أعلنت "كينجستون فيوري"، وحدة أعمال المنتجات عالية الأداء في شركة كينغستون تكنولوجي، الرائدة في تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، إطلاق إصدار خاص بكمية محدودة من أحدث ذاكراتها للوصول العشوائيKingston FURY Renegade DDR5 RGB  والمستوحاة في تصميمها من شغف السيارات والسباقات، حيث تأتي هذه المجموعة بتصميم مميز ووظائف متقدمة لضمان أعلى مستويات الأداء لأجهزة الحاسوب.

وتم تزويد الإصدار الجديد من ذاكرة Kingston FURY™ Renegade DDR5 RGB Limited Edition بميزات وتقنيات متقدمة لتوفير أداء فعال بسرعات عالية إضافة إلى قدرات تحمل استثنائية. وسواء كنت من عشاق الألعاب الإلكترونية أو تقوم ببث محتواك عبر الإنترنت أو تعمل على تحرير مقاطع فيديو عالية الدقة، يمكنك الاستفادة من الإمكانيات الهائلة لهذه الذاكرة لتعزيز أداء جهازك وضمان أداء فعال وموثوق وتلبية احتياجات ومتطلبات الحوسبة. وتأتي الوحدات المنحنية في الذاكرة الجديدة متشابهة مع النمط المميز لتصميم سيارة السباق المفضلة لديك، حيث يمكن البدء باستخدام هذه الذكرة مع التأثيرات الافتراضية الجديدة والحصرية لأضواء 12 LED داخل شريط الأضواء، أو الاستمتاع بتاثيرات الأضواء الديناميكية الـ 18 القابلة للتخصيص باستخدام تطبيق FURY CTRL™ أو عبر تقنية المزامنة التلقائية Kingston FURY Infrared Sync Technology في كل مرة تجلس فيها على مقعد السائق أو كرسي الألعاب.

وقالت إيفونا زالوسكا، مديرة الأعمال بقسم ذواكر الوصول العشوائي الديناميكية بشركة “كينغستون” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: " يسرنا أن نقدم لعملائنا خياراً جديداً ومبتكراً من ذواكر الوصول العشوائي التي تمزج بين التصميم الأنيق والأداء العالي، حيث يتميز الإصدار المحدود من ذاكرات  Kingston FURY Renegade DDR5 RGB ، بتصاميم فريدة مزودة بأحدث التقنيات بهدف تحقيق سرعة استجابة فائقة تبلغ 8000 مليون عملية نقل في الثانية، ما يعزز من سرعة الاستجابة ويحد من تأثر الأداء".

ويتوفر الإصدار المحدود من ذاكرة Kingston FURY Renegade DDR5 RGB  كمجموعة سعة 48 جيجابايت مكونة من قطعتين، وهي متوافقة مع ملفات تعريف Intel® XMP 3.0 ومؤهلة من قبل موردي ومصنعي اللوحات الأم. وتم اختبار سرعة الاستجابة في الذاكرة بنسبة 100% وتأتي مدعومة بضمان مدى الحياة وموثوقية شركة كينغستون.

ميزات وخصائص "Kingston FURY Renegade DDR5 RGB LE"
- تصميم مستوحى من سيارات السباق: موزع حرارة جديد باللونين الأحمر والأسود مع عناصر متسلسلة يمنح المظهر الديناميكي الهوائي لسيارة سباق جاهزة لخوض تجارب استثنائية ومواجهة التحديات.
- أداء موثوق وفعال: يتميز الإصدار المحدود بأداء عالٍ وسرعة فائقة تبلغ  8000 مليون عملية نقل في الثانية إضافة إلى مزايا فريدة مدعومة بسرعة استجابة جرى اختبارها بنسبة 100%.  
- مزامنة بتقنية Kingston FURY Infrared Sync Technology™: تضمن الانسجام والاتساق بين تأثيرات إضاءة نموذج الألوان الديناميكية RGB القابلة للتخصيص، كما يوفر تطبيق  Kingston FURY CTRL إثارة أضواء البدايات إلى نظامك من خلال 18 تأثيراً محدداً مسبقاً.
- متوافقة مع ملفات تعريف Intel® XMP 3.0: تعمل تقنية ملفات تعريف Intel Extreme Memory Profile  على تعزيز جودة الأداء من خلال توقيتات متقدمة ومحدثة مسبقاً وسرعات ومستويات جهد مصممة لتسهيل إنجاز عمليات نقل المعلومات والبيانات.
- مؤهلة من قبل كبار مصنعي اللوحات الأم: خضعت الذاكرة الجديدة لتجارب مكثفة لضمان استفادتك من أفضل أداء ممكن للوحة الأم التي تستخدمها.
- • السعات: طقم عدد 2 - 48 جيجابايت
• السرعة: 8000 مليون عملية نقل في الثانية
• زمن الاستجابة:  CL36
• الجهد الكهربائي: 1.45 فولت
• درجة حرارة التشغيل: °C0 إلى °C85
• الأبعاد: 113.35 ملم × 45.8 ملم × 8.26 ملم

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"

جعلان بني بوحسن- بدر البلوشي

أُسدل الستار على موسم "شتاء الطحايم 2025" بعد 16 يومًا متواصلة من الفعاليات الثقافية والتراثية والرياضية والترفيهية، التي استقطبت آلاف الزوار من مختلف محافظات السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي؛ ليؤكد المهرجان مكانته كأحد أبرز الفعاليات الشتوية التي تحتفي بالموروث العُماني وتعزز الحراك الثقافي والاقتصادي والسياحي في محافظة جنوب الشرقية.

