أكد الدكتور حسام عبد الغفار متحدث وزارة الصحة والسكان، زيادة مصابي أمراض الصيف خلال الفترة الحالية، والأمراض التي تنتشر مع ارتفاع درجات الحرارة.

هاني الناظر يقدم روشتة لمواجهة أمراض الصيف (فيديو) أستاذ قلب: الإجهاد الحراري والرياضة خطر يؤدي لوفاة الشباب في هذه الحالات التعامل مع أمراض الصيف

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن هناك العديد من أمراض الصيف التي تنتشر مع ارتفاع درجات الحرارة مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري.

وأضاف أن التيفود يعتبر من أمراض الصيف التي تنتشر مع ارتفاع درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن قطاع الطب الوقائي كثف خطته في الفترة الحالية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح أن مصر تشهد في الوقت الحالي معدلات إصابة كبيرة بالإجهاد الحراري الذي يعتبر من أمراض الصيف، بالتزامن مع الموجة الحارة التي تشهدها البلاد.

مواجهة الإجهاد الحراري

وطالب متحدث وزارة الصحة والسكان في حديثه عن أمراض الصيف، المواطنين بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة بقدر الإمكان، مع شرب كميات كبيرة من السوائل وارتداء الملابس القطنية الخفيفة.

وأوضح أن التواجد في أماكن جيدة التهوية يحمي من العديد من أمراض الصيف وعلى رأسها الإجهاد الحراري خلال أيام ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: امراض الصيف درجات الحرارة وزارة الصحة الاجهاد الحراري عزة مصطفى ارتفاع درجات الحرارة وزارة الصحة والسكان الطب الوقائي الملابس القطنية الإعلامية عزة مصطفى ارتفاع درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

الصحة النفسية بعد الجائحة: كيف نعالج آثار العزلة والإجهاد المستمر؟

شهد العالم تغيرات جذرية في الحياة اليومية خلال جائحة كوفيد-19، حيث فرضت العزلة الاجتماعية والإغلاق العام تحديات غير مسبوقة على الصحة النفسية، تأثرت جميع الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية باضطرابات مثل القلق، الاكتئاب، والإجهاد المستمر. 

ومع تلاشي آثار الجائحة الصحية تدريجيًا، تبقى آثارها النفسية قائمة، مما يطرح تساؤلات حول كيفية معالجة هذه التداعيات.

الصحة النفسية في عصر الرقمنة: تحديات وحلول في عالم متصل تشعر بالضغط النفسي؟ إليك طريقة الخروج من الحالة النفسية السيئة وتحسين المزاج تأثير الجائحة على الصحة النفسية

1. العزلة الاجتماعية
فرضت سياسات التباعد الاجتماعي قيودًا على التواصل مع الآخرين، مما أدى إلى شعور واسع بالوحدة والعزلة، بالنسبة لكثيرين، كان هذا الأمر شديد التأثير خاصة على كبار السن الذين يعتمدون على التفاعل اليومي مع الأسرة والمجتمع.

2. الإجهاد المستمر
تسببت الجائحة في ارتفاع مستويات القلق والخوف من العدوى، إضافة إلى الضغوط الاقتصادية الناتجة عن فقدان الوظائف أو انخفاض الدخل، زاد هذا الإجهاد المزمن من خطر الإصابة باضطرابات مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

3. اضطرابات الصحة العقلية بين الأطفال والشباب
أدت إغلاقات المدارس والتحول إلى التعليم عن بُعد إلى تزايد مشاعر العزلة والملل بين الأطفال والمراهقين، كما زادت استخدامات التكنولوجيا المفرطة من مخاطر اضطرابات النوم والاكتئاب.

الصحة النفسية بعد الجائحة: كيف نعالج آثار العزلة والإجهاد المستمر؟ كيف نعالج آثار العزلة والإجهاد المستمر؟

1. تعزيز الدعم الاجتماعي
- إعادة بناء العلاقات الاجتماعية: العودة التدريجية إلى التفاعل الاجتماعي في بيئات آمنة تُعد خطوة أساسية لتعزيز الصحة النفسية، يمكن تنظيم أنشطة جماعية، مثل الرياضة أو التطوع، لاستعادة شعور الانتماء.
- استخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل: رغم أنها ساهمت في العزلة خلال الجائحة، يمكن استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي لتقوية الروابط العائلية والاجتماعية عبر مكالمات الفيديو والرسائل.

2. الدعم النفسي والعلاج
- الجلسات العلاجية: العلاج النفسي الفردي أو الجماعي يمكن أن يساعد في معالجة مشاعر الحزن، القلق، والصدمة. تعتبر الاستشارات عبر الإنترنت خيارًا مناسبًا للعديد من الأشخاص.
- التدخل المبكر: تشجيع الأشخاص الذين يعانون من أعراض نفسية على طلب المساعدة بسرعة، خاصة في حالات الاكتئاب والقلق الشديد.

3. تعزيز الوعي بالصحة النفسية
- التثقيف النفسي: تنظيم حملات توعية تسلط الضوء على أهمية الصحة النفسية وكيفية طلب المساعدة.
- إزالة الوصمة: العمل على تغيير التصورات السلبية المرتبطة بالسعي للحصول على الدعم النفسي.

4. تحسين نمط الحياة
- الرياضة والنشاط البدني: النشاط البدني يساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج، ويمكن أن يكون وسيلة فعالة للتعافي النفسي.
- التغذية الجيدة والنوم الكافي: اتباع نظام غذائي متوازن والحصول على نوم كافٍ يساهمان في تحسين الصحة النفسية.
- ممارسات الاسترخاء: تقنيات مثل التأمل واليوغا أثبتت فعاليتها في تقليل الإجهاد وتعزيز الشعور بالهدوء.

5. التدخلات الحكومية والمجتمعية
- توسيع خدمات الصحة النفسية: ينبغي على الحكومات زيادة الاستثمار في برامج الصحة النفسية، وتوفير خدمات علاجية منخفضة التكلفة أو مجانية.
- الدعم الاقتصادي: معالجة الضغوط المالية التي يواجهها الأفراد والأسر من خلال خطط الدعم الحكومي يمكن أن يخفف من التوتر النفسي.

مقالات مشابهة

  • المنظمة العالمية للأرصاد: عام 2024م الأكثر احترارًا في التاريخ المسجل
  • «طقس» غدا السبت 11 يناير 2025.. مفاجأة ارتفاع طفيف في درجات الحراة
  • ارتفاع درجات الحرارة.. أبرز تصريحات كولر في المؤتمر الصحفي لمباراة استاد أبيدجان
  • حالة الطقس درجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة 10-1-2025| فيديو
  • أستاذ أمراض صدرية يكشف أعراض الإصابة بفيروس HMPV.. فيديو
  • ما هي المدة التي يجب أن يخضع فيها مرضى القلب للفحص؟.. أطباء يجيبون
  • تجمد المياه في النماص بسبب البرودة الشديدة .. فيديو
  • الصحة النفسية بعد الجائحة: كيف نعالج آثار العزلة والإجهاد المستمر؟
  • الصحة الأردنية تكشف حصيلة الإصابات بالفيروس الرئوي البشري في 2024
  • حرارتك لا تنخفض؟.. حسام موافي يحذر من أمراض خطيرة