ستة قتلى من القوات السورية بهجمات لهيئة تحرير الشام في اللاذقية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ستة عسكريين سوريين بينهم ضابطان في سلسلة هجمات شنتها هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها الاحد، على مواقع للقوات الحكومية في شمال غرب البلاد.
اقرأ ايضاً3 قتلى من عائلة واحدة بغارات روسية على شمال غرب سورياوقال المرصد ان هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" نفذت ثلاثة هجمات على مواقع للقوات الحكومية في محافظة اللاذقية، ما اسفر عن ستة قتلى بينهم ضابطان اضافة الى اصابة عسكريين اثنين.
وتسيطر الهيئة على مساحات شاسعة من محافظة إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة، اضافة الى اجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال السبت، ان طائرات حربية روسية شنت غارات على ريف ادلب في شمال غرب سوريا، ما اسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم امراة وطفل.
ولفت المرصد الى ان المنطقة المستهدفة التي تتواجد فيها قواعد لفصائل معارضة، كانت تعرضت الى أربع ضربات في نفس اليوم.
واشار الى ان ضربات استهدفت الاحد، قاعدة قريبة لهيئة تحرير الشام التي كانت اخلتها قبل أسابيع.
خروقات للهدنةوتمكنت القوات السورية من استعادة مناطق واسعة من البلاد من ايدي فصائل المعارضة المسلحة بفضل الدعم العسكري الذي تلقته من روسيا عام 2015، وقبلها من ايران وحلفاء اخرين.
واضافة الى مناطق المعارضة في ادلب، هناك ايضا مناطق اخرى لا تزال خارج سيطرة الحكومة السورية، ومن بينها تلك التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها وكذلك المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق البلاد
ويقيم قرابة 3 ملايين شخص معظمهم من النازحين في منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
ولا يزال اتفاق هدنة تم التوصل اليه برعاية تركيا وروسيا عام 2020، صامدا الى حد كبير في مناطق شمال غرب سوريا، رغم وقوع اشتباكات وخروقات بين الحين والاخر.
وقتل نحو نصف مليون شخص منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، والتي تسببت كذلك في تشريد ملايين اخرين داخل وخارج البلاد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سوريا اللاذقية هيئة تحرير الشام الجيش السوري ادلب تحریر الشام شمال غرب
إقرأ أيضاً:
السودان: انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش بعد هجمات بطائرات مسيرة
قال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئيا، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل
التغيير: رويترز
قال مسؤولون حكوميون وسكان إن الكهرباء انقطعت عن معظم المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني بعد هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية على محطات لتوليد الكهرباء.
بدأ أول انقطاع للكهرباء يوم الاثنين بعد هجمات بطائرات مسيرة على سد مروي، أكبر سد في البلاد، مما أثر على الولاية الشمالية، بينما أثرت مشكلة فنية على ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
وقال مسؤولون وسكان إن نطاق انقطاع الكهرباء اتسع يوم السبت بعد هجوم ليل الجمعة على محطة كهرباء الشوك في شرق البلاد ليشمل ولايات القضارف وكسلا وسنار.
وتمثل الولايات المتضررة بانقطاع الكهرباء غالبية المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الذي يخوض حربا منذ ما يقرب من عامين مع قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم النصف الغربي من البلاد.
وتعطل توليد الكهرباء في معظم المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بسبب القتال.
وتستضيف المناطق المتضررة من انقطاع الكهرباء ملايين النازحين داخليا، مما يشكل ضغطا كبيرا على مساحة المعيشة والبنية التحتية.
وقالت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية إنه “نتيجة لهذه الهجمات، انقطعت الخدمات الأساسية عن مئات الآلاف من المدنيين في أنحاء البلاد، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية”.
وأضافت “هذه الهجمات لا تؤدي فقط إلى حرمان المدنيين من حقوقهم الأساسية، بل تزيد من خطر تصعيد العنف”.
أدت الحرب في السودان إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص إجمالا، وقدر مرصد الجوع العالمي هذا الشهر أن نحو 24.6 مليون شخص، أو حوالي نصف السودانيين، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى مايو أيار.
وقال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئيا، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل.
وذكرت مصادر في محطة كهرباء مروي أن مهندسين يعملون على استعادة العمليات في المحطة لكنهم لم ينجحوا حتى الآن.
الوسومالطائرات المسيرة سد مروي كهرباء السودان