دعاء تفريج الهم والحزن: ملاذ كثير للباحثين عن السكينة النفسية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يُعدّ دعاء تفريج الهم والحزن ركنًا هامًا في حياة الكثيرين الذين يواجهون مشاكلًا وضغوطات في حياتهم اليومية.
يلجأ الناس في تلك اللحظات إلى الدعاء والابتهال، والتضرع إلى الله عز وجل، سعيًا لتخفيف الهم والحزن والابتلاءات التي تواجههم.
أهمية الدعاء في تفريج الهم والحزندعاء تفريج الهم والحزن هو عبادة مشروعة ومستحبة، حيث يتضمن التضرع والتذلل أمام الله تعالى.
حثَّ الله تعالى عباده على الدعاء وأوصانا به في كتابه الكريم، حيث يقول سبحانه: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"، وهذا يعزز أهمية الدعاء كوسيلة لتحقيق الراحة والسكينة الداخلية.
أدعية تفريج الهم والحزن1. دعاء الاستجابة العامة: "اللَّهمَّ إنِّي أسألكَ من خيرِ ما سألكَ عبدكَ ونبيكَ، وأعوذ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدكَ ونبيكَ."
2. دعاء النصرة والهداية: "اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وأنصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي."
3. دعاء التوحيد والاستغفار: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم؛ لا إله إلا الله ربُّ السّموات وربُّ الأرض، وربُّ العرش الكريم."
4. دعاء الاستعانة والتوك*: "اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ"
صيغ أخرى لدعاء تفريج الهم والحزندعاء لفرج الهم: "يا فارج الغم اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا، يا سامع كل شكوى، وكاشف كل كرب"
دعاء الضعف والاستجابة: "يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهم فرج عني ما ضاق به صدري، وعجز معه صبري"
- دعاء التضرع العظيم: “اللهم إني أسألك مغفرة تشرح بها صدري وترفع بها ذكري وتيسر بها أمري”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء دعاء تفريج الهم الحزن دعاء تفريج الهم والحزن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن شهر شعبان، له فضل عظيم ويعد فرصة ثمينة للمسلمين في التقرب إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن من أبرز العبادات التي يُستحب الإكثار منها في هذا الشهر هي الصوم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر من الصيام في هذا الشهر، وأوصى بذلك لما له من فضل عظيم، كما يُستحب قيام الليل، خاصة في ليلة النصف من شعبان، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها"، وهذه الليلة من الليالي المباركة التي يُستجاب فيها الدعاء وتغفر فيها الذنوب.
أكد أهمية الإكثار من الصدقة في شهر شعبان، لما لها من فضل عظيم، حيث تطفئ الخطايا وتُقرب العبد إلى الله، بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعاء والتضرع إلى الله في هذا الشهر له أجر كبير، خاصة في ليلة النصف من شعبان، التي ورد فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل الله تعالى في هذه الليلة إلى السماء الدنيا فينادي: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له"، وهي ليلة مباركة ينبغي للمسلمين أن يحيوا ليلها بالعبادة والدعاء.
وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا يحرصون على إحياء ليلة النصف من شعبان، بالذكر وقراءة القرآن والدعاء، لما فيها من خير كثير وبركات، متابعا: "نسأل الله أن يبلغنا هذه الليلة المباركة وأن يرزقنا خيرها وأن لا يحرمنا بركتها، اللهم آمين".
«التنمية المحلية»: إزالة 6453 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية في 2024