قتل ما لا يقل عن 13 شخصا وأصيب 50 آخرون برصاص الشرطة -أمس الثلاثاء- خلال احتجاجات في العاصمة الكينية نيروبي، على قانون يقر ضرائب جديدة.

وقال رئيس الجمعية الطبية الكينية سايمن كيغوندو، اليوم الأربعاء، إن هذا العدد ليس نهائيا، مشددا على أن البلاد لم تشهد مثل هذا العنف من قبل.

وكانت كينيا دخلت في حال صدمة بعد أعمال العنف التي شهدت اقتحام متظاهرين للبرلمان، حيث تناقَش مقترحات لزيادة الضرائب، واندلاع حريق داخله، في سابقة بالدولة المستقلة منذ عام 1963.

وسادت في العاصمة نيروبي حالة من الفوضى لم تتمكن خلالها الشرطة من صد المتظاهرين الذين كانوا يحاولون اقتحام البرلمان.

واندلعت احتجاجات واشتباكات في عدة مدن وبلدات أخرى في أنحاء البلاد، حيث دعا كثيرون الرئيس وليام روتو إلى الاستقالة، كما عبروا عن معارضتهم لزيادة الضرائب.

وأطلقت الشرطة النار على المتظاهرين في نيروبي بعد عجزها عن تفريق الحشود باستخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.

وتعليقا على ذلك قال الرئيس الكيني وليام روتو إن مجموعة إجرامية منظمة هي من تقف وراء الأحداث التي شهدتها البلاد، ومنها الهجوم على البرلمان، مضيفا أن الحكومة عبأت كل الطاقات لضمان عدم وقوع أحداث أخرى من هذا النوع.

وفاز روتو في الانتخابات التي جرت قبل عامين تقريبا على أساس برنامج يدافع عن العاملين الفقراء في كينيا، لكنه وجد نفسه عالقا بين مطالب قوية لمقرضين مثل صندوق النقد الدولي، الذي يحث الحكومة على خفض العجز حتى تحصل على مزيد من التمويل، وبين السكان الذين يعانون من ارتفاع تكلفة المعيشة.

احتجاجات في العاصمة الكينية نيروبي على قانون يقر ضرائب جديدة (الأناضول) ضرائب جديدة

وكانت الاحتجاجات التي قادها الشباب بشكل رئيسي، بدأت سلمية الأسبوع الماضي بعد أن نزل الآلاف إلى شوارع نيروبي ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على الضرائب الجديدة المتوقعة في موازنة 2024-2025 والتي تجري مناقشتها حاليا في البرلمان.

ويهدف مشروع القانون إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن جهود مبذولة لخفض عبء الديون الثقيل، إذ تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37% من الإيرادات السنوية.

ووافق البرلمان على مشروع القانون وقدمه لقراءة ثالثة من المشرعين قبل إحالته إلى الرئيس للتوقيع عليه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

احتجاجات بفرنسا ضد فريق إسرائيلي يشارك بأبطال أوروبا لكرة السلة

خرج ناشطون في مدينة نانتير بفرنسا، أمس الأحد، في مسيرة احتجاجية، تنديدا باستضافة فريق كرة السلة الإسرائيلي "هابوعيل حولون" للعب ضد نادي "نانتير 92" الفرنسي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة السلة يوم الأربعاء في المدينة، وذلك بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها حسابات داعمة لفلسطين عبر إنستغرام المحتجين وهم يجوبون الشوارع رافعين الأعلام الفلسطينية، وحاملين لافتة كُتب عليها "قاطعوا المحتل الإسرائيلي".

وكان متظاهرون قد خرجوا في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأول السبت، احتجاجا على قدوم الفريق الإسرائيلي، ورفعوا شعارات مناهضة للتعامل مع الاحتلال، وطالبوا بمنع المباراة وعدم استقبال اللاعبين الإسرائيليين في فرنسا.

View this post on Instagram

A post shared by For_freedom (@my.voice0710)

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حصيلة جديدة لضحايا الإعصار شيدو في موزمبيق
  • إنذارات إخلاء جديدة في البريج.. وارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة (شاهد)
  • حصيلة جديدة لضحايا زلزال فانواتو.. والبحث عن ناجين يتواصل
  • رئيس وزراء فرنسا الجديد يأمل في تشكيل حكومة جديدة قريباً
  • هذه المنتجات ستُباع بدون ضرائب لمدة شهرين
  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • إسبانيا.. احتجاجات في كبرى المدن ضد بيع للعدو الإسرائيلي
  • احتجاجات بفرنسا ضد فريق إسرائيلي يشارك بأبطال أوروبا لكرة السلة
  • شولتس يخسر ثقة البرلمان وألمانيا تتجه لانتخابات مبكرة
  • «الاتحاد للطيران» تطلق رحلاتها إلى نيروبي