حصيلة جديدة للمواجهات بين الشرطة والمحتجين بكينيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قتل ما لا يقل عن 13 شخصا وأصيب 50 آخرون برصاص الشرطة -أمس الثلاثاء- خلال احتجاجات في العاصمة الكينية نيروبي، على قانون يقر ضرائب جديدة.
وقال رئيس الجمعية الطبية الكينية سايمن كيغوندو، اليوم الأربعاء، إن هذا العدد ليس نهائيا، مشددا على أن البلاد لم تشهد مثل هذا العنف من قبل.
وكانت كينيا دخلت في حال صدمة بعد أعمال العنف التي شهدت اقتحام متظاهرين للبرلمان، حيث تناقَش مقترحات لزيادة الضرائب، واندلاع حريق داخله، في سابقة بالدولة المستقلة منذ عام 1963.
وسادت في العاصمة نيروبي حالة من الفوضى لم تتمكن خلالها الشرطة من صد المتظاهرين الذين كانوا يحاولون اقتحام البرلمان.
واندلعت احتجاجات واشتباكات في عدة مدن وبلدات أخرى في أنحاء البلاد، حيث دعا كثيرون الرئيس وليام روتو إلى الاستقالة، كما عبروا عن معارضتهم لزيادة الضرائب.
وأطلقت الشرطة النار على المتظاهرين في نيروبي بعد عجزها عن تفريق الحشود باستخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.
وتعليقا على ذلك قال الرئيس الكيني وليام روتو إن مجموعة إجرامية منظمة هي من تقف وراء الأحداث التي شهدتها البلاد، ومنها الهجوم على البرلمان، مضيفا أن الحكومة عبأت كل الطاقات لضمان عدم وقوع أحداث أخرى من هذا النوع.
وفاز روتو في الانتخابات التي جرت قبل عامين تقريبا على أساس برنامج يدافع عن العاملين الفقراء في كينيا، لكنه وجد نفسه عالقا بين مطالب قوية لمقرضين مثل صندوق النقد الدولي، الذي يحث الحكومة على خفض العجز حتى تحصل على مزيد من التمويل، وبين السكان الذين يعانون من ارتفاع تكلفة المعيشة.
احتجاجات في العاصمة الكينية نيروبي على قانون يقر ضرائب جديدة (الأناضول) ضرائب جديدةوكانت الاحتجاجات التي قادها الشباب بشكل رئيسي، بدأت سلمية الأسبوع الماضي بعد أن نزل الآلاف إلى شوارع نيروبي ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على الضرائب الجديدة المتوقعة في موازنة 2024-2025 والتي تجري مناقشتها حاليا في البرلمان.
ويهدف مشروع القانون إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن جهود مبذولة لخفض عبء الديون الثقيل، إذ تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37% من الإيرادات السنوية.
ووافق البرلمان على مشروع القانون وقدمه لقراءة ثالثة من المشرعين قبل إحالته إلى الرئيس للتوقيع عليه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لشهداء العدوان على لبنان إثر غارات دامية بمناطق عدة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد، إثر قصف وغارات متواصلة في مناطق متفرقة من البلاد.
وقالت الوزارة بيان لها، إن العدوان المستمر منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغ "3 آلاف و365 شهيدا و14 ألفا و344 جريحا". بينما أكدت أن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، أمس الثلاثاء، أسفرت عن 78 شهيدا و122 جريحا".
ولفتت الوزارة إلى أن عدد الضحايا المسجل الثلاثاء شمل "39 شهيدا و69 مصابا" بمحافظة الجنوب (جنوب) و"13 شهيدا و25 مصابا" بمحافظة النبطية (جنوب)، و"24 شهيدا و17 جريحا" بمحافظة جبل لبنان (وسط) و"شهيدين و11 جريحا" بمحافظة بعلبك الهرمل (شرق).
وذكرت الوزارة أن أرقام الضحايا من النساء والأطفال بلغت 869 شهيدا و3 آلاف و873 جريحا، ومن الكوادر الصحية 192 شهيدا و308 جرحى.
3365 شهيدا و 14344 جريحا منذ بدء العدوان، وحصيلة يوم أمس 78 شهيدا و 122 جريحا pic.twitter.com/Bow0UD63hC — Ministry of Public Health - Lebanon (@mophleb) November 13, 2024
فيما استهدفت دولة الاحتلال 88 مركزا طبيا وإسعافيا، و40 مستشفى، و244 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 65 مستشفى، و218 من الجمعيات الإسعافية، بحسب الوزارة.
ووسعت دولة الاحتلال منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن دولة الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.