مخاوف لدى الداخلية البريطانية من تهديد الحرس الثوري للأمن القومي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال تقرير لصحيفة "التايمز" إن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني أكبر تهديد للأمن القومي للبلاد، لا سيما بعد ورود تقارير استخباراتية تفيد بأن جواسيس إيرانيين يحاولون تجنيد أعضاء من عصابات الجريمة المنظمة لاستهداف معارضي النظام.
وكانت وكالة الأمن والاستخبارات البريطانية، قد حذرت من أن طهران كانت تقف وراء عمليات قتل واختطاف وصلت في فبراير/شباط إلى 15 حادثة.
وكشفت تقرير الصحيفة عن تفاصيل علاقة وثيقة تجمع بين إيران ومنظمة طلابية غرب لندن حولت كنيسة إلى مركز لمناصرة الفلسفة السياسية والدينية لآية الله الخميني، قائد الثورة الإسلامية عام 1979.
وأوضح التقرير أن المنظمة تستضيف حاليا محادثات مع رجال دين متشددين ومسؤولين حكوميين، بينما يشرف على انتخاباتها الداخلية ممثلون دينيون لآية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى للبلاد.
ولفت التقرير إلى أن الأسبوع الماضي شهد استضافة المنظمة محادثات عبر الإنترنت بين كبار قادة الحرس الثوري وطلاب مسلمين في الجامعات البريطانية، بهدف التحريض على معادية السامية وعلى الانضمام إلى الحرب القادمة.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الخارجية البريطانية قاومت دعوات لحظر الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، خشية أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى إلحاق ضرر دائم بالعلاقات الدبلوماسية.
كما أعلن جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني فرض عقوبات على الحرس الثوري في وقت سابق من هذا العام، لكن كان هناك ضغط برلماني متزايد لحظر التنظيم رسميا.
وقد اتُخِذت خطوات مماثلة من قبل الولايات المتحدة وكندا، وهما شريكان للمملكة المتحدة في تحالف لتبادل المعلومات الاستخباراتية، لكن ثمة مخاوف من أن ذلك سيزيد من صعوبة إحياء المحادثات النووية الإيرانية، وقد يؤدي إلى خسارة السفارة في طهران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الإيراني بريطانيا لندن إيران بريطانيا لندن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للأمن الغذائي تسمح بتصدير الدقيق إلى الأسواق العالمية
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للأمن الغذائي في بيان رسمي اليوم الأحد، موافقتها على السماح لشركات مطاحن إنتاج الدقيق المرخصة بتصدير الدقيق إلى الأسواق العالمية، وذلك وفق آلية تضمن الحفاظ على حاجة السوق المحلي.
وأوضح محافظ الهيئة، أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن هذا القرار يأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز الدور التنظيمي والإشرافي لشركات مطاحن الدقيق، ودعم رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز الصناعات الوطنية وفتح فرص التصدير بناءً على الجودة العالية للمنتجات المحلية.
وأشار الفارس إلى أن الشركات المصرح لها بالتصدير ستلتزم بتصدير نسبة محددة من الطاقات الإنتاجية الفائضة دون الإخلال بتوفير احتياجات السوق المحلي، مع ضمان استرداد كامل قيمة دعم القمح المقدم من الدولة للكميات المصدرة.
ويعد هذا القرار خطوة نوعية لتمكين شركات مطاحن الدقيق من التوسع في الأسواق العالمية وتعزيز التنافسية، مع الحفاظ على استقرار الأمن الغذائي المحلي.