جولر يزور الشباك كل 77 دقيقة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مدريد (الاتحاد)
تتجه الأنظار إلى الفتى التركي الواعد أردا جولر، عندما يقود منتخب بلاده أمام التشيك، اليوم، في كأس أمم أوروبا بألمانيا.
وجاء الهدف الذي أحرزه جولر في الجولة الأولى أمام جورجيا، وجعل منه أصغر لاعب يسجل في أول مشاركة له في البطولة، بعمر 19 عاماً و114 يوماً، ليكون السابع له هذا الموسم، إلا أن الأمر اللافت أنه سجل هذه الأهداف في 539 دقيقة لعب فقط، بمعدل هدف كل 77 دقيقة.
ورغم أن مباراة تركيا التالية لم تذهب كما هو مخطط لها، حيث جاءت الخسارة 3-0 أمام البرتغال، إلا أن ذلك لم يكن بسبب خطأ من جولر، الذي لعب 20 دقيقة فقط، إذ يتولى رعايته المدرب فينتشنزو مونتيلا، بعد موسم تعرض فيه المراهق لإصابات متعددة، عقب انتقاله من فنرباخشة إلى ريال مدريد في صيف 2023.
في الأشهر الأخيرة من الموسم، كان جولر مثيراً للإعجاب بشكل خاص، حيث منحه كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد المزيد من دقائق اللعب، وبرز أداؤه بتسجيل هدفين في التعادل 4-4 خارج أرضه أمام فياريال، بينما سجل اللاعب التركي أيضاً أهدافاً ضد سيلتا فيجو، ريال سوسيداد، غرناطة وديبورتيفو الأفيس.
وكانت الأهداف بمثابة مكافأة مستحقة للاعب الذي عانى عدداً من الإصابات، وتم تسهيل دخوله إلى التشكيلة من قبل أنشيلوتي، مع مواصلة العمل الجاد في التدريبات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا ألمانيا يورو 2024 كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
تراكم البطاقات يضع ريال مدريد في مأزق قبل مواجهة الإياب أمام السيتي
وكالات
يواجه ريال مدريد تحديات كبيرة في مباراة الإياب المرتقبة ضد مانشستر سيتي ضمن الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا، حيث يهدد تراكم البطاقات الصفراء بغياب عدة لاعبين أساسيين.
وجاءت القرعة التي أجريت في نيون السويسرية لتضع الفريقين في مواجهة مباشرة بعد أن فشل كل منهما في التأهل مباشرة إلى دور الـ16، حيث احتل ريال مدريد المركز 11، بينما جاء مانشستر سيتي حامل اللقب في المركز 22 وفقًا للنظام الجديد للمسابقة.
ووفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، يتعرض ستة لاعبين من ريال مدريد لخطر الإيقاف في مباراة الإياب المقررة على ملعب “سانتياغو برنابيو” يومي 18 أو 19 فبراير، وذلك بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
واللاعبون المعنيون هم: لوكا مودريتش، أنطونيو روديغر، أوريلين تشواميني، جود بيلينغهام، إندريك، وإدواردو كامافينغا، حيث حصل كل منهم على بطاقتين صفراوين حتى الآن، فأي إنذار جديد في مباراة الذهاب سيؤدي إلى غيابهم عن مباراة الإياب.
كما أن المدرب كارلو أنشيلوتي ليس بمنأى عن هذا الخطر، حيث يواجه احتمال الغياب عن المباراة الحاسمة إذا تلقى بطاقة جديدة، مما قد يؤثر سلبًا على خطط الفريق.
وعلى الجانب الآخر، يملك مانشستر سيتي لاعبًا واحدًا فقط مهددًا بالإيقاف، وهو المدافع البرتغالي روبن دياز، مما يمنح مدربهم بيب غوارديولا هامشًا أكبر من الاستقرار التكتيكي.
وستكون هذه المواجهة هي الرابعة بين الفريقين في أدوار خروج المغلوب منذ عام 2020، مما يزيد من حدة المنافسة بينهما.
ومع تطبيق القواعد الجديدة التي تنص على إيقاف اللاعب لمباراة واحدة بعد ثلاث بطاقات صفراء، والإيقاف الثاني بعد بطاقتين، والإيقاف الأخير بعد بطاقة واحدة، يتعين على ريال مدريد التعامل بحذر شديد في مباراة الذهاب لتجنب فقدان لاعبين أساسيين في الإياب.
إقرأ أيضًا
أول تعليق من غوارديولا على مواجهة ريال مدريد