جبالي يرفع أعمال الجلسة العامة للنواب لأجل غير مسمى
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر المستشار الدكتور حنفي جبالى، رئيس مجلس النواب، رفع أعمال الجلسة العامة للبرلمان، بدون تحديد موعد لإعادة الانعقاد.
وكان مجلس النواب وافق نهائيا علي تعديلات قانون المحاكم الاقتصادية، والمرافعات المدنية والتجارية خلال جلسته المنعقدة اليوم، كما ألقى رئيس مجلس النواب "كلمة" بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة ٣٠، أكد خلالها أنه بعد أيام معدودة تهل علينا ذكرى غالية على قلب كل مصري، ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو ؛ تلك الثورة التي ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن.
وقال جبالى إن ثورة الثلاثين من يونيو قد غيرت مجرى التاريخ المصري الحديث، وخلقت مسارًا جديدًا للعمل الوطني، بعد الإطاحة بحكم جماعة إرهابية، أرادت اختطاف الدولة ومؤسساتها؛ فتحية لهذا الشعب العظيم الذي طالما تحمل تبعات بناء الدولة الحديثة، عن وعي وإدراك منه بأهمية الارتقاء بالدولة، في ظل متغيرات دولية وإقليمية شديدة التعقيد.
وتحية لجيش مصر العظيم ورجال الشرطة البواسل على ما قدموه من واجب وطني ليس بجديد عليهم جميعا.
وقال رئيس مجلس النواب بهذه المناسبة أسمحوا لي أن أتقدم باسمكم وباسمي بخالص التهنئة إلى مصر شعبا وقيادة وحكومة بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو .
حفظ الله مصر ووفق قائدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية؛ لتحقيق خير البلاد والعباد.
وكل عام وشعب مصر العظيم بخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جبالي أعمال الجلسة العامة للنواب أجل غير مسمى مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
حمص-سانا
واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد، شعار لطالما صدحت به حناجر السوريين قبل 14 عاماً منذ انطلاق الثورة السورية، مطالبين بالحرية والكرامة، واليوم من ميدان الساعة الجديدة الذي أطلق عليها أهل حمص ساحة التحرير يعيد التاريخ نفسه وبنفس الشعار ولكن بعد انتصار الثورة .
كاميرا سانا استطلعت آراء الأهالي الذين توافدوا بالآلاف مساء اليوم إلى ساحة الساعة الجديدة، لإحياء ذكرى انطلاقة ثورة الشعب السوري ضد أكثر نظام حكم وحشي في العصر الحديث، رافعين أعلام الثورة ويرددون الهتافات الوطنية، التي تؤكد التمسك بوحدة سوريا وسيادتها على كامل التراب السوري.
“الثورة انتصرت وصار الحلم حقيقة” يقول أبو محمد الذي قتل النظام البائد اثنين من أولاده، ودمر منزله في حي الخالدية ليضيف: “ثمن الحرية غالٍ، ونحن نقف اليوم في هذا المكان مرفوعي الرأس، بفضل دماء شهدائنا وعذابات الأمهات الثكالى ودموع وجوع أطفالنا بالمخيمات.
بينما يقول أبو خالد من حي جورة الشياح: “هذه الثورة سيسجلها التاريخ، وستبقى في ذاكرة أبنائنا لعشرات السنين”، مشيراً إلى ما عاناه الكثير من السوريين خلال السنوات الماضية من الذل والقهر في بلاد الغربة، لكن هذه الثورة أثبتت أن الحق سينتصر على الباطل مهما طال الزمن.
بينما دعا المواطن خالد الأحمد أبناء الشعب السوري بكل أطيافه إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة، وعدم الانجرار وراء دعوات التفرقة والطائفية، التي حاول النظام البائد طيلة حكمه تكريسها بين أبناء الوطن الواحد لتثبيت حكمه، مؤكداً أن هذه الثورة هي ثورة كل السوريين ولن نسمح لأي أطراف داخلية أو خارجية بأن تمس وحدتهم.
من جهته لفت محمد العلي إلى أن ثورة الشعب السوري ستبقى مصدر إلهام لكل طلاب الحرية في العالم، معتبراً أن كل السوريين يحتفلون اليوم ليس فقط لإحياء ذكرى الثورة، وإنما شكراً وتقديراً لتضحيات كل شهيد قدم روحه فداء لها، ولكل أم ضحت بأولادها، ولكل يتيم فقد أباً أو أماً.
في حين أشار أبو سالم الذي أمضى تسع سنوات في إدلب بعد أن فقد زوجته واثنين من أولاده في قصف طائرات النظام لحي دير بعلبة، إلى أننا نحتفل اليوم بانتصار الثورة وعلينا جميعاً واجب العمل والبناء، كل حسب استطاعته للنهوض ببلدنا، داعياً جميع المهجرين إلى الإسراع في العودة للمشاركة في إعادة إعمار البلد.
“كلنا مع الدولة وجيشها” رددها العم أبو محمود الذي تجاوز السبعين بلهجة قوية، وذلك لصون استقرار وأمن بلدنا، وإفشال أي مخطط لفلول النظام الأسدي للنيل من منجزات الثورة، بينما عبر العم أبو هيثم عن سعادته بالتخلص من النظام البائد الذي هجره لأكثر من عشر سنوات خارج بيته الذي لم يتبق منه سوى الركام، وهو حالياً في السبعين من عمره.