مدبولي يتابع تحضيرات استضافة الدورة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ترأس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً اليوم؛ لمتابعة التحضيرات الخاصة باستضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12».
جاء ذلك بحضور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والسفير عاطف سالم المنسق العام للمنتدى، وعبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، ومحمد حجازي، مستشار وزير التنمية المحلية للتعاون الدولي.
وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، إلى الاهتمام بمختلف الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بعقد المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، والمقرر أن تستضيفه القاهرة خلال شهر نوفمبر المقبل، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، وذلك بالنظر لما سيتم مناقشته خلال كافة فعالياته من موضوعات وملفات تتعلق بإضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وعلى مختلف الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية، حيث ترتكز أعمال هذه الدورة حول الإجراءات المحلية من أجل مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
وأكّد رئيس الوزراء أهمية الاستمرار في متابعة مختلف الأعمال والإجراءات والترتيبات اللوجستية والتنظيمية والإعداد الموضوعي المتعلق باستضافة فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وصولا للانتهاء من تلك الترتيبات اللازمة وفقا للتوقيتات المقررة، وبما يضمن ظهور المنتدى بالصورة المشرفة التي تعكس قدر مصر ومكانتها وقدرتها على تنظيم مثل تلك الفعاليات الدولية.
وخلال الاجتماع، قدم عبدالخالق إبراهيم، عرضاً حول جهود متابعة الإجراءات اللوجستية والتنظيمية والتجهيزات اللازمة لعقد المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، وما يتم من تنسيق وتعاون في هذا الصدد مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات).
فيما تناول السفير عاطف سالم الجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية للتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إلى جانب جهود التنسيق بين مختلف الجهات الوطنية، في إطار الإعداد الموضوعي للمنتدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة بين الإمارات وباكستان
عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية الدورة الثانية من اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين، لبحث ومناقشة سُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات القنصلية؛ بهدف رعاية وخدمة مصالح الشعبين الصديقين.
وترأس الاجتماع الذي شهدته العاصمة الباكستانية إسلام أباد، من الجانب الإماراتي سعادة فيصل لطفي، الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية، ومن الجانب الباكستاني سعادة شهريار أكبر خان، مساعد وكيل وزارة الخارجية.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا القنصلية بين البلدين وخطط متابعتها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة التعاون القنصلي المشترك، وآليات تعزيز الجهود المبذولة لخدمة مواطني البلدين، من خلال تقديم خدمات قنصلية متميزة تتمحور حول احتياجات المواطن وتلبي تطلعاته.
وخلال اللقاء، أشار سعادته إلى أن توقيع مذكرة التفاهم بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية، يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية باكستان الإسلامية، ويتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي تولي أهمية كبيرة لتقوية أواصر الصداقة والعلاقات الإستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، ونقلها إلى آفاق أوسع من التعاون في مختلف القطاعات، موضحاً أن مذكرة التفاهم تُعد محطة مهمة في مسار تطوير العلاقات القنصلية بين البلدين، حيث تم بموجبها إنشاء لجنة مشتركة للشؤون القنصلية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات القنصلية، بما يضمن توفير خدمات أكثر كفاءة وسرعة وشمولية، ويسهم في خدمة مصالح البلدين، ويدعم مسارات التنمية المستدامة، ويعود بالخير والنماء على الجميع.
كما أكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية أن العلاقات الثنائية بين البلدين تستند إلى تاريخ طويل قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مما أسهم في الارتقاء بالعلاقات الإماراتية - الباكستانية إلى مستوى شراكة استراتيجية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقنصلية.