مأساة جديدة في فرنسا.. مقتل شابين خلال الفرار من الشرطة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
شهدت فرنسا مأساة جديدة ليل السبت الأحد بعد رفض الامتثال لأوامر الشرطة، وبحسب الرواية الأمنية قتل شابان كانا على دراجة نارية بعد اصطدامها بسيارة أثناء محاولة الفرار من حاجز مروري قرب ليموج.
بعد أكثر من شهر من مقتل الشاب نائل برصاص شرطي أثناء حاجز مروري في نانتير والذي أدى إلى أعمال شغب استمرت أياما عدة في جميع أنحاء البلاد، تسبب مقتل الشابين بمواجهات في ليموج مع حرق سيارات، لكن سرعان ما تمت السيطرة عليها.
وبحسب رواية الوقائع التي قدمتها عدة مصادر في الشرطة، فقد فرت الدراجة النارية عند رؤية سيارة تابعة لوحدة مكافحة الجريمة كانت تستعد لتوقيفها شمال المدينة.
بدأت عملية مطاردة للشابين قبل أن تعدل الشرطة عن ذلك. ثم لم تتوقف الدراجة النارية عند اشارة حمراء واصطدمت بعنف بسيارة اخرى، مما تسبب بمقتل القاصر الذي كان يقودها البالغ 16 عاما. وتوفي الراكب البالغ بعد نقله إلى المستشفى.
وبحسب بلدية ليموج فإن السيارة التي اصطدمت بها الدراجة النارية كان فيها أب وأطفاله الصغار "الذين كانوا في حالة صدمة".
وفقا لمصادر الشرطة كان الشابان يستقلان دراجة نارية سريعة من طراز ياماها تي ماكس و"سرعان ما أوقفت" الشرطة عملية المطاردة "معتبرة الوضع خطيرا جدا".
بحسب نشرة "اكتو 17" وقعت اشتباكات وتم احراق سيارات في المدينة بعد هذا الحادث قبل عودة الهدوء.
يأتي ذلك بعد أكثر من شهر من مقتل نائل (17 عاما) بنيران الشرطة بعد أن رفض الامتثال لاوامر عناصرها في نانتير في نهاية يونيو.
وتسبب مقتله باندلاع أعمال عنف استمرت عدة ليال في البلاد. ووقعت صدامات بين مثيري الشغب والشرطة مع مشاهد نهب وإطلاق مفرقعات على مبان عامة وحرائق.
قبل أسبوعين في أنغوليم، قضى شاب غيني يبلغ 19 عاما برصاص شرطي أثناء تدقيق مروري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مقتل الشاب الشرطة فرنسا الشرطة مقتل الشاب الشرطة أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
لافروف يوجه اتهاما إلى فرنسا بشأن أوكرانيا
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، فرنسا بالسعي إلى إقامة حوار مع روسيا "حول المسألة الأوكرانية" من دون مشاركة كييف.
وما انفكّت الدول الغربية، الحريصة على وحدة صفوفها في الدعم المقدّم إلى كييف، تردّد أن ما من قرار يمكن اتّخاذه من دون علم كييف ومشاركتها.
وصرّح سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي اليوم "لن أخوض في التفاصيل كي لا أخيّب ظنّ أيّ كان، لكن الزملاء الفرنسيين أطلقوا في عدّة مناسبات نداءات عبر قنوات سرّية مفادها: دعونا نساعدكم، فلنقم حوارا حول المسألة الأوكرانية، وذلك من دون أوكرانيا".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه "بكلّ بساطة حوار حول المسألة الأوكرانية، خلافا لما انفكّ الغرب يردّده أن ما من كلام عن أوكرانيا بدون أوكرانيا".
وقال لافروف "نحن لم نرفض"، مؤكّدا أن المسؤولين الروس "مستعدّون للإصغاء".
ولم يكشف سيرغي لافروف متى حدث هذا التواصل وعلى أيّ مسائل يتمحور تحديدا.
وردّا على هذه التصريحات، قال مصدر في الخارجية الفرنسية إن "السلطات الروسية عهدت إطلاق تصريحات في غير محلّها. وإن أرادت روسيا السلام، فيعود لها وحدها أن تضع حدّا" للأزمة.
وأردف "كما تردّد فرنسا، منذ بداية الحرب، يعود لأوكرانيا أن تحدّد التوقيت والظروف التي تريدها لإطلاق مسار مفاوضات. وقد اقترحت أوكرانيا صيغة سلام تؤيّدها فرنسا. ولن يكون السلام المبرم من دون الأوكرانيين سلاما دائما في أيّ حال".
ومع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تسري تكهّنات متنامية حول احتمال إطلاق مفاوضات سلام لإنهاء الأزمة الدائرة في أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وقد تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب، الذي سبق له أن تولّى رئاسة الولايات المتحدة بين 2017 و2021، في أكثر من مناسبة، بإعادة السلام إلى أوكرانيا "في خلال 24 ساعة" ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" ومحادثات.