دراسة تعطي أملًا.. نمط الحياة يساعدك على عكس مضاعفات مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في أواخر الخمسينيات من عمرها بدأت الأمور تتغيّر بالنسبة لتامي مايدا، البالغة من العمر اليوم 67 عامًا. في البداية، كانت تفقد أغراضها مرات عدة في اليوم، مثل مفاتيحها، وخاتمها، ونظاراتها، ومحفظتها. بعد ذلك، توقفت القارئة النهمة عن المطالعة لأنها لم تستطع تذكّر الفصل الأخير الذي قرأته في الكتاب أو الشخصيات الرئيسية.
وقالت مايدا لكبير المراسلين الطبيين لدى CNN، الدكتور سانجاي غوبتا، في فيلم "مريض الزهايمر الأخير" الوثائقي: "اعتقدت أنّي كنت أفقد عقلي، وكنت أشعر بخوف كبير".
واليوم، عادت مايدا إلى قراءة الروايات القصيرة والمساعدة في الشؤون المالية للأسرة.
أما مايك كارفر، الذي يبلغ من العمر 71 عامًا، فهو مريض آخر شُخّصت إصابته بمرض الزهايمر المبكر في سن الـ64 عامًا، حيث كان حاملًا لنسختي الجين APOE4، وهما يشكلان الخطر الوراثي الأكبر المعروف لمرض الزهايمر.
لكن، كيف استعاد مايدا وكارفر ما سلبه الزهايمر منهما؟
وتأتي الإجابة أن ذلك حصل من خلال مشاركتهما في ما يسميه الباحثون بأول تجربة سريرية عشوائية محكومة لاستخدام تدخلات نمط الحياة، وإظهار التحسن المعرفي لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، أو خرف مبكر بسبب مرض الزهايمر.
كبير المراسلين الطبيين لدى CNN الدكتور سانجاي غوبتا، إلى اليسار، يتحدث مع مايك كارفر، إلى اليمين وزوجته بات. "دراسة تُعطينا الأمل"وكانت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Alzheimer’s Research and Therapy"، الجمعة صغيرة، حيث تلقى العلاج 24 شخصًا فقط، وكان هناك عدد مماثل بمثابة مجموعة تحكّم على مدى فترة قصيرة مدتها خمسة أشهر. لم يظهر الجميع تحسنًا. لكنّ ثمة تغييرات ملحوظة شهدها بعض المشاركين وأسرهم.
بقيت مهارات التفكير لدى غالبية الأشخاص في مجموعة التدخل كما هي، وتراجعت لدى غالبية الأشخاص في المجموعة الضابطة.
وقال الدكتور دين أورنيش، أستاذ الطب السريري في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، إن عشرة أشخاص شهدوا تحسنا فعليا في قدراتهم الإدراكية، بينما وجد اختبار الدم أن مستويات الأميلويد أي السمة المميزة لمرض الزهايمر تتراجع.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تسبب مضاعفات خطيرة.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة الحيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرف متلازمة الحيز بزيادة الضغط حول العضلات إلى درجة تمنع تدفق الدم والأكسجين والمواد المغذية اللازمة لعمل العضلات والأعصاب بشكل صحيح.
وتتميز المتلازمة بآلام شديدة وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تعالج، ومتلازمة الحيز هي حالة مؤلمة وخطيرة تتطلب وعيًا بالأعراض والعوامل المحفزة لها.
في حالات الإصابة الحادة، يجب التوجه فورًا للطوارئ لتجنب المضاعفات، في حين يمكن التعامل مع الحالات المزمنة من خلال تغييرات في نمط الحياة واختيار الأنشطة الرياضية الملائمة وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عن المتلازمة وفقا لموقع healthline.
أنواع متلازمة الحيز:
1. متلازمة الحيز الحادة: تظهر بشكل سريع عادةً بعد إصابة قوية وتعتبر حالة طبية طارئة تتطلب التدخل السريع. إذا لم تعالج فورًا، قد تؤدي إلى أضرار عصبية دائمة أو حتى الوفاة.
