الصحة: استجابة 700 مريض للعلاج بإستخدام برنامج العلاج ببدائل الأفيونات (الميثادون)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استجابة 700 مريض بالعلاج اليومى ببرنامج العلاج ببدائل الأفيونات (الميثادون)، بهدف مكافحة الإدمان بين المواطنين، يأتى ذلك تزامنًا مع اليوم العالمى لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، والذى يوافق 26 يونيو من كل عام.
وزير الصحة يستقبل مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات وزير الصحة: تعميم نموذج وحدة علاج جلطات المخ والسكتة الدماغية بالمحافظات النائيةيأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بإتاحة خدمات العلاج والعمل على التوعية بكيفية الحصول على الاستشارات الطبية الخاصة، من أجل المحافظة على سلامة المجتمع وأفراده، وفي مقدمتهم الشباب من أضرار المخدرات، بالإضافة إلى دور الأسرة الأصيل في حماية أفرادها وتنشئتهم، بصفتها النواة والحاضن الأول.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات، يعد إطاراً إرشادياً لمساندة الدولة في مكافحة الإدمان، ضمن ترسيخ المنظور الحقوقي للوقاية، وخدمات العلاج والرعاية والتأهيل والدمج المجتمعي لمرضى الإدمان.
وأوضح "عبدالغفار"، ان البرنامج بدأ تنفيذه في مارس ٢٠٢٣ بمستشفى مصر الجديدة (المطار) التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وتم التوسع فى استخدام برنامج العلاج على مدار عام ليصل عدد الوحدات إلى ١٣ وحدة في ١٠ محافظات وهى (القاهرة ، الإسكندرية، سوهاج، الشرقية، المنيا، أسيوط، القليوبية، الغربية، الدقهلية،دمياط)، مشيرا إلى العمل استعدادا لافتتاح وحدات المرحلة الثانية في كل من محافظة ( الجيزة ،وبورسعيد ،والمنوفية ،وبني سويف).
واضاف "عبدالغفار"، أن الوزارة ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تقوم بتقديم التوعية بمخاطر الإدمان، من خلال ٢٤ مستشفي و مركز علي مستوي محافظات المحافظات، لافتاً الى التركيز على الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية والأنشطة البديلة التي تعزز الصحة العقلية والبدنية، وتقديم قصص واقعية لأشخاص تأثروا سلباً بالإدمان ومشاركة قصة تعافيهم، لنشر رسائل إيجابية تشجع للإقلاع عن تلك الآفة الضارة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة « منن عبد المقصود » الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن البرنامج يقوم على فكرة تلقي المريض للدواء داخل وحدات خفض الضرر في المستشفى الأقرب له بشكل يومي مع استمراره في الانتظام في الجلسات العلاجية والتأهيلية، ويساهم ذلك في ممارسة حياته اليومية، كما يخفف عن الدولة عبء التكاليف المرتفعة للإقامة المرضى داخل المستشفيات.
وأشارت « منن عبد المقصود » إلى أن الدواء قد ثبث بالأدلة العلمية كفاءته وفاعليته في علاج الإدمان على المواد الأفيونية، حيث يقوم بعلاج الاضطراب والتغير الذي يحدث في المخ بسبب المخدرات، ويساعد في علاج أعراض الإدمان النفسية والجسدية، مؤكدة أنه متوفر حاليا في مستشفيات ومراكز الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، التابعة لوزارة الصحة و السكان.
وتابعت « منن عبد المقصود »، ان الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تقوم بتنفيذ ندوات توعوية في ٢٤ مستشفي و مركز علي مستوي محافظات الجمهورية تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإدمان، من خلال برنامج توعوي لمكافحة المخدرات، تم إعداده بما يناسب الثقافة المصرية لنشر الأنشطة الخاصة وتطبيقها بشكل جذاب ومُناسب للفئات العُمرية المستهدفة، حيث يتم شرح وتوضيح المخاطر الصحية و شرح التأثيرات النفسية، والجسدية الضارة للمخدرات علي الجسم، تعزيز ودعم ثقافة الرفض للممارسات الضارة والتشجيع على البحث عن العلاج والدعم للمرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة والسكان مكافحة الإدمان العامة للصحة النفسیة وعلاج الإدمان برنامج العلاج
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: أكثر من 2700 مريض كوليرا تلقوا العلاج و92 وفاة بالنيل الأبيض
أطباء بلا حدود أكدت أن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر.
التغيير: وكالات
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن 2718 شخصًا أُدخلوا إلى مركز علاج الكوليرا التابع لوزارة الصحة في مستشفى كوستي التعليمي الذي تدعمه المنظمة بين 20 فبراير و5 مارس في ولاية النيل الأبيض- جنوبي السودان. وأضافت: “للأسف، فقد تُوفّي 92 شخصًا من بين هؤلاء المرضى”.
واندلعت موجة الكوليرا، وهو مرض منقول بالمياه، جراء انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع بعد أن أصابت قذيفة أطلقتها قوات الدعم السريع محطة توليد الكهرباء في ربك في 16 فبراير، وفقًا للتقارير.
وقد دفع هذا الناس إلى الاعتماد بشكل أساسي على المياه التي يتم الحصول عليها من العربات التي تجرها الحمير بعد أن خرجت مضخات المياه عن الخدمة.
وفي هذا الصدد، قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود بالسودان، مارتا كازورلا، “إن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر. يجب على الأطراف المتحاربة الالتزام بقواعد الحرب وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية”.
يُشار إلى أنّ تفشي المرض قد بلغ ذروته بين 20 و24 فبراير، حين هرع المرضى وأسرهم إلى مستشفى كوستي في حالة من الذعر.
وقد أدى تدفق المرضى الذين كان أغلبهم يعاني من الجفاف الشديد إلى الاكتظاظ، علمًا أنّ الكثير منهم قد اضطر إلى تلقي العلاج على الأرض بعد أن نفدت المساحة في المستشفى ومركز علاج الكوليرا.
وبهدف السيطرة على الوضع، قامت وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض بتنسيق الاستجابة لتفشي المرض على مستوى المجتمع المحلي من خلال توفير إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة وحظر عربات الحمير ورفع مستوى الوعي عبر حملات التوعية الصحية. وعلاوة على ذلك، فقد تمكنت من إدارة حملة تطعيم ضد الكوليرا خلال أسبوع تفشي المرض.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن فريق أطباء بلا حدود عمل جنبًا إلى جنب مع موظفي وزارة الصحة من مستشفى كوستي التعليمي والموظفين الطبيين الإضافيين من مستشفى ربك وذلك في إطار إدارة الحالات وتقديم الدعم من خلال التدريب أثناء العمل والإشراف، فضلاً عن تقديم الحوافز للموظفين.
بالإضافة إلى ذلك، حشدت منظمة أطباء بلا حدود الدعم اللوجستي من بورتسودان وكسلا وكوستي، إذ قدمت 14 طنًا متريًا من المواد الطبية على غرار الأدوية والمجموعات العلاجية، بالإضافة إلى أكثر من 25 طنًا من المواد اللوجستية مثل الأسرة والخيام إلى كوستي بهدف دعم عملية الاستجابة وتوسيع حجم مركز علاج الكوليرا.
كذلك، وفّر الفريق إمدادات المياه النظيفة وإمدادات التخزين لمركز علاج الكوليرا، فضلًا عن إجراءات الكلورة وتدابير مكافحة العدوى.
الوسومأطباء بلا حدود التطعيم ضد الكوليرا السودان الكوليرا النيل الأبيض بورتسودان ربك كسلا كوستي وزارة الصحة