاد.

"حركة طالبان الباكستانية" تعلن وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الأضحى

وهنأ وزير داخلية إقليم بلوشستان ضياء الله لانغاو قوات الأمن على "إنقاذ البلاد من هجمات محتملة كبيرة من خلال اعتقال المسلحين" اللذين وصفهما بأنهما "القياديان في الجماعة نصر الله وإدريس".

وقال المسؤول إن "توقيف القياديين الأمر الذي ينظر إليه على أنه دفعة كبيرة لجهود الحكومة الباكستانية كان جزءا من عملية استخباراتية متطورة".

وخلال مؤتمر صحفي في مدينة كويتا (غرب البلاد) نشر لانغاو بيانا مصورا لنصر الله قال فيه الأخير إنه "جزء من حركة "طالبان" باكستان منذ 16 عاما بما فيها عدة سنوات قضاها في أفغانستان هربا من العمليات العسكرية الباكستانية وزعم أن الجماعة يتلقون الدعم من حكومة "طالبان" الأفغانية".

وأعلنت الحكومة هذا الأسبوع إطلاق حملة على مستوى البلاد تستهدف "متمردين".

وفي مارس لقي خمسة مهندسين صينيين مصرعهم عندما استهدف انتحاري سيارتهم في شمال غرب باكستان وقالت السلطات الباكستانية حينئذ إن الهجوم "تم التخطيط له في أفغانستان وإن منفذه أفغاني" ونفت الحكومة الأفغانية ذلك والمتشددون الباكستانيون هذه المزاعم.

وتنشط في إقليم بلوشستان (جنوب غربي البلاد) حركة "طالبان" باكستان وغيرها من الجماعات المسلحة المحلية.

المصدر: "أسوشيتد برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب جماعات مسلحة طالبان افغانستان طالبان باكستان

إقرأ أيضاً:

تركيا ترسل قوات إلى الصومال وسط تقدم حركة الشباب إلى مقديشيو

نشرت تركيا 500 جندي في العاصمة الصومالية مقديشو، في المرحلة الأولى من قوة أكبر قوامها 2500 جندي تهدف إلى تعزيز دفاعات الحكومة الصومالية وسط تصاعد تهديدات حركة الشباب الإرهابية، وفقًا لما ذكره موقع "كاسيمادا أونلاين" الإخباري يوم الاثنين.

قوات تركية في الصومال

هبطت طائرتا نقل عسكريتان تركيتان تحملان أفرادًا ومعدات في مقديشو، حيث كان في استقبالهما كبار مسؤولي الدفاع الصوماليين. 

ويأتي هذا الانتشار في إطار تعزيز التعاون الأمني ​​بين أنقرة والصومال، بناءً على طلب رسمي من الحكومة الصومالية.
 

تأتي هذه الخطوة في أعقاب انتكاسة كبيرة للقوات الصومالية، بعد أن سيطر إرهابيي حركة الشباب على قاعدة القيادة المركزية في أدان يابال، بمنطقة شبيلي الوسطى، الأسبوع الماضي.

و أثار سقوط عدن يابال، الذي سبقه تقدمٌ لحركة الشباب عبر عشرات البلدات والقرى، مخاوفَ بشأن اتساع نفوذ الجماعة المسلحة.

تأمين مقديشيو

ويتوقع محللون أن تُركز القوات التركية على تأمين المواقع الاستراتيجية في مقديشو، بما في ذلك المنشآت الحكومية والبنية التحتية الحيوية. ومع ذلك، يُتوقع أن تتوخى أنقرة الحذر، سعيًا لتجنب التورط في الصراع الصومالي المُطوّل، مع دعم جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.

مقالات مشابهة

  • تبعات هجوم كشمير.. "الأمن القومي" الباكستاني يجتمع للرد على الهند
  • عضو بـ كبار العلماء: الرئيس السيسي هبة من الله أهداها للمصريين
  • سرايا القدس تناشد الحكومة السورية الإفراج عن اثنين من قيادييها
  • حركة الجهاد الفلسطينية تتهم الحكومة السورية باعتقال اثنين من قادتها
  • قوات محلية صومالية تشن هجوما مفاجئا على حركة الشباب منطقة كالي تيفو
  • مصرع وإصابة 40 شخصا إثر سقوط حافلة بواد ضيق في جنوب باكستان
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل
  • تركيا ترسل قوات إلى الصومال وسط تقدم حركة الشباب إلى مقديشيو
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 9 فلسطينيين في مخيم الفوار جنوب الخليل
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل عميلا نقل معلومات حساسة للجانب الأوكراني في القرم