حلف الناتو يختار رئيس وزراء هولندا أمينا عاما جديدا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عيّن أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته لمنصب الأمين العام.
وسيخلف روته، الأمين العام الحالي النرويجي ينس ستولتنبرغ، في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، ليصبح مسؤولا عن أكبر منظمة أمنية في العالم في ظل تصاعد الأزمات الأمنية في أوروبا، خاصة مع احتدام الحرب في أوكرانيا والغموض المحيط بموقف الولايات المتحدة من الحلف في المستقبل.
وتم اختيار روته، من قبل سفراء الناتو خلال اجتماع في مقر الحلف الذي يضم 32 دولة في بروكسل.
ومن المقرر أن يرحب به الرئيس الأميركي جو بايدن ونظراؤه رسميا خلال قمة الناتو المقررة في واشنطن في الفترة ما بين التاسع إلى 11 يوليو/تموز.
ستولتنبرغ يرحبورحب ستولتنبرغ، الذي أمضى أكثر من عقد من الزمن على رأس المنظمة، باختيار روته خلفا له خلال اجتماع سفراء الناتو.
وقال ستولتنبرغ، إن رئيس الوزراء الهولندي هو "أحد الداعمين الحقيقيين للعلاقات عبر الأطلسي، وهو قائد قوي، وصانع للتوافق"، وأضاف "أتمنى له كل النجاح بينما نواصل تعزيز الناتو لمواجهة تحديات اليوم والغد. أعلم أنني سأترك الناتو في أيد أمينة".
ويتولى الأمين العام لحلف الناتو مسؤوليات مهمة جدا في توجيه المشاورات الحساسة بين الدول الأعضاء وضمان عمل المنظمة بسلاسة وفقا للإجماع.
ويقوم الأمين العام أيضا بتنفيذ القرارات والتحدث نيابة عن جميع الأعضاء.
طريق مليء بالعقباتوقد وقفت العديد من العقبات في طريق روته لتولي هذا المنصب، على الرغم من أنه كان يحظى بدعم البيت الأبيض ومعظم الدول الأعضاء الكبيرة الأخرى بما في ذلك ألمانيا.
وقد برز روته كمرشح وحيد بعد انسحاب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس الأسبوع الماضي.
وكانت المجر من بين الدول التي عارضت ترشيح روته في وقت سابق، حيث عبرت عن اعتراضاتها بشأن السياسات المستقبلية المتعلقة بدعم أوكرانيا، لكنها رفعت اعتراضاتها في وقت لاحق.
وكذلك أعربت تركيا عن معارضتها في بداية الأمر، لكنها رفعت اعتراضاتها في وقت سابق هذا العام.
من جانب آخر، أكدت روسيا أنها لا تتوقع أي تغيير بعد تعيين روته لقيادة حلف الناتو الذي تعتبره موسكو في خانة الأعداء.
وذكر الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن تعيين روته لن يغير شيئا في خطط الناتو، وأضاف "في الوقت الحالي هذا التحالف يعتبر عدوا لنا".
وقبل أسابيع، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن علاقات بلاده مع الناتو تمر بأسوأ مراحلها، وإن قنوات الحوار بين الجانبين تراجعت الى الصفر، مضيفا أنه لا نية لروسيا ببدء صراع عسكري مع الحلف أو بعض أعضائه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس الشورى رئيساً بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
عقدت جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية اجتماعها الخامس والأربعين في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري والأمناء العامين للبرلمانات العربية.
وفي مستهل الاجتماع استعرض أصحاب المعالي والسعادة أعضاء الجمعية ما تضمنه جدول الأعمال من بنود حيث تضمنت بنود الاجتماع انتخاب رئيس الجمعية، وقد حظي معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري خلال الاجتماع بتزكية أصحاب المعالي والسعادة الأعضاء رئيسًا للجمعية.
وعقب تسلم معالي الأستاذ محمد المطيري رئاسة جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية رفع معاليه في – تصريح صحفي – بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – نظير ما يلقاه مجلس الشورى من دعم ومتابعة لجميع أعماله في مختلف المجالات محليًا وخارجيًا، من خلال ممارسة أدواره التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية التي لها أثرها في تنمية العلاقات وتوثيقها وبما يثري العمل البرلماني، ويعزز مكانة المملكة في المجتمع البرلماني الدولي.
ويأتي هذا الدعم من القيادة الرشيدة ليؤكد مكانة مجلس الشورى بوصفه رافدًا مهمًا لتحقيق تطلعات المملكة الداخلية والخارجية، ممّا جعل لمجلس الشورى مكانة عالية لدى البرلمانات والمجالس المماثلة وصوتًا مؤثرًا في المحافل والمؤتمرات إقليميًا ودوليًا.
كما قدم معاليه الشكر والتقدير لمعالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على ما تلقاه الأمانة العامة للمجلس من دعم وتوجيه؛ مما مكن الأمانة العامة من أداء دورها في تهيئة العمل والتحضير لجلسات المجلس وأعماله وتطوير أجهزته، والمساهمة بفاعلية مع الأجهزة الدولية النظيرة، ومنها جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية.
وأكد الأمين العام لمجلس الشورى في -معرض تصريحه- أن هذه التزكية جاءت نتيجة تقدير الدول العربية دورَ المملكة والمكانة البارزة التي تتمتع بها في المنطقة وما تقوم به من دور ريادي في دعم القضايا العربية وتعزيز التعاون في جميع المجالات.
كما قدم المطيري شكره وامتنانه لأصحاب المعالي والسعادة أعضاء الجمعية على ثقتهم، مؤكدًا في هذا الشأن أهمية الأدوار المنوطة بجمعية الأمناء العامين لكل ما من شأنه الارتقاء بالعمل البرلماني والتنظيمي في الجوانب الإدارية والفنية، ولكل ما يسهم في تبادل الرؤى والخبرات البرلمانية، والبحث عن أفضل السبل لدعم العمل البرلماني للقيام بأدواره، معربًا عن تطلعه للعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بالأدوار المنوطة بجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية لتحقيق الأهداف المرجوة منها وفقًا لأنظمتها واختصاصاتها.