ومنذ انطلاقه، حفل المهرجان ببرنامج متنوع جمع بين الأصالة العُمانية والحداثة، مقدمًا تجربة متكاملة تمزج بين الترفيه والفن والتراث والرياضة. وقد شكل المسرح الرملي منصة أساسية احتضنت أمسيات شعرية وإنشادية أضفت على ليالي المهرجان أجواءً من الإبداع والتفاعل الحي؛ حيث شارك نخبة من الشعراء والمنشدين الذين أمتعوا الجمهور بعروضهم الفنية.

وتميزت أمسية "ليل القصيد" بمشاركة الشاعر السعودي خلف القحطاني، والشاعرين العُمانيين محمد الوحشي ويحيى الوهيبي، الذين ألقوا قصائدهم وسط تفاعل جماهيري كبير، وأدار الأمسية الطالب معاذ المسروري بأسلوبه الحواري المميز. كما تألق المنشد نادر الشراري في تقديم وصلات إنشادية تفاعل معها الجمهور، وسط حضور كثيف امتلأت به ساحات المسرح.

وامتدت الفعاليات إلى الرياضات التراثية والتنافسية؛ حيث استقطبت بطولة "قناص الموسم" للرماية أكثر من 700 متسابق من مختلف محافظات السلطنة ودولة الإمارات، تنافسوا في أجواء تنافسية تعكس مهاراتهم في استخدام البنادق التقليدية. وعلى صعيد سباقات الهجن، شهد مضمار الفروسية عروضًا استثنائية لسباقات ركض عرضة الهجن، حيث تبارت أقوى المطايا في سباقات مثيرة جذبت آلاف المتابعين.

وشكلت مسابقة السيف الذهبي للزفين إحدى المحطات البارزة ضمن الفعاليات التراثية، إذ هدفت إلى إحياء فن الرزحة وتعزيز مهارات استخدام السيف. وتم تتويج سعيد بن خلفان الدريعي بالمركز الأول، بينما حل محمد بن عبيد الزرعي في المركز الثاني، وذلك وسط تفاعل واسع من الجماهير التي استمتعت بمشاهدة هذا الفن العريق.

أما على صعيد سباقات الهجن، فقد شهد مضمار السيح الخضر منافسات قوية ضمن سباقات الناموس؛ حيث تنافس المشاركون في 12 شوطًا حافلًا بالإثارة، وتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل شوط. وضمن الفعاليات الرياضية أيضًا، شهد المهرجان سباق اختراق الضاحية، حيث تنافس العداؤون وسط أجواء طبيعية خلابة، مما أضفى طابعًا رياضيًا مميزًا على المهرجان، وعزز روح المنافسة بين المشاركين.

وفي جانب آخر، برز ركن محافظة جنوب الشرقية كواحد من الأركان المميزة في المهرجان، حيث سلط الضوء على مهام المحافظة، آليات عملها، واختصاصاتها المتعددة. وقدّم الركن معلومات تفصيلية حول الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية عُمان 2040، واستعرض المشاريع التنموية والمبادرات الاستثمارية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين. كما تناول الركن اختيار ولاية صور كعاصمة للسياحة العربية، حيث تم تسليط الضوء على الاستعدادات والجهود المبذولة لإنجاح هذه الفعالية وتعزيز مكانة الولاية كوجهة سياحية وثقافية بارزة.

 

كما كان للجانب الاقتصادي حضور قوي في المهرجان، حيث شهد معرض الأسر المنتجة مشاركة 70 أسرة عمانية قدمت مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية والحرفية، من العسل والسعفيات والملابس التراثية والبخور واللبان والصابون الطبيعي، في خطوة تدعم أصحاب المشاريع الصغيرة وتعزز من الاقتصاد المحلي. كما ضم المهرجان 30 ركنًا متنوعًا، منها أركان للجهات الحكومية التي قدمت برامج توعوية حول السلامة المرورية، الدفاع المدني، الصحة العامة، الكشف المبكر عن الأمراض، والتوعية بمخاطر التدخين، مما عزز من البعد التوعوي للمهرجان.

ومع إسدال الستار على فعالياته، شهد اليوم الختامي للمهرجان تتويج الفائزين في مختلف المسابقات، حيث تنافس 40 متسابقًا في نهائيات بطولة الرماية، كما شهد ميدان الفروسية عروضًا استثنائية لالتقاط الأوتاد واستعراض لمهارات الخيل، وسط تفاعل كبير مع عروض عرضة الهجن والرّزحة، التي أضافت طابعًا تراثيًا رائعًا للمهرجان، وأثارت حماس الجماهير الحاضرة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة 18 فبراير
  • الهدى يستعيد ذاكرة الانتصارات والصفا يظفر بالعدالة في ممتاز كبار اليد
  • مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"
  • التقدمي الإشتراكي: للاطلاع على حقيقة القوانين والصلاحيات قبل رميها بشكل عشوائي
  • وفاة صاحب كراج عشوائي في بغداد بعد اعتقاله
  • هدم 36 منزل عشوائي بدوار “تافو” بمراكش
  • الحصان صلب للخيالة السلطانية يفوز بالمركز الأول في كرنفال سباقات دبي
  • الإفتاء تكشف عن كيفية الاستفادة من ليلة النصف من شعبان
  • «الجمارك» تكشف هل تختلف رسوم دخول السيارات للزائرين حسب الموديل
  • نادر الأتات ونور الزين يتصدران الترند بـ”فقدت الذاكرة”!