جامعة جدة تبتكر جهازاً يكشف الحالات المبكرة للولادة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
توصلت جامعة جدة، عبر ابتكار علمي؛ للكشف عن نسبة السائل الأمنيوسي داخل كيس الجنين في رحم الأم واكتشاف الحالات المبكرة للولادة باستخدام إنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ حيث يحدد الابتكار المشاكل المحتملة لدى الجنين مبكرًا، ما يسمح بالتدخلات الطبية في الوقت المناسب، وتحسين النتائج؛ بتعزيز تطور الرئة الجنينية وصحة المشيمة.
وتوّج هذا الابتكار الذي عكف عليه الدكتور قمر نايته والدكتور يوسف الصحفي من كلية علوم وهندسة الحاسبات بالجامعة؛ بالميدالية الذهبية، بالإضافة إلى جائزة دولية خاصة؛ أثناء مشاركته في معرض رومانيا الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية؛ ما يدلل على كفاءة الابتكارات السعودية ومقدرتها على المنافسة العالمية.
ويعمل الابتكار الطبي على توفير مراقبة صحية مستمرة؛ ما يقلل من زيارات المستشفى ويضمن تنبيهات فورية للرعاية الطبية الفورية؛ حيث يستخدم التكنولوجيا المتقدمة؛ عبر مستشعرات الموجات فوق الصوتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان دقة عالية وتقليل الإنذارات الكاذبة، والمراقبة عن بُعد؛ بإتاحة متابعة حالة المريض للمهنيين الصحيين عبر تطبيقات الهواتف المحمولة، ما يقلل من الحاجة إلى الزيارات المتكررة للمستشفى، إضافة لكونه واجهة سهلة الاستخدام؛ حيث يتيح للنساء الحوامل مراقبة مستويات السائل الأمنيوسي بسهولة في المنزل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة جدة الجنين رحم الأم السائل الأمنيوسي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في المطبخ
في عصر تتسارع فيه التطورات التكنولوجية، أصبح الذكاء الاصطناعي من أبرز المساعدين في المطبخ، مقدماً تسهيلات كبيرة لعشاق الطبخ. ومع تكثيف استخدامه في مجالات الوصفات وطهي الأطعمة، بدأت قصص نجاح مشابهة تظهر بين المواطنين.
اقرأ أيضاتوقعات الطقس في تركيا ليومي 18-19 يناير 2025
السبت 18 يناير 2025الذكاء الاصطناعي يتخذ القرار
أمينة كيرت، سيدة في التاسعة والخمسين من عمرها تعيش في مدينة ريزي، وجدت ضالتها في الذكاء الاصطناعي، بعد أن تخلصت من ترددها في اتخاذ قرارات الطهي. فقد أدخلت ابنتها بشرى لمسة تقنية إلى حياتها من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT. حيث بدأت أمينة بمشاركة المكونات المتوفرة في خزانتها مع الذكاء الاصطناعي، ليخرج لها اقتراحات مبتكرة.
“أعاد لي الثقة”
تقول أمينة كورت: “كوننا عائلة كبيرة، كان من الصعب عليّ دوماً اتخاذ القرار بشأن الوجبات. بعد أن استخدمت ChatGPT، بدأت أستشير الذكاء الاصطناعي عندما كنت أحتار في الأطباق.” وتضيف: “إنه تطبيق سهل الاستخدام، وقد أثبت جدواه في مساعدتي كثيراً. حتى عندما واجهت مشكلة مع الدجاج الذي لم يكن يبيض، قدم لي بعض الحلول.”