2. متلازمة الحيز المزمنة: تحدث نتيجة تراكم الضغط بشكل تدريجي، عادةً بعد ممارسة أنشطة بدنية مجهدة. على الرغم من أنها ليست حالة طارئة، إلا أنها تسبب آلامًا شديدة وتحتاج إلى تعديل في نمط الحياة.
شيوع المتلازمة:
في الولايات المتحدة، يعاني أقل من 10 أشخاص من كل 100,000 شخص من متلازمة الحيز سنويًا، وتزداد نسبة الإصابة بين الأشخاص الذين يتعرضون للكسور، حيث أن حوالي 10% من المصابين بكسور في عظم الساق يتعرضون لهذه المتلازمة.
أعراض متلازمة الحيز:
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
• تورم وانتفاخ حول العضلات
• آلام عضلية شديدة عند تمدد العضلة
• تصلب العضلات
• خدر أو شعور بالحرقة تحت الجلد
• إحساس بزيادة حجم العضلة وتصلبها
الأسباب:
1. أسباب متلازمة الحيز الحادة: غالبًا ما تنتج عن إصابات حادة، مثل حوادث السيارات أو الكسور أو السقوط من ارتفاعات. قد تنتج أيضًا عن ضيق الجبائر أو الضغط المستمر على الأطراف دون حركة.
2. أسباب متلازمة الحيز المزمنة: تحدث نتيجة للأنشطة البدنية المستمرة والمجهدة، مثل الركض وركوب الدراجة وحمل الأثقال.
عوامل الخطر:
أي شخص معرض للإصابة بمتلازمة الحيز الحادة نتيجة للإصابات المفاجئة، بينما يُعتبر الرياضيون والعاملون في المهن الجسدية الأكثر عرضة لمتلازمة الحيز المزمنة.
المضاعفات المحتملة:
إذا لم تعالج المتلازمة في الوقت المناسب، فإن زيادة الضغط داخل الحيز العضلي قد تؤدي إلى انقطاع تدفق الدم والأكسجين، مما يؤدي إلى تلف العضلة وقد يصل الأمر إلى الوفاة في الحالات الشديدة.
التشخيص:
يعتمد التشخيص على الفحص البدني واختبارات مختلفة تشمل:
• الأشعة السينية: لاستبعاد الكسور.
• قياس ضغط الحيز: يتم من خلال إدخال إبرة لقياس الضغط في عدة مواقع.
• اختبار الضغط المتكرر: يُجرى بعد التمارين لتشخيص المتلازمة المزمنة.
العلاج:
1. علاج متلازمة الحيز الحادة: يتطلب إجراء جراحة بضع اللفافة، حيث يتم شق الجلد واللفافة لتخفيف الضغط، وقد يتم إغلاق الجرح بعد زوال التورم.
2. علاج متلازمة الحيز المزمنة: تشمل العلاج الفيزيائي، استخدام مضادات الالتهاب، وتعديل النظام الرياضي. في الحالات الشديدة، قد يكون بضع اللفافة ضروريًا.
مدة التعافي:
• المتلازمة الحادة: يتحسن المريض بعد حوالي شهر من الجراحة.
• المتلازمة المزمنة: قد يتطلب التعافي عدة أشهر مع الالتزام بالعلاج وتعديلات في نمط الحياة.
الوقاية:
• تجنب الإجهاد العضلي الزائد.
• تمديد العضلات قبل وبعد التمارين.
• زيادة شدة التمرين تدريجيًا.
• تغيير الروتين الرياضي عند الحاجة.
التوقعات المستقبلية:
بشكل عام، يعتبر التشخيص والعلاج المبكر لمتلازمة الحيز مهمًا جدًا لتجنب المضاعفات، ولا تتكرر المتلازمة عادة بعد جراحة بضع اللفافة. ومع ذلك، يمكن أن تتكرر المتلازمة المزمنة إذا زادت شدة التمارين الرياضية.