القدس المحتلة-سانا

طالبت المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولي بمحاسبة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي على جرائم التعذيب بحق الأسرى ومنع إفلاتهم من العقاب والضغط بكل الوسائل للإفراج الفوري عن جميع الأسرى.

وقالت المقاومة في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب: “منذ بدء حرب الإبادة الجماعية قبل أكثر من ثمانية أشهر يتعرض الأسرى في معتقلات الاحتلال لأبشع صنوف التعذيب الوحشي من تجويع وإذلال وتنكيل وإهمال طبي متعمد وحرمان من الدواء وقتل بطيء وإعدامات ميدانية حتى وصل عدد الشهداء تحت التعذيب في معتقلاته إلى نحو 60 بينهم 40 أسيراً من القطاع”.

وأضافت: “إن جرائم التعذيب الوحشي تعد سياسة ثابتة ينتهجها الاحتلال الفاشي ضد أبناء الشعب الفلسطيني المحتجزين لديه، في انتهاك صارخ واستهتار واضح بكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية ما يستدعي تحركاً جاداً وحقيقياً لمؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لفضح هذه الجرائم والعمل بكل الوسائل لمحاكمة مرتكبيها ومنع إفلاتهم من العقاب”.

ودعت المقاومة الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى القيام بواجبهم بالضغط على الاحتلال للسماح بزيارة الأهالي للأسرى ودخول المنظمات الحقوقية إلى المعتقلات للوقوف على أوضاع الأسرى.

بدورها أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك أن أعداد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة للتعذيب منذ بدء حرب الإبادة في السابع من شهر تشرين الأول الماضي هي الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة، موضحين أن الاحتلال انتهج جريمة التعذيب بحق الأسرى منذ احتلاله لأرض فلسطين وعمل على تطوير العديد من الأدوات والأساليب لترسيخها منتهكاً كل حق أقرته المنظومة الدولية للأسرى.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية تصاعدت عمليات الاعتقال التي طالت أكثر من 9400 فلسطيني في الضفة الغربية إلى جانب الآلاف في قطاع غزة والمئات في الأراضي المحتلة عام 1948 وتصاعدت عمليات التعذيب بشكل غير مسبوق في مستواها وكثافتها، الأمر الذي عكسته عشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات على جرائم الاحتلال.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى الفلسطينية: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن مجدو

يمانيون../
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجن مجدو ما زالت صعبة وقاسية، حيث الطعام شحيح ومستلزمات النظافة الشخصية منعدمة.

وأوضحت محامية الهيئة، اليوم الأربعاء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، ،بأن المعتقل نسيم حسني حمد (26 عاما)، من سكان صيدا شمال شرق طولكرم، موجود في قسم 2 غرفة 1 بسجن مجدو، وهو معتقل بتاريخ 21/12/2023، ويعاني من دوار وألم دائم بالرأس، إذ تتعمد إدارة السجن إهماله طبياً وترفض إعطاءه حبة مسكن أو إخراجه إلى عيادة السجن، علما أنه مصاب بالجرب منذ 15 شهرا وتلقى العلاج لكنه لا يزال يعاني نتيجة الرطوبة وانعدام التهوية والنظافة الشخصية في السجن.

وأشار حمد، في شهادته أمام محامية الهيئة إلى أن مدة الفورة من المفترض أن تكون ساعة، ولكن فعليا هي نصف ساعة، إذ إن إدارة السجن تجتزئ منها نصف ساعة كاملة للعدد، وما يبقى منها لا يكفي ليغتسل المعتقلون جميعهم.

وفيما يخص الطعام قال، إنه فقد 24 كيلوغراما من وزنه نتيجة سياسة التجويع الممنهجة في سجون الاحتلال، حيث الطعام رديء ولا يسد الرمق.

مقالات مشابهة

  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه
  • مجموعة السبع تطالب بمحاسبة مرتكبي الفظائع في سوريا بعد أحداث منطقة الساحل
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • في مواقع تسليم الأسرى.. ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مموهة
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن مجدو
  • حماس تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة وعائلات إسرائيلية تطالب بإنهاء الحرب