سواليف:
2024-12-26@22:48:20 GMT

الدويري عن اتفاق نتنياهو الجزئي .. غباء مكشوف

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

#سواليف

قال اللواء #فايز_الدويري، اليوم الأربعاء، إن البقاء في #نهاية_الحرب بقطاع #غزة للأصلح، وفلسطين ستبقى إسلامية عربية وهي لا تقبل القسمة على إثنين، مشيرا إلى أن #مطالب #الاحتلال بشأن #الاتفاق و #المفاوضات ينم عن #غباء_مكشوف .
وقال في تدوينة عبر منصة “إكس”: “قد يبدو من العبث وعدم المنطق أن نقارن بين #حماس والقسام من جانب والكيان ببعديه العسكري والسياسي، لكن أجد نفسي مجبرا أن أجري مقارنة في العديد من الأبعاد السياسية و والعسكرية والثقافية والإنسانية”.


في البعد العسكري رغم فارق القوة وفي ظل الحرب غير التقليدية و اللامتناظرة نجد أن القسام يوجّه عملياته العسكرية ضد جيش الاحتلال والمستوطنات ومراكز الثقل والمناطق الحاسمة ، فيما يوجّه جيش الاحتلال حمم نيرانه ضد الأهداف المدنية والبنية التحتية؛ فدمر المستشفيات ومدارس الأونروا التي استخدمت كملاذات آمنة، والشوارع، وآبار المياه، حتى المقابر لم تسلم من إجرامه، لتطال عمليات القتل والتدمير الشجر والحجر، والغالبية المطلقة من القتلى والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ فيما قتلى الكيان من الضباط والجنود.
وتابع: “أما في البعد الإنساني يكفي المقارنة بين وضع الأسرى الفلسطينيين والرهائن اليهود؛ واستشهد بما قالته مقدمة البرامج الصهيونية عن الرهينة التي أطلق سراحها خلال عملية مخيم النصيرات كأنها خارجة من صالون تجميل للسيدات، والجميع تابع الفيديوهات التي نشرت حول بقية الرهائن ، يقابل ذلك الإجراءات التعسفية والاجرامية، وطرق التعذيب المتعددة بحق الأسرى ليتبين وبكل الوضوح بين جانب يتعامل بكل إنسانية ويعكس القيم الفاضلة التي يؤمن بها فيما الجانب الآخر يكشف عن وجهه القبيح، ونزوعه الاجرامي بحق الآخرين”.
وأشار: “أما في البعد الثقافي فالفارق واضح، تصرفات الفصائل تنم عن ثقافة مستمدة من العقيدة الإسلامية السمحة فيما الجانب الآخر يطبق التعليمات التلمودية التي تحتقر الآخرين وتعتبرهم حيوانات بشرية وجدت لخدمتهم فقط وليس لهم حقوق”.
وبين: “أما في البعد السياسي تطلب فصائل المقاومة وقف إطلاق النار، وانسحاب #جيش_الاحتلال، وبقية الشروط مقابل إطلاق سراح الرهائن؛ فيما الجانب الآخر يطلب اتفاق جزيء لإطلاق سراح الرهائن ثم العودة للقتال، وهذا الطلب ينم عن غباء مكشوف ، لذا فالبقاء للأصلح هكذا يقول المنطق، فلسطين ستبقى إسلامية عربية وهي لا تقبل القسمة على إثنين”.

قد يبدو من العبث وعدم المنطق أن نقارن بين حماس والقسام من جانب والكيان ببعديه العسكري والسياسي ، لكن أجد نفسي مجبرا أن أجري مقارنة في العديد من الأبعاد السياسية و والعسكرية والثقافية والإنسانية . في البعد العسكري رغم فارق القوة وفي ظل الحرب غير التقليدية واللامتناظرة نجد أن…

— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) June 26, 2024 مقالات ذات صلة أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة 2024/06/26

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري نهاية الحرب غزة مطالب الاحتلال الاتفاق المفاوضات حماس جيش الاحتلال فی البعد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتهم حماس بتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بالكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة في رده على البيان الصادر عن الحركة بخصوص تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكانت حماس قد أعلنت الأربعاء عن تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.

في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن حركة حماس تواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات وتبتعد عن التفاهمات التي تم التوصل إليها سابقًا، وأضاف البيان: "حماس تواصل الكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة التي كانت قد تم الاتفاق عليها، وتستمر في وضع العراقيل أمام أي تقدم في المفاوضات"، وأكد البيان أن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل من أجل إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.

وكانت حماس قد أصدرت بيانًا في وقت سابق من اليوم الأربعاء أكدت فيه أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تتم في العاصمة القطرية الدوحة تسير بشكل جاد تحت وساطة قطرية ومصرية، وأشارت الحركة إلى أنها أبدت مرونة ومسؤولية في المفاوضات، لكنها في الوقت نفسه أكدت أن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى الاتفاق".

حماس تعلن تأجيل اتفاق غزة بسبب "شروط إسرائيلية"

 

أعلنت حركة حماس، الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.

 

وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".

 

 

لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".

 

وكانت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب قد اكتسبت زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.

 

وكان الاتفاق المقترح للهدنة يتضمن 3 مراحل، حيث يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح بعض الرهائن من "الحالات الإنسانية"، مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.

 

وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

مقالات مشابهة

  • ( اراء حرة) {وقفة مع علم التحليل العسكري}
  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
  • نائب بالكنيست يوبخ نتنياهو: أنت آخر ديكتاتور في المنطقة وستسقط
  • نتنياهو يتهم حماس بتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يرد بغضب على حماس بعد تأجيلها اتفاق غزة
  • نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • خيارات نتنياهو لمواصلة الحروب العدوانية
  • إعلام إسرائيلي: التوصل إلى اتفاق مع حماس يتطلب قرارات سياسية حاسمة من جانب تل أبيب