الخليل - صفا

هدمت آليات الاحتلال يوم الأربعاء 11 منزلاً في مسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد منسق لجنة حماية وصمود جبال جنوب الخليل ومساقر يطا فؤاد العمور، إن قوات الاحتلال داهمت تجمع أم الخير في مسافر يطا، وهدمت 11 منزلاً تأوي نحو 50 فرداً، قبل توجهها إلى تجمع الديرات شرقي بلدة يطا، لاستكمال عمليات الهدم.

وشمل الهدم أربعة منازل تعود إلى المواطن عيد الهذالين، وتبلغ مساحتها 300 متراً مربعاً، بالإضافة إلى سبعة منازل أخرى للمواطن ياسر الهذالين، تزيد مساحتها عن 400 متراً مربعاً، إلى جانب عدد من المنشآت من بينها غرفة لشبكة الكهرباء المغذية للتجمع، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن يكان المنطقة.

كما هدمت آليات الاحتلال خيمة الشهيد سليمان الهذالين، المحاذية لمستوطنة "الكرمل"، فضلاً عن تدمير خلايا شمسية وخزانات مياه، وتجريف أراضي واقتلاع أشجار وهدم أسوار استنادية.

وهدمت آليات الاحتلال خيمتين للمواطن إبراهيم فنشة، في خلة عميرة شرقي يطا.

وقال العمور أن تصاعد عمليات الهدم في مسافر يطا، يأتي تطبيقاً لمخططات حكومة الاحتلال المتطرفة، التي تهدف إلى التهام أكبر قدر من أراضي المواطنين في الضفة المحتلة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إعلام سوري: توغل إسرائيلي جديد جنوبي القنيطرة وسط عمليات تفتيش وتجريف للمزارع

ذكرت وسائل إعلام سورية أن القوات الإسرائيلية نفذت اليوم الأربعاء، توغلا جديدا بريف القنيطرة الجنوبي، حيث شرعت في عمليات تفتيش  للمزارع، ورافقتها آليات عسكرية جرفت الأراضي الزراعية.

وأفاد "تلفزيون سوريا" بأن "جيش الاحتلال دخل صباح اليوم برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي".

وقال أحد السكان المحليين في مقطع فيديو إن الجيش الإسرائيلي قطع الكهرباء وعبث بالأراضي الزراعية في أثناء عملية الاقتحام، مناشدا الإدارة السورية الجديدة والأمم المتحدة التدخل وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة.

وحسب ما أورد "تلفزيون سوريا"، "سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغل جديدة داخل الأراضي السورية". 

وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، كثّف الاحتلال الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل.

ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة. 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد "جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"، في الوقت الذي عبر فيه الجيش الإسرائيلي الحدود إلى سوريا واستولى على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وهي جزء من محافظة القنيطرة السورية.

وأشار نتنياهو إلى أن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن "انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا".

مقالات مشابهة

  • شهيد فى قصف للاحتلال استهدف منزلا بحي الزيتون شرقي مدينة غزة
  • شهيد فى قصف للاحتلال استهدف منزلا في حي الزيتون شرقي غزة
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها للضفة وتشتبك مع مقاومين شمال الخليل
  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال قرب الخليل
  • الاحتلال يقصف تجمعًا للفلسطينيين بخان يونس ويحاصر منزلًا في جنين
  • قوات خاصة إسرائيلية تحاصر منزلا في قباطية وتقصفه بالقذائف
  • إصابة مواطنيْن جرّاء اعتداء الاحتلال عليهما في الخليل
  • تقارير عن مقتل 3 جنود إسرائيليين في عمليات وتفجير آليات شمال غزة
  • الاحتلال يقتحم مدينة الظاهرية جنوبي الضفة الغربية ويصادر عددا من المركبات
  • إعلام سوري: توغل إسرائيلي جديد جنوبي القنيطرة وسط عمليات تفتيش وتجريف للمزارع