قال نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، إنه مستعد "لقول الحقيقة" إذا تم استدعاؤه لمحاكمة دونالد ترامب في قضية اقتحام مبنى الكابيتول.

وقال بنس لقناة "سي بي إس" التلفزيونية: "لا أخطط للإدلاء بشهادتي، لكنني سألتزم بالقانون، وأستجيب للنداء إذا تم استدعائي، وسأقول الحقيقة فقط".

في وقت سابق، صرح بنس، الذي رشح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة، ويطمح للمشاركة في انتخابات 2024، أن الشخص الذي يضع نفسه فوق الدستور، لا يمكن أن يكون زعيما للولايات المتحدة، حيث تعهد بالتصرف وفقا للقوانين في حال انتخابه رئيسا.

إقرأ المزيد مستشار ترامب السابق: الديمقراطيون حوّلوا الولايات المتحدة إلى "جمهورية موز"

وفي 1 أغسطس، أعلن المدعي الخاص، جاك سميث، أن ترامب يواجه أربع تهم.

وأوضح أن الرئيس الأمريكي السابق متهم بمحاولة مقاومة تسليم السلطة، بالرغم من هزيمته في انتخابات 2020، من خلال أعمال غير مشروعة. وأضاف أن العقوبة القصوى للجرائم المنسوبة لترامب في هذه القضية هي السجن لمدة 20 عاما، مؤكدا أن ترامب رفض جميع التهم الموجهة إليه.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا دونالد ترامب قضاء

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي يعتزم إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية

أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، عزمه إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال "إفطار الصلاة الوطني".

"دخان ومرايا" تصريحات ترامب حول غزة تخفي كارثة يدبرها مع ماسك.. فيديو عماد أديب يكشف سبب إصرار ترامب على امتلاك غزة وتهجير سكانها.. فيديو


وأوضح ترامب، إنه سيوقع أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من يوم الخميس يوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل يستهدف التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية.

وقبيل الانتخابات، كان ترامب قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، ودعا حينها الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في سباق البيت الأبيض لمساعدته على الفوز.

وأضاف "الولايات المتحدة بدأت تحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم".

من جانبه، قال جي دي فانس نائب الرئيس ترامب، إن إدارة ترامب الثانية ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز الحرية الدينية على المستوى المحلي والخارجي
وأبرز فانس، الكاثوليكي، أن الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى عمل على تعزيز الحرية الدينية من خلال سياسته الخارجية مع الصين، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إنقاذ القساوسة المضطهدين، وتقديم الإغاثة للجماعات الدينية المروعة من قبل داعش.

وعلى الصعيد المحلي، قال دي فانس إن ولاية ترامب الأولى كانت "علامة فارقة جديدة للأميركيين المتدينين"، مع اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن الحريات الدينية، ومكافحة معاداة السامية، والحفاظ على حقوق الضمير للعاملين في المستشفيات والوزارات القائمة على الإيمان أثناء تقديم الرعاية، وإزالة الحواجز أمام المنظمات الدينية والشركات للعمل مع الحكومة الفيدرالية
وأضاف "الآن، تعتقد إدارتنا أنه يتعين علينا الدفاع عن الحرية الدينية ليس فقط كمبدأ قانوني - على الرغم من أهمية ذلك - ولكن كواقع حي داخل حدودنا وخارجها بشكل خاص،"، وذلك في خطاب لنائب الرئيس الأميركي في قمة الحرية الدينية الدولية، التي عقدت يومي 4 و 5 فبراير في واشنطن العاصمة.

وأردف أن جزءًا من حماية مبادرات الحرية الدينية يعني الاعتراف في السياسة الخارجية بالفرق بين الأنظمة التي تحترم الحرية الدينية وتلك التي لا تفعل ذلك، وهو ما قال إن الإدارة مستعدة للقيام به.

واختتم نائب ترامب حديثه: "في الداخل والخارج لدينا الكثير لنفعله لتأمين الحرية الدينية بشكل أكثر اكتمالاً لجميع المؤمنين"

مقالات مشابهة

  • ماذا دار بذهن ترامب بطرح خطة غزة؟.. مرشح سابق بإدارة الرئيس الأمريكي يعلق
  • «ترامب» يتعهد بإقالة عملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب قضية الهجوم على مبني الكابيتول
  • الرئيس الأمريكي: سنقيم علاقات مع كوريا الشمالية
  • زيلينسكي: من المهم لقاءالرئيس الأمريكي شخصيا قبل لقائه بوتين و بشأن طلب ترمب “معادن نادرة”: مستعد للتوصل لاتفاق
  • القضاء يلزم الرئيس الفرنسي الأسبق بوضع سوار إلكتروني
  • مستشار ترامب السابق: الرئيس الأمريكي يرى أن التطبيع بين العرب وإسرائيل هو الطريق لحل أزمات الشرق الأوسط|خاص
  • بريطانيا تؤكد دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية وتعتبر تصريحات ترامب "شأنًا أمريكيًا"
  • خامنئي: لا تفاوض مع ترامب الذي مزق الاتفاق النووي
  • مصطفى بكري: الرئيس الأمريكي ترامب سيفشل في مخططه أمام صمود أهل غزة
  • الرئيس الأمريكي يعتزم إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية