أسانج يصل أستراليا بعد إطلاق سراحه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حطت طائرة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج -الأربعاء- في أستراليا بعد الإفراج عنه من سجن بريطاني بموجب اتفاق مع القضاء الأميركي أقر في إطاره بنشر أسرار عسكرية أميركية.
ووصل الأسترالي أسانج في طائرة خاصة إلى كانبيرا في ما يشكل الفصل ألأخير من هذه الرحلة التي بدأت بالافراج عنه من سجن بيلمارش في لندن وقادته إلى جزر ماريانا الشمالية الأميركية حيث مثل أمام القضاء.
ولن يحق لأسانج العودة إلى الولايات المتحدة من دون إذن، على ما أوضحت وزارة العدل الأميركية في بيان.
وأطلقت محكمة في جزيرة سايبان بالمحيط الهادي سراح أسانج بعد ملحمة قانونية استمرت 14 عاما، قضى فيها أكثر من 5 سنوات في سجن بريطاني شديد الحراسة، و7 سنوات لاجئا في سفارة الإكوادور في لندن، حيث قاوم تسليمه إلى السويد في اتهامات بالاعتداء الجنسي وإلى الولايات المتحدة حيث يواجه 18 تهمة جنائية.
وتتعلق هذه الاتهامات بنشر موقع ويكيليكس في عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأميركية السرية حول حربي واشنطن في أفغانستان والعراق، في إحدى كبرى وقائع تسريب معلومات سرية في تاريخ الولايات المتحدة.
وخلال جلسة المحكمة التي استمرت 3 ساعات في جزيرة سايبان التابعة للولايات المتحدة، أقر أسانج بالذنب في تهمة جنائية واحدة هي التآمر للحصول على وثائق سرية تتعلق بالدفاع الوطني الأميركي والكشف عنها، لكنه قال إنه كان يعتقد أن التعديل الأول للدستور الأميركي، الذي يكفل حرية التعبير، سيحمي أفعاله.
وقبلت كبيرة قضاة المحكمة الجزئية "رامونا في مانجلونا" إقراره بالذنب، وأفرجت عنه، مشيرة إلى أن الحكومة الأميركية أشارت إلى عدم وجود ضحايا لتصرفات أسانج.
وبينما اعتبرت الحكومة الأميركية أسانج شخصا متهورا لأنه يعرض عملاءها للخطر من خلال نشر أسمائهم، أشاد به أنصاره باعتباره بطلا لترويجه لحرية التعبير وكشفه لجرائم الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في جميع الظروف، مؤكدة التزامها المستمر بالعمل على وقف الحرب في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن هناك خطة مؤقتة لا تزال على الطاولة تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار في القطاع، مشيرًا إلى أن الفرصة لإبرام صفقة تبادل أسرى لا تزال قائمة ولكنها تتلاشى بسرعة.
وأضاف المتحدث أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي كان العامل الرئيسي الذي أوصل الوضع إلى ما هو عليه اليوم في غزة، وأن حماس كان لديها عرض كجسر يصلها إلى المرحلة الثانية لكنها رفضته.
وأشار المتحدث أيضًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يسعى إلى أيام أو أسابيع من السلام في الشرق الأوسط، بل إلى حل دائم يعيد الاستقرار في المنطقة.
وأكد أن هناك نافذة لتغيير مسار الأمور في الشرق الأوسط، وأن الرئيس ترمب سيقوم بما هو لازم لإيجاد حل طويل الأمد للصراع.