تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
5 حلقات ظهر خلالها الفنان محمد يوسف الشهير بـ "أزوز" ضمن أحداث مسلسل "مفترق طرق" وكان لظهوره تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بالإضافة إلى الإشادات النقدية والجماهيرية التي حصل عليها العمل مما جعله يحتل المرتبة الأولي ضمن الأعلى مشاهدة على منصة شاهد خلال 48 ساعة من بداية عرضه وحتى الآن، وظهرت العديد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد مشهد جمعه بنقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي ضمن أحداث المسلسل.
عن ترشيحه للمشاركة في هذا العمل قال "كان ذلك من خلال المخرج
أحمد خالد
موسى وهي المرة الأولى التي نتعاون فيها سويًا، وكنت سعيدا بهذا الترشيح، خاصة وأنه دور مختلف تمامًا عن أي دور قدمه من قبل"، مشيرًا أنه تعجب في بداية الأمر من ترشحه لشخصية "وحيد" الذي يجسده في
المسلسل وهو رجل يتعرض ابنه للاختطاف وخلال رحلة البحث عن ابنه المختطف يتعرض للكثير من المواقف والأحداث التي تقلب حياته رأسًا على عقب، خاصة بعد تدخل الإعلام في حياته الشخصية وتنتحر زوجته، وخلال الأحداث يدخل في صراع كبير مع مذيع مشهور ويقدم الدور الفنان "أشرف زكي"، لكن إشادة أحمد خالد موسى وهند صبري وإياد نصار بإدائه جعلته يشعر بسعادة كبيرة، مضيفًا "أحمد الله أنني كنت على قدر من المسؤولية".
وأعتبر يوسف أن عرض مسلسل "مفترق طرق" بعد "الحشاشين" أمرا إيجابيا بالنسبة له قائلا" دور "وحيد" مختلف تماماً عن دور"صهبان" في "الحشاشين"، وإن كنت انتهيت من تصوير "مفترق طرق" قبل "الحشاشين" بفترة طويلة، ولكن شخصية وحيد تركيبة تحمل الكثير من النقلات الحادة والتي تأخذ الشخصية إلى الحد الأقصى من الحزن والحد الأقصى من الغضب، وهو ما أعجبني بشدة في الدور".
وعبر عن سعادته البالغة بمشاركته لفريق عمل يجمع عدد كبير من الأسماء القوية قائلاً:"ظهوري كضيف شرف في 5 حلقات في المسلسل غمرني بالسعادة، خاصة مع ممثلين أعتز كثيرًا بوجودي بينهم مثل إياد نصار وهند صبري، وجومانا مراد وماجد المصري ودكتور أشرف زكي، بالإضافة إلى هدى المفتي وعلي الطيب وبتول حداد، بالإضافة إلي إنهم على المستوى الإنساني رائعين، ولن أنسى الدعم الذي حظيت به من المخرج أحمد خالد موسى وإياد نصار وهند صبري، لذلك فأنا سعيد لمشاركتي في هذا العمل وسط هذه النخبة".
وأشار يوسف إلى أنه صور مشاهده بالكامل في أبو ظبي، فيما عدا مشهدا واحدا فقط تم تصويره في مصر، مشيرًا أن المسلسل أخذ الكثير من الوقت في التصوير لإنه من المسلسلات التي تدور في إطار القصص المتصلة المنفصلة، فالأحداث كلها تدور من خلال مكتب محاماة يحل عدد من القضايا وكل قضية تدور أحداثها خلال عدد معين من الحلقات.
