الصحة: لسنا مسؤولين عن أي شحنة أدوية مراقبة دوليا مالم تحصل على إذن توريد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت إدارة الصيدلة بوزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، إخلاء مسؤوليتها عن أي شحنة أدوية مراقبة دوليًّا تصل الموانئ، ما لم تحصل على إذن توريد مسبق من الوزارة قبل التوريد.
وقالت الإدارة، في تعميم، إنه لن ينظر في أي طلبات من الشركات الموردة للأدوية، تتعلق بالسماح بتداول أي أدوية مراقبة دوليًا، بعد توريدها إلى الموانئ، ما لم يرفق الطلب بإذن توريد مسبق.
وسبق أن اعتمدت إدارة الصيدلة ضوابط وشروط تداول الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية المراقبة، لغرض تحقيق التوازن بين توافر تلك الأدوية للاستخدام المشروع طبيًا مع ضمان عدم إساءة استخدامها.
وتتضمن ضوابط تداول الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية شروط توريدها وتداولها بالمستشفيات والمراكز التخصصية والصيدليات الخاصة، والمؤسسات العلاجية الخاصة.
ويأتي الإجراء الأخير حرصًا على سلامة المجتمع من آفة الإدمان، وتنفيذًا للتشريعات المعمول بها في هذا الشأن، ومسؤولية ودور كل جهة وفقًا لنشاطها ونوع الخدمة التي تقدمها، حسب بيان الوزارة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وصول أدوية إلى شرق دارفور بعد انقطاع لأكثر من عام
وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى شرق دارفور تم بشراكة وجهود بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف، وتكفي لمدة خمسة أشهر.
الضعين: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية، تمكنها يوم الثلاثاء، من توصيل كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية لبرامج مكافحة الإيدز والدرن والملاريا لولاية شرق دارفور بعد انقطاع دام لأكثر من عام بسبب الحرب، وذلك بعد جهود حثيثة وشراكة فاعلة بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف.
وتفاقمت الأوضاع الصحية في جميع مناطق السودان عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل العام الماضي، وواجه المواطنون مستويات كارثية من غياب الخدمات الصحية وتوفر العلاج.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن الشحنة التي وصلت شرق دارفور ستغطي احتياجات الولاية لمدة خمسة أشهر قادمة، مما سيسهم بشكل كبير في الحد من انتشار هذه الأمراض وتحسين صحة المواطنين.
وشكرت كل من أسهم في هذا الإنجاز، واعتبرته إنجازاً كبيراً من وزارة الصحة الاتحادية يسهم في تحسين صحة آلاف المواطنين.
وأكدت الوزارة إلتزامها بتوفير أفضل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية لجميع المواطنين في كل بقاع السودان وتحت كل الظروف، وعبرت عن تطلعها إلى المزيد من التعاون مع الشركاء لدعم القطاع الصحي في السودان.
وكان وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، أعلن بدايات الشهر الحالي، عن إرسال دعم طبي عاجل للولايات المتأثرة بتداعيات الحرب في السودان، شمل 250 طناً من الأدوية والمحاليل والمضادات الحيوية وأدوية الطوارئ من الصندوق القومي للإمدادات الطبية.
وأقرت السلطات الصحية السودانية، مؤخراً بتوقف جميع مصانع الدواء في البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية بنسبة 100%.
ونوهت إلى أن الوفرة الدوائية كانت تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن والداعمين، وأن إمكانيات الدولة ضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة تجاه المواطن.
الوسومالأدوية الجيش الدعم السريع السودان شرق دارفور هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة