ترحيل قاطني السكنات الهشة بهذه البلديات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
انطلقت، صبيحة اليوم الأربعاء، عملية ترحيل كوطة من قاطني السكنات الهشة والمتكونة من 33 عائلة، إلى منازل لائقة في بعض بلديات البليدة.
ويتعلق الأمر بكل من بلديات موزاية، والتي تم ترحيل منها 13 عائلة بمحلات البلدية “شارع قويدر رابح” . وبلدية الشفة بـ14 عائلة بحي الرمبلي الايسر “دوار بشار”. و6 عائلات بمزرعة ساكري بن عالية.
كما تم ترحيل العائلات إلى سكنات لائقة في صيغة العمومي الإيجاري الموجه للقضاء على السكنات الهشة. وهذا بكل من حي سبع شهداء “بزار” ببلدية الشفة (30 عائلة). و3 عائلات إلى حي 50 مسكن بقرية بني شقران بموزاية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تركيا تعزل رؤساء بلديات مؤيدين للأكراد وتعين بدلاء
قالت وزارة الداخلية التركية إن السلطات أقالت اثنين من رؤساء البلديات المنتخبين المؤيدين للأكراد في مدينتين بشرق البلاد، الجمعة، لإدانتهما بجرائم تتعلق بالإرهاب، وعينت مسؤولين حكوميين مؤقتاً في مكانهما.
وأضافت الوزارة في بيان، أن المحافظ المحلي حل محل رئيس البلدية جودت كوناك، في تونغلي، بينما جرى تعيين مسؤول محلي بدلاً من مصطفى ساريغول رئيس بلدية أوفاغيك، مضيفة أن هذه "إجراءات مؤقتة".
نشوب توتر بين الأهالي والشرطة بعد أن أقالت الحكومة التركية رئيسي بلديتين كورديين من محافظة تونجلي (المعروفة لدى الكورد باسم ديرسم) - جودت كوناك، رئيس بلدية مدينة تونجلي، ومصطفى ساريغول، رئيس بلدية منطقة أوفاجيك (بولور) - من منصبيهما واستبدالهما بأمناء معينين من قبل الدولة… pic.twitter.com/xZ8J0csw4a
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) November 22, 2024وكوناك عضو في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد، والذي يسيطر على 57 مقعداً في البرلمان، وساريغول عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وجرى عزل العشرات من رؤساء البلديات المؤيدين للأكراد من مناصبهم بتهم مماثلة في الماضي.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، إن السلطات اعتبرت حضور ساريغول لجنازة جريمة، ووصف خطوة تعيين وصي بدلاً منه بأنها "سرقة للإرادة الوطنية"، مضيفاً أن حزبه سيقف ضد "الظلم".
وأضاف أوزيل على منصة إكس "إقالة رئيس بلدية انتخب بأصوات الشعب لدورتين بسبب جنازة حضرها قبل 12 عاماً ليس له تفسير إلا أن يكون محاولات أخيرة للنجاة من حكومة في طريقها إلى المغادرة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استبدلت تركيا 3 رؤساء بلديات مؤيدين للأكراد في مدن جنوب شرق البلاد لأسباب مماثلة تتعلق بالإرهاب، مما أثار ردود فعل عنيفة من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وآخرين.
وألقي القبض الشهر الماضي على رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري بعد أن اتهمه ممثلو الادعاء بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور والمصنف جماعة إرهابية في تركيا، ويعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أيضاً منظمة إرهابية.