دعت "دائرة اللاجئين" و"الاونروا" في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان"، في بيان، "جميع الحريصين على ضمان حالة الاستقرار والامن في مخيم عين الحلوة الى مواصلة الجهود مع جميع الاطراف، لضمان ثبات وقف اطلاق النار، بما يساهم في طمأنة ابناء المخيم والجوار والذين غادروا المخيم ويسمح لهم بالعودة الى منازلهم، بخاصة في ظل تأكيد الجميع على ضرورة عودة الحياة الى طبيعتها في المخيم".



ووصفت "دائرة اللاجئين" و"الاونروا" في "الجبهة" كلام مديرة الاونروا في لبنان عن "استخدام مدرسة تابعة للاونروا في القتال" بأنه "يحتاج الى مزيد من التدقيق، وهو امر ليس مفيدا ويبعث برسالة سلبية الى الدول المانحة، لأن طبيعة المخيم وازقته الضيقة ووقوع مدارس الاونروا بين المنازل التي شهدت اشتباكات، تؤكد ان تضرر بعض المدارس لا يعني انها استخدمت خلال الاحداث، مع التأكيد الدائم على ضرورة تجنيب كافة المنشآت التعليمية والصحية وايضا منازل اللاجئين الاستهداف المباشر".

واملت من وكالة الغوث "الاسراع في انجاز عملية ترميم بعض المدارس التي طالتها الاضرار، وبدء العام الدراسي في موعده المقرر، من دون اي تأجيل، لأن من شأن ذلك ان يبعث برسالة ايجابية الى المجتمع المحلي والى مجتمع المانحين بأن الاوضاع تتجه الى الاستقرار ، وما يؤكد ذلك كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اكد وفقا للتواصل مع القيادات العسكرية والامنية، بان الوضع الامني بالاجمال لا يستدعي القلق والهلع، وان الاتصالات السياسية والامنية لمعالجة احداث مخيم الحلوة قطعت اشواطاً متقدمة، والامور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام".

وأكدت انها "تتوقع من وكالة الغوث بأن تكون عاملا  ايجابيا في عودة الحياة الى طبيعتها، عبر اعمار وترميم المنازل، وبتوفير اموال تكون عادة مخصصة لحالات الطوارئ والحروب والكوارث الطبيعية، كما حصل في العديد من المناطق، والمساهمة مع مؤسسات المجتمع المدني في اغاثة المهجرين والمتضررين من الاحداث، الذين كانوا يعانون من تداعيات الازمة اللبنانية والازمة المالية لوكالة الغوث وازدادت معاناتهم بسبب ما لحق بمنازلهم ومحالهم التجارية من اضرار نتيجة الاحداث الاخيرة".

وختمت الدائرة بتوجيه "التهنئة الحارة" لطلبة مدارس الاونروا في لبنان "الذين نجحوا وبتفوق في الدورة الأولى لامتحانات شهادة البكالوريا الثانية الرسمية"، كما تتقدم بالتهنئة من عائلاتهم ومن الهيئة التعليمية وكل من ساهم في تحقيق هذه النتائج المهمة، "التي تؤكد من جديد مدى تعلق الشعب الفلسطيني بالعلم، باعتباره احد اهم الاسلحة في معركة التحرر الوطني التي يخوضها كل ابناء شعبنا، وسلاح ايضا في مواجهة مصاعب الحياة الاقتصادية والاجتماعية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عون: الاستقرار يتطلب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، أن الاستقرار في جنوب لبنان يتطلب انسحاب الإسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها، وإعادة الأسرى اللبنانيين.

جاء ذلك خلال استقبال عون، اليوم السبت، في قصر بعبدا، السناتور عن ولاية تكساس الأمريكية روني جاكسون، في حضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن رئاسة اللبنانية.
وأكد الرئيس اللبناني لجاكسون "أن الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود، يتطلب انسحاب الإسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها، وإعادة الأسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب الأخيرة"، قائلاً "هذا الموقف اللبناني ثابت ونهائي".
وأكد عون أن "الجيش اللبناني انتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود"، لافتاً إلى أن "التعاون قائم بشكل جيد مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701، وما ورد في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي".

لبنان: أي وجود عسكري إسرائيلي هو احتلال - موقع 24أكد، لبنان، الثلاثاء، أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية على أراضيها يعد "احتلالاً"، بعيد ساعات من انتهاء مهلة لتطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل التي أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية.

وأشار رئيس لبنان إلى أن "إسرائيل، باستمرار احتلالها للتلال، خرقت هذا الاتفاق، وعلى الدول الراعية له، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، الضغط عليها للالتزام به كلياً".
وأكد عون للسناتور الأمريكي أن الجيش اللبناني "يقوم بواجباته كاملة وبالتنسيق مع "اليونيفيل"، ولا صحة عن كل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه".
وجدد الرئيس اللبناني "شكره للولايات المتحدة على الدعم الذي تقدمه للبنان وخصوصاً للجيش اللبناني"، مطالباً "بزيادة هذا الدعم الذي يعزز من جهوزيته عدة وعدداً، ويمكنه من القيام بالمهمات على نحو كامل".
وأعرب عن أمله "في أن يلقى المطلب اللبناني التجاوب المطلوب من الإدارة الأمريكية الجديدة ومجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين."
من جانبه هنأ السناتور الأمريكي الرئيس اللبناني على انتخابه، مؤكداً "وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب لبنان الذي بدأ يستعيد عافيته بعد دخوله في مرحلة جديدة من الاستقرار على إثر انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة الجديدة".
وشدد على أنه "سيعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزملائه الشيوخ والنواب من أجل توفير الدعم المادي والتجهيزي اللازمين للجيش اللبناني، الذي يقوم بعمل استثنائي، ويلقى الدعم من الجميع داخل لبنان وخارجه"، لافتا إلى أن "التعاون بين لبنان والولايات المتحدة هو لمصلحة الشعبين اللبناني والأمريكي".
 

مقالات مشابهة

  • عون: الاستقرار يتطلب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • الجبهة الشعبية تدعو الفلسطينيين للمشاركة الحاشدة غداً في تشييع السيد نصر الله
  • الجبهةالشعبية لتحرير فلسطين تدعو الفلسطينيين للمشاركة الحاشدة غداً بتشييع السيد نصر الله
  • خلال زيارته اللاجئين السوريين في لبنان.. الكاردينال تشيرني: البابا يبكي معكم
  • واشنطن تدعو لاتفاق حول الميزانية الموحدة للحفاظ على الاقتصاد الليبي
  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة
  • تشديد مصري إسباني على دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"
  • الأمم المتحدة تطلق خطة لجمع 370.9 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا