الراعي في اختتام نشاط لقاء الشبيبة الكنسي: أنتم أمل لبنان الباقي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
إختتم لقاء الشبيبة الكنسي أيامه الثلاثة بنجاح وزخم، بحضور فاق 1500 شاب وشابة من كل لبنان، وألقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كلمة
أمام حشد كبير من الشباب والشابات، حثهم فيها على "المضي قدما في ما يقومون به من أجل الحفاظ على لبنان"، وحيا عملهم ونشاطهم الكنسي والروحاني، وقال في عظة القداس الاختتامي والاحتفالي في دير سيدة بزمار الأثري: "بتجلي الرب يسوع أظهر في ذاته أن الجوهر البشري استرد جمال الصورة الأولى التي ولد فيها كل إنسان، وهي أن "الله خلقه على صورته ومثاله" (تك 1: 26).
الراعي الذي ألقى عظته بحضور رؤساء وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية، أشاد بدور الشباب وأنهى رسالته بالقول: "أنتم وحدكم الأمل في إحياء لبنان بقيمه وميزاته. فليكن هذا اليوم العالمي للشبيبة ميلادا جديدا في حياتكم".
إشارة الى ان هذا اللقاء هو جزء من احتفالات الأيام العالمية للشبيبة المقامة في مدينة لشبونة، البرتغال. وتهدف هذه المبادرة إلى منح الشباب اللبناني الفرصة للاقتراب من أجواء وتجارب الأيام العالمية للشبيبة (JMJ) التي تستضيفها لشبونة تحت رعاية قداسة البابا فرنسيس، وقد نظمته اللجنة الوطنية لرعاية الشبيبة (APECL JEUNE) التابعة للمجلس الرسولي العلماني في لبنان وقد استمر على مدى 4 أيام بالتزامن مع عيد التجلي المبارك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت المنظمة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي.
ويعاني القطاع الصحي في لبنان من أزمات معقدة ويواجه تحديات ضخمة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض النظام الصحي اللبناني لضغوط شديدة، نتيجة لعدة عوامل تتداخل بشكل سلبي، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منازل في منطقة صور جنوب لبنان؛ ليرفع عدد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله برعاية الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر، ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، ويخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.