انطلاق قسم الاستشارات التطويرية الجديد في شركة ستيرلينج هوسبيتاليتي أدفيزرز بإدارة مشروع فندقي من الفئة المتوسطة العليا في جزيرة المرجان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت شركة ستيرلينج هوسبيتاليتي أدفيزرز وهي واحدة من شركات الاستشارات البوتيك الرائدة في المنطقة، عن إطلاق قسم جديد للاستشارات التطويرية، والذي يهدف إلى تزويد مطوري الضيافة بحزمة خدمات متكاملة تشمل الدعم الأساسي طوال عملية التطوير.
في إطار قسم الاستشارات التطويرية الجديد، ستتولى شركة ستيرلينج تنسيق المشروع نيابة عن المالك، بدءًا من مرحلة ابتكار الفكرة إلى مراحل التطوير والبناء، وصولاً إلى التشغيل الكامل للفندق.
صرّحت السيدة تاتيانا فيلر، المديرة العامة لشركة ستيرلينج هوسبيتاليتي أدفايزرز، قائلة: “لقد تبوأنا مكانة راسخة في قلب المشهد الفندقي في مدينة رأس الخيمة، ونحن متحمسون للاستفادة من الفرص الواسعة المتاحة هنا، ونُرحّب بالنمو السريع الذي يشهده السوق. بفضل خبرتنا الواسعة ومواردنا المُتقدمة، نمتلك كل المقومات اللازمة لقيادة مشاريع تطوير فندقية ناجحة. ويسرّنا إطلاق قسم الاستشارات التطويرية الجديد، ما يعزز مكانة شركتنا الرائدة في هذا المجال.”
في إطار القسم الجديد، لن يضطر المستثمرون للخوض بمفردهم في عملية تطوير الفندق المعقدة. ستقدّم شركة ستيرلينج للمستثمرين مجموعة شاملة من خدمات الاستشارات الفندقية، بدءًا من ابتكار المفهوم الأمثل للفندق الذي يلبي احتياجات السوق، وصولاً إلى دراسة الجدوى المالية للمشروع، والتفاوض مع مشغلي الفنادق أو العلامات التجارية للحصول على أفضل الشروط الممكنة. ولا تتوقف خدماتنا عند هذا الحد، بل يواصل فريق الخبراء لدينا الإشراف على جميع أصحاب المصلحة والتنسيق معهم طوال عملية التطوير، بما في ذلك المقاولون والموردون والموظفون، لضمان سير العمل بسلاسة وكفاءة. الأهم من ذلك، فإننا نتوقع المشكلات المحتملة التي قد لا يتوقعها المطور لأول مرة، ونعمل على اتخاذ خطوات استباقية لمنعها أو التخفيف من حدّتها.
يتولّى مايكل باجداساروف، مدير الاستشارات الأول في شركة ستيرلينج، قيادة الفريق الذي بدأ بالفعل في تقديم خدمات استشارية متكاملة لعملاء القسم الجديد. ويُشرف الفريق حاليًا على مشروعين قيد التنفيذ. وتتضمن هذه الخدمات اتفاقية استشارية تطويرية شاملة مع شركة بي بي هولدينج لفندق متوسط الحجم على جزيرة المرجان في رأس الخيمة، يتسع لحوالي 300-350 غرفة. وبعد مساعدة شركة بي بي هولدينج بنجاح في الاستحواذ على الأرض وإكمال دراسة جدوى مُتعمّقة وتطوير مفهوم المشروع، يُركز الفريق حاليًا على مهمتين رئيسيتين: البحث عن مشغل فندق مناسب واختياره، ودعم العميل في تأمين التمويل اللازم لإنجاز المشروع.
كما علّق على القسم الجديد، مايكل باجداساروف، مدير أول للاستشارات في شركة ستيرلينج هوسبيتاليتي أدفيزرز: “نحن ندرك أن تطوير فندق جديد بالكامل غالبًا ما يُثير القلق لدى مطوري الفنادق لأول مرة، وخاصةً أولئك الذين يفتقرون إلى فريق تطوير داخلي كامل. تقدّم باقة خدماتنا الاستشارية المتكاملة لتطوير الفنادق نهجًا شموليًا، ما يتيح للمطورين اختيار مستوى مشاركتهم، سواء بالمشاركة الفاعلة في كل قرار أو الاطمئنان بوجود فريق ضيافة محترف يفحص كل عنصر من عناصر المشروع ويقدّم لهم خيارات من الحلول بدلاً من كومة من المشكلات.”
