ذكر موقع "العربية" أنه مع ارتفاع حدة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، وسط مخاوف من شن الجيش الإسرائيلي عملية موسعة في الجنوب اللبناني، أطلقت بعض الفصائل العراقية على رأسها "عصائب أهل الحق"، تحذيرات مهددة بمؤازة حزب الله.   بدوره أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الأسبوع الماضي أن آلاف المقاتلين العراقيين من المجموعات والفصائل المسلحة عرضوا السفر إلى لبنان لدعمه.



وأتت تلك التصريحات فيما يدرس على ما يبدو قادة عدة فصائل عراقية موالية لإيران، خططاً أولية لدعم حزب الله في لبنان في حال اندلاع حرب بينه وبين إسرائيل.

لكن أربعة مصادر مطلعة على الموضوع كشفت لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الخطط ليست نهائية، لأن حزب الله وطهران لم يوافقا عليها بعد.   كما كشفوا أن ضابطًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني التقى في بغداد بقادة إطار التنسيق الموالي لإيران وممثلي الفصائل المسلحة لمناقشة مقترحاتهم هذه الداعمة لجبهة لبنان.

وقالت مصادر عراقية إن الفصائل أبلغت إيران في 13 حزيران بأنها مستعدة للقتال إلى جانب حزب الله في حالة نشوب صراع أوسع في المنطقة.   كما أضافت أن لقاء بغداد عقد بعد محادثات مكثفة بين قادة الفصائل حول ضرورة "التوجه إلى الجبهة اللبنانية".   وكشفت المصادر أن الحرس الثوري "وافق على حضور الاجتماع بناء على طلب حزب الله الملح لأنه كان من الضروري مراقبة رد فعل الفصائل العراقية التي لا تملك دائما تقييمات دقيقة".

وفي نهاية المطاف، رفض حزب الله عرض الفصائل بمشاركة مقاتليه في أي حرب محتملة، لحساسية المسألة في الداخل اللبناني.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

شاء ربك الحكيم أن يجعل السودان كله جيشاً

قبل ست سنوات من الآن، أراد الأعداء أن يجعلوا هؤلاء الشباب الطيبين وقودا لأفكار علمانية وشيوعية أكل عليها الدهر،أرادوا أن يجعلوا هؤلاء الشباب الكرام مطية ليمرروا أجندتهم وأفكارهم الخبيثة،و أرادوا لهذا الشباب أن يكره دينه وأن يكره جيشه،

لكن شاء ربك الحكيم،أن يجعل السودان كله جيشاً،وشاء ربك الحكيم أن تنقلب الآية على الأعداء تماما،فصارت الشعارات الإسلامية هي ذات صيت العالي،و هي ذات الانتشار الواسع،وصارت كما يقال هي الترند،

ففي الأمس القريب كان بجواري شباب يلعبون كرة قدم فأحرز أحدهم هدفا فجعل يصيح الله أكبر الله أكبر بصيغة ونبرة القائد المصباح أبوزيد ،فسبحان الله الذي ساق هذه الحرب ليتشرب أبناء هذا الوطن المعاني الإسلامية بدلا عن الشعارات العلمانية الوضيعة…
( …ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
الله الله.لغير الله لن نركع
الله أكبر الله أكبر…

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري يوقف ناقلة نفط في الخليج مع 6 كانوا على متنها
  • شائعة.. إيران تنفي تعرض قائد القوة الجوية في الحرس الثوري لمحاولة اغتيال
  • التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها
  • أول تعليق من إعلام الحرس الثوري الإيراني عن التفاوض مع ترامب
  • كيف تخدم إسرائيل حزب الله؟.. تقريرٌ جديد يتحدّث!
  • الحرس الثوري الإيراني يفكك خلية تابعة لداعش خططت لعمليات انتحارية
  • مصادر سياسية: السوداني يضحك على الشعب وإدارة ترامب في ملف حل الفصائل المسلحة
  • شاء ربك الحكيم أن يجعل السودان كله جيشاً
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: الحوثيون ذراع عسكرية لنا ونُشرف عليهم ميدانياً في البحر الأحمر
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون للحرب لكننا لن نكون البادئين