مارك روته يرأس حلف الناتو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صدق حلف الناتو على اختيار رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، أمينا عاما للحلف، خلفا للأمين العام المنتهية ولايته، ينس ستولتنبرغ.
وحظي ترشح روته للمنصب بدعم جميع الدول الأعضاء بالحلف، كما امتدح ستولتبرغ روته واصفا إياه “بالقائد القوي ومؤسس التوافق”.
وتأكد فوز روته بالمنصب اليوم عقب إعلان منافسه الوحيد الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، انسحابه من المنافسة الأسبوع الماضي.
وكانت تركيا قد أبلغت أعضاء الحلف في أبريل/ نيسان الماضي بدعمها ترشح روته، وفي 26 من الشهر نفسه اجتمع روته مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إسطنبول، وذكر روته في تصريحاته آنذاك أن تركيا حليف قوى في الناتو وتمثل ثاني أقوى قوة عسكرية داخل الحلف بعد الولايات المتحدة.
من هو مارك روته؟ولد مارك روته في الرابع عشر من فبراير/ شباط عام 1967 بمدينة لاهاي في جنوب هولندا، وعقب تخرجه من جامعة ليدن نال عضوية مجلس إدارة جمعية الشباب الليبرالي في عام 1988 وظل عضوا بها حتى عام 1991.
وفي عام 1993، نال روته عضوية مجلس إدارة الحزب وفي عام 2004 بدأ مهمته كوزير الدولي للعمل والشؤون الاجتماعية.
وفي عام 2006، أصبح روته رئيس حزب الشعب للحرية والديمقراطية وتولى رئاسة كتلة الحزب بالبرلمان حتى عام 2010. وفي الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2010 بدأ مهامه كرئيس للوزراء.
Tags: أمين عام حلف الناتو الجديدالأمين العام لحلف الناتوحلف الناتوحلف شمال الأطلسيرئيس وزراء هولندامارك روتهمن هو مارك روته؟ينس ستولتنبرجينس ستولتنبرغ
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي رئيس وزراء هولندا مارك روته ينس ستولتنبرج ينس ستولتنبرغ مارک روته فی عام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنشر قنابل نووية جديدة
صرحت رئيسة وكالة الأمن النووي الأمريكية "NNSA" جيل هروبي، أن الولايات المتحدة نشرت بالكامل قنابل نووية جاذبة جديدة من طراز "B61-12".
وأكدت هروبي خلال كلمة ألقتها في معهد "هدسون" بواشنطن، أن شراكة الولايات المتحدة وبريطانيا قوية جدا، مشيرا إلى أنهم (البريطانيون) ملتزمون بالردع النووي الخاص بهم، كما أكد أن البلدين تقدما في وجهات النظر بشأن مرونة سلسلة الإمداد، مشددا على أن "حلف الناتو قوي"، حيث تم نشر قنابل الجاذبية الجديدة من طراز "B61-12" بالكامل، وتعزيز قدرة الناتو على رؤية قدراته النووية، حسب قوله، في حين لم تشر إلى الدول أو القواعد العسكرية التي تم نشر تلك القنابل الجديدة فيها.
يذكر أن مكتب هروبي، أعلن في ديسمبر الماضي، أن أحدث تعديل لقاذفات "B16-12"، تمركزت في قواعد القوات الجوية الأمريكية وقواعد القوات الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي، دون ذكر مواقع محددة أيضا.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أزالت الصواريخ النووية من المملكة المتحدة عام 2008، معتبرة أن تهديد الحرب الباردة من موسكو قد تضاءل ومع ذلك، فإن التحولات الجيوسياسية الأخيرة، خاصة فى أعقاب الغزو الروسى لأوكرانيا فى فبراير 2022، دفعت إلى إطلاق برنامج على مستوى الناتو لتطوير وتحديث المواقع النووية.