تفاصيل اجتماع الأعرجي وقائد بعثة حلف الناتو في العراق
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – امن
أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، خلال استقباله قائد بعثة حلف الناتو في العراق، ان الحكومة العراقية حريصة على استمرار التعاون مع البعثة للاستفادة من الخبرات والتجارب المتبادلة بين الجانبين. وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان ورد للسومرية نيوز، ان "الأعرجي استقبل قائد بعثة حلف الناتو في العراق، الفريق لوكاس سخروس والوفد المرافق له، إذ شهد اللقاء استعراض عمل بعثة حلف الناتو في العراق".
وبحث الجانبان – بحسب البيان - "سبل تعزيز التعاون والشراكة، فيما يتعلق بالاستشارة والتدريب وتبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية".
وشدد الأعرجي، أن "الحكومة العراقية حريصة على استمرار التعاون والشراكة مع بعثة حلف الناتو وهي بعثة استشارية وليست قتالية، للاستفادة من الخبرات والتجارب المتبادلة بين الجانبين، وبما يعزز أمن واستقرار المنطقة"، وفقا للبيان.
وأشار الى ان "الحكومة العراقية ماضية بتسهيل عمل البعثة، لتنفيذ مهامها الاستشارية في العراق".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".