مسلسل "مفترق طرق" مقتبس عن المسلسل الأمريكي The Good Wife والذي بدأ عرضه عام 2009 واستمر حتى عام 2016 لمدة 7 مواسم، وصدر منه 3 نسخ باللغات الكورية واليابانية والهندية، وهو من تأليف شريف بدر الدين ووائل حمدي، وإخراج أحمد خالد موسى ومحمد يحيى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
أوزو
محمد يوسف
مفترق طرق
أحمد خالد موسى
مفترق طرق
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف يكتب: قصة قصيرة “بعض الشيء”
خالد عمر يوسف في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام فقط، انقضت
القوات المسلحة والدعم السريع وكتائب الحركة الإسلامية على ساحة الإعتصام لتفتك بالمعتصمين السلميين أمام “القيادة العامة” قتلاً وسحلاً وحرقاً واغتصاباً، وخرج البرهان ليلاً ليعلن عبر بيان “قررنا وقف التفاوض مع الحرية والتغيير والغاء كل ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت إرهاب العسكر وبطشهم، لينتهي الأمر باتفاق سياسي بين المجلس العسكري والقوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير، التي رأت أن طريق السلم والتفاوض هو الطريق الأقصر لحقن دماء الناس وتحقيق غاياتهم دون موت أو دمار، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. بعد عامين فقط من هذا الاتفاق نكث العسكر عهدهم وانقلبت “القوات المسلحة والدعم السريع” على الفترة الانتقالية، عقب هتاف قادة اعتصام القصر “سابقاً”، وقادة المشتركة والقوى الوطنية “حالياً”، “الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع”، وخرج البرهان عليهم بالبيان “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير من الوثيقة الدستورية والغاء بعض ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت ارهاب العسكر وبطشهم، تفنن قادة الانقلاب في قتل الثوار وسحلهم في بحري وامام القصر وشروني وغيرها، رأت القوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير وقوى أخرى أن البلاد ستسير إلى حرب وخرجت ونبهت بذلك، واختارت طريق السلم والتفاوض كأقصر طريق لحقن دماء الناس وابتدرت العملية السياسية وتم توقيع الاتفاق الاطاري، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، وأن الحديث عن اقتراب الحرب ما هو إلا فزاعة، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. اختلفت القوات المسلحة والدعم السريع وتباينت طرقهم عقب الانقلاب وتصاعد الأمر حتى انفجرت حرب ١٥ ابريل، مات مئات الآلاف، تشرد الملايين وفقدوا حياتهم، ارتكب المتقاتلون كل الموبقات في حق المدنيين العزل، قتل وتشريد واغتصاب ونهب وسلب وقصف مدفعي وجوي، احترقت العاصمة ومدن الأقاليم وأريافها، احترقت القيادة العامة والقصر الجمهوري وساحات بحري وشروني وغيرها. دخل البرهان القصر فاتحاً، وكان قبلها قد أعلن تعديلاته على الوثيقة الدستورية وخلاصتها “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير والدعم السريع من الوثيقة الدستورية وقيادة البلاد بمجلس سيادة من القوات المسلحة والحركات وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. عقب عبور بحور الدماء هذه وحريق البلاد، أخرج البعض “استيكة” لمسح وقائع الأمس القريب، وكتابة رواية جديدة للتاريخ من سفك الدماء هو “المخلص والبطل”، ومن تمسك بحقن النزيف وبالسلام هو “الخائن والعميل”. خرج أحد العسكر ليقول انفضوا عن اذهانكم أحلام المدنية والديمقراطية سنستمر في الحكم لأربعة دورات انتخابية، ولو اجتمعتم جميعاً على انتخاب شخص “عميل” سننقلب مرة أخرى!! كيف لا فهم الملوك والشعب رعية “وبلاش مدنية وكلام فارغ” .. حكم العسكر السودان لستة وخمسين عاماً منذ استقلال السودان وبفضل حكمهم “الرشيد” ها نحن نعيش الآن في “سباب ونبات” .. انقسم السودان لبلدين وقد ينقسم لأكثر من ذلك، دمار وموت وحريق وفقر وجوع وتشرد، لكن يقول البعض لا بأس لا بد من المزيد من حكم العسكر، فلا زال في بلوغ الحضيض متسع، فهيا بنا لنبلغه. هنيئاً لمن أراد الاستسلام لروايات تزييف التاريخ القريب التي تزين الباطل وتشوه الحق، أما نحن فقد اخترنا طريق السعي نحو الحرية ومواجهة الحقائق كما هي لا كما يريد البعض تزييفها، هو طريق شاق ومرهق ولكنه يحمل في آخره الانعتاق والخلاص، سار شعب السودان هذا الطريق من قبل وبلغ منتهاه في اكتوبر وأبريل وديسمبر، وبإذن الله ستكون حرب البشاعة التي تحرق بلادنا هذه آخر الأحزان والآلام، ستكون كذلك بمواجهة الحقائق كما هي لا باتباع دعايات الكذب التي تدغدغ المشاعر وتحتقر العقول. تستهدف صرخات وضجيج من يزيفون التاريخ القريب، أن تخرس أصوات الذين يفضحون أباطيلهم بقول الحق ولا شيء غير الحق، نقول لهم استعدوا لمزيد من الضجيج فلن نسكت عن قول الحق ما دام فينا قلب ينبض، وفي نهاية المطاف نؤمن بأنه لن يصح إلا الصح وأن الحق باقٍ لا محالة. الوسومخالد عمر يوسف