دائرة اللاجئين والاونروا في الجبهة الديمقراطية تدعو وكالة الغوث للمساهمة في عودة الحياة الى طبيعتها في عين الحلوة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دعت "دائرة اللاجئين" و"الاونروا" في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان"، في بيان، "جميع الحريصين على ضمان حالة الاستقرار والامن في مخيم عين الحلوة الى مواصلة الجهود مع جميع الاطراف، لضمان ثبات وقف اطلاق النار، بما يساهم في طمأنة ابناء المخيم والجوار والذين غادروا المخيم ويسمح لهم بالعودة الى منازلهم، بخاصة في ظل تأكيد الجميع على ضرورة عودة الحياة الى طبيعتها في المخيم".
ووصفت "دائرة اللاجئين" و"الاونروا" في "الجبهة" كلام مديرة الاونروا في لبنان عن "استخدام مدرسة تابعة للاونروا في القتال" بأنه "يحتاج الى مزيد من التدقيق، وهو امر ليس مفيدا ويبعث برسالة سلبية الى الدول المانحة، لأن طبيعة المخيم وازقته الضيقة ووقوع مدارس الاونروا بين المنازل التي شهدت اشتباكات، تؤكد ان تضرر بعض المدارس لا يعني انها استخدمت خلال الاحداث، مع التأكيد الدائم على ضرورة تجنيب كافة المنشآت التعليمية والصحية وايضا منازل اللاجئين الاستهداف المباشر".
واملت من وكالة الغوث "الاسراع في انجاز عملية ترميم بعض المدارس التي طالتها الاضرار، وبدء العام الدراسي في موعده المقرر، من دون اي تأجيل، لأن من شأن ذلك ان يبعث برسالة ايجابية الى المجتمع المحلي والى مجتمع المانحين بأن الاوضاع تتجه الى الاستقرار ، وما يؤكد ذلك كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اكد وفقا للتواصل مع القيادات العسكرية والامنية، بان الوضع الامني بالاجمال لا يستدعي القلق والهلع، وان الاتصالات السياسية والامنية لمعالجة احداث مخيم الحلوة قطعت اشواطاً متقدمة، والامور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام".
وأكدت انها "تتوقع من وكالة الغوث بأن تكون عاملا ايجابيا في عودة الحياة الى طبيعتها، عبر اعمار وترميم المنازل، وبتوفير اموال تكون عادة مخصصة لحالات الطوارئ والحروب والكوارث الطبيعية، كما حصل في العديد من المناطق، والمساهمة مع مؤسسات المجتمع المدني في اغاثة المهجرين والمتضررين من الاحداث، الذين كانوا يعانون من تداعيات الازمة اللبنانية والازمة المالية لوكالة الغوث وازدادت معاناتهم بسبب ما لحق بمنازلهم ومحالهم التجارية من اضرار نتيجة الاحداث الاخيرة".
وختمت الدائرة بتوجيه "التهنئة الحارة" لطلبة مدارس الاونروا في لبنان "الذين نجحوا وبتفوق في الدورة الأولى لامتحانات شهادة البكالوريا الثانية الرسمية"، كما تتقدم بالتهنئة من عائلاتهم ومن الهيئة التعليمية وكل من ساهم في تحقيق هذه النتائج المهمة، "التي تؤكد من جديد مدى تعلق الشعب الفلسطيني بالعلم، باعتباره احد اهم الاسلحة في معركة التحرر الوطني التي يخوضها كل ابناء شعبنا، وسلاح ايضا في مواجهة مصاعب الحياة الاقتصادية والاجتماعية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليمن يؤكد دعمه للأونروا ويدعو لاتخاذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل
شمسان بوست / نيويورك
جددت الحكومة اليمنية، دعمها الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيلِ اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ودعم استمرار عملها وممارسة دورِها الإنساني المهم الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله في تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني لتجنب العواقب الكارثية الناتجة عن حجب الإغاثة الإنسانية عن الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستخدامها كأداة حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانونِ الدولي الإنساني.
واوضحت الحكومة اليمنية، في بيانها أمام الاجتماع غير الرسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة للاستماع إلى إحاطة بشأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) الذي القاه، اليوم، مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، ان وكالة (الاونروا) ليست مجردُ وكالةً لتقديم المساعدات فقط، لكن خدماتها تشمل تقديم التعليم والرعايةَ الصحيةَ والخدماتِ الاجتماعيةِ والحمايةِ للاجئين الفلسطينيين، فلا يمكن الاستغناء عنها كما أَنَّهُ لا يمكن تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقِ العودة والتعويض الذي يكفله القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
واشار البيان الى إنَّ إقدام الكنيست الإسرائيلي على حظر أنشطةَ وكالةِ الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع موظفيها من الحصولِ على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظماتِ الأُممِ المتحدةِ العاملةِ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية يعتبر انتهاكاً ً للقانون الدولي ولإلتزامات إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما حذر الأمين العام في رسالته الأخيرة الى رئيس وأعضاء الجمعية العامة، بإنَّ حظر أنشطة ” الأونروا” سيكون له تبعات خطيرة على قدرة الوكالة في القيام بانشطتها في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي المنطقة بشكل أوسع، وفقأ لتفويض الجمعية العامة، الأمر الذي سيؤدي إلى آثارٍ وعواقبٍ إنسانيةٍ مأساويةٍ بحرمانِ ملايينَ الفلسطينيينَ في غزة والضفةِ الغربية ولبنان والأردن وسوريا من خدماتِها الضرورية.
وجدد الحكومة اليمنية، إدانتها الشديدة لتبني الكيان الإسرائيلي قانونين لحظر وكالةَ الأمم المتحدة لغوث وتشغيلِ اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) من ممارسة أنشطتها الإنسانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبار هذا القرار انتهاكاً واضحاً ومباشراً للأعراف والمواثيق الدولية ويمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي وتعسفاً وتقويضاً جديداً لمبادئ وقوانين العمل الإنساني لها تبعاتٌ إنسانيةٌ بالغةُ الخطورة في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني.
وطالب البيان، بفرضُ إجراءاتٍ حازمةٍ ورادعةٍ ضد إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تضمن توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزلِ ولمنظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية..مجدداً دعوة المجتمع الدولي إلى الوحدة والتضامن لدعم الاونروا والوقف خلفها.
كما دعا البيان، مجلسِ الأمن الى تحمل مسؤولياته وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واتخاذ اجراءات فاعلة لوضع حداً لهذه الممارسات والجرائمِ اليومية بحق الشعب الفلسطيني والوقف الفوري لإطلاق النار وانهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة..داعياً إلى عقد الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة لدعم الاونروا وولايتها.