مدير الأمن العام: لن نترك المجال للمهربين أو المروجين لاستهداف شبابنا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، أن المخدرات والمؤثرات العقلية والسموم من الجرائم العابرة للحدود والأزمات الكبرى التي تواجهها دول العالم، وأصبحت تؤثر في حياة الشعوب ومكتسباتها في كثير من الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المتقدمة والنامية على حدِ سواء، وهي السبب الرئيسي في العديد من الجرائم الجنائية والمالية وقضايا الانحرافات الفكرية، وذلك في ظل ما يعيشه العالم اليوم من تغيرات متسارعة وتطورات متلاحقة في شتى مناحي الحياة.
وقال مدير الأمن العام - بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو: إنّ حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - استشعرت خطر آفة المخدرات، وأولت القيادة الرشيدة - أيّدها الله - اهتماماً كبيراً بحماية شعبها ورعاية حقوقه وحماية مقدراته، والتصدي بحزم لكل ما من شأنه الإخلال بأمن الوطن وإفساد عقول أبنائه.
أخبار متعلقة مبادرات وبرامج لأطفال حجاج باكستان احتفاءً بعيد الاضحى المباركاللواء الودعاني: حرس الحدود أسهم في تعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدراتوتابع: جاء إطلاق الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات بتوجيهات وقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، التي حققت - بفضل من الله - نتائج إيجابية ملموسة، وضربات قوية لمروجي ومهربي المخدرات، وبرهان على العزيمة الصادقة والإرادة القوية على اجتثاث هذه الآفة من جذورها، والقضاء عليها.
المبادرة بالإبلاغ عن جرائم تهريب وترويج المخدرات يسهم في حماية المجتمع من أخطارها .#بلغ_عنهم#الحرب_على_المخدرات#اليوم_العالمي_لمكافحة_المخدرات pic.twitter.com/KHHYyJYxmr— الأمن العام (@security_gov) June 26, 2024أجهزة الأمن والشرطةوشدد الفريق محمد البسامي على أن أجهزة الأمن لن تترك المجال للمهربين أو المروجين باستهداف شبابنا أو العبث بالأمن بأي شكل من الأشكال.
وأضاف أن لمكافحة هذه الآفة الخطيرة المزعزعة لأمن الأوطان، يتوجب على أجهزة الأمن والشرطة تطوير أدواتها وأساليبها ومواكبة الثورة التكنولوجية، للتصدي بكفاءة وفاعلية لهذا النوع من الجرائم.
وأوضح أن توظّف وسائل التقنية الحديثة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من قواعد البيانات المختلفة في أعمال الرصد والمتابعة والقبض وتقديم محترفي هذه الجرائم للجهات العدلية لتطبيق النظام بحقهم، وحماية المجتمعات وصون أمنها.مكافحة المخدراتوحثّ الفريق البسامي شرائح المجتمع كافة، على توخي الحيطة والحذر من هذه الآفة وأخطارها، ودعم الجهود الرسمية المبذولة لمكافحتها، والإسهام بكل الإمكانات المتاحة لمواجهة تحدياتها، وحماية المجتمعات من ويلاتها، والنأي بالشباب عن مآسيها، حيث يظل الأمل كبيرًا أن يشكل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات فرصة سانحة لتعزيز الوعي بأخطار المخدرات، وتحصين البشرية جمعاء من مآسيها المفجعة وشرورها القاتلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الأمن العام مدير الأمن العام السعودية مكافحة المخدرات لمکافحة المخدرات الأمن العام
إقرأ أيضاً:
أسامة حمدان: الاحتلال يمارس الجرائم ويجب محاسبة نتنياهو كمجرم حرب
يمانيون../
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إلى أن حظر كيان العدو الصهيوني لعمل وكالة “الأونروا” يأتي في سياق محاولته لطمس الشاهد الدولي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، ويؤكد إصراره على التمرّد والاستهتار بكل القرارات والمواثيق الدولية ممّا يجعله كياناً مارقاً.
ودعا حمدان في كلمة متلفزة مساء اليوم الاثنين محكمة العدل والجنائية الدولية لملاحقة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وفريقه كمجرمي حرب، مشيراً إلى أن فضيحة تسريبات مكتب “نتنياهو” تشير إلى التلاعب بالوثائق لتبرير “جريمة الإبادة بحق شعبنا”.
وأضاف إن العدو الصهيوني يكثف عدوانه على شمال قطاع غزة بقتل وتجويع ومحاصرة أكثر من 100 ألف من المدنيين بهدف تهجيرهم، وتفريغ كامل مناطق الشمال من أهله.
وأكد حمدان أن العدو الصهيوني على مدار أكثر من شهر دمر بوحشية كافة مقومات الحياة في مناطق شمال القطاع وشدد هجومه على المنظمة الصحية لإرغام الفلسطينيين على النزوح قسراً، “لكن صمود أهلنا وتصدي المقاومة الباسلة له هناك أفشل مخططاته، وأبطأ من سرعة وتيرتها”.
وحمّل “المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم الوحشية التي يوقم بها العدو الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة”.
وطالب المجتمع الدولي بإجبار العدو الصهيوني على وقف استهداف القطاع الصحي في كافة القطاع.
ولفت إلى أنه وبعد مرور 107 أعوام على وعد بلفور المشؤوم فإن “كل محاولات إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته لن تفلح”.
وختم بالقول إن “حركة حماس ما زالت تؤكد أن مفتاح التوصل لاتفاق يوقف العدوان ويحقق صفقة تبادل هو العودة لاتفاق الثاني من يونيو الماضي، الذي وافقت الحركة على بنوده”.