في الوقت نفسه، تقدّم شركة ستيرلينج أيضًا المساعدة لشركة “استثمارات جاردن سيتي”، مالكة مشروع فندق بوتيك عصري في منطقة جميرا جاردنز في دبي. بعد الانتهاء من دراسة جدوى كاملة، أوصت شركة ستيرلينج باعتماد نهج الامتياز مع مشغل علامة تجارية مرنة، ما يتيح للمالك تحقيق رؤيته لتصميم الفندق البوتيك وهويته المميزة، مع الاستفادة في الوقت نفسه من مزايا الانتماء إلى علامة تجارية عالمية رئيسية.
يُعتبر القسم الاستشاري للتطوير جزءًا من رؤية ستيرلينج الطويلة المدى لأن تكون معترفًا بها من قِبل جميع الجهات المعنية نظرًا للقيمة التي تضيفها إلى أي مشروع ضيافة. كشركة تابعة لشركة رأس الخيمة القابضة للضيافة، تُدير ستيرلينج حاليًا أصولاً لأكثر من 3,500 غرفة فندقية في ثلاثة بلدان، وهي مسؤولة عن محفظة فنادق ومنتجعات تزيد قيمتها عن 1.25 مليار دولار أمريكي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟
بغداد اليوم - ديالى
الفساد المالي والإداري يعتبر من أبرز التحديات التي تعرقل التنمية والاستقرار في العراق، حيث تشير التقارير إلى أن عمليات تهريب الأموال واستغلال المناصب لتحقيق مكاسب شخصية تسببت في فقدان مليارات الدولارات من المال العام، فيما يعد الفساد من أخطر التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية، حيث يؤثر بشكل مباشر على التنمية والاستقرار ويقوض ثقة المواطنين في النظام الإداري.
أمين تحالف الحكمة في ديالى فرات التميمي أكد، اليوم الاربعاء (2 نيسان 2025)، أن ظاهرة الثراء السريع لدى بعض المسؤولين والقيادات الأمنية تثير علامات استفهام كبيرة في المحافظة.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "الثراء السريع لبعض المسؤولين والقيادات الأمنية يثير تساؤلات حول مصدر تلك الأموال ومدى خضوعها للتدقيق من قبل اللجان الرقابية، فضلاً عن مسؤولية الجهات المختصة في الكشف عن ثروات المسؤولين بمختلف عناوينهم".
وأضاف أن "هيئة النزاهة ومن خلال قانون الكسب الغير المشروع يجب أن تعمم إجراءات التدقيق على جميع القيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية، للتأكد من مشروعية هذه الأموال عبر مراجعة حجم العقارات والممتلكات الثابتة".
وأشار إلى أن "إجراء عمليات التدقيق وبيان مصادر الكسب غير المشروع سيعزز مصداقية النزاهة أمام الرأي العام وسيسهم في إظهار شفافية أكبر حول مصادر الثراء السريع، إضافة إلى تحديد حجم الرواتب والامتيازات المالية التي يتلقاها كل مسؤول"، مؤكداً أن "هذه الإجراءات ستجعل الصورة أكثر وضوحاً، ما يساعد في كشف أي شبهات تحوم حول ثراء بعض المسؤولين".
ولفت إلى أن "ملف الثراء السريع يعد من الملفات المعقدة والمثيرة للجدل في ديالى، خاصة بعد تزايد التساؤلات المشروعة حول أسبابه ومصادره".
ورغم الدعوات المتكررة لمكافحة الفساد وتفعيل القوانين الرادعة، لا تزال ملفات الفساد من القضايا الحساسة التي تحتاج إلى إرادة سياسية قوية وإجراءات حازمة لكشف مصادر الكسب غير المشروع ومحاسبة المسؤولين المتورطين.