بغداد اليوم- بغداد

كشف قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الأحد (6 آب 2023)، عن "تخمنيات غير واقعية" قدمها وفد حكومة اقليم كردستان الى الحكومة الاتحادية بشأن الواردات غير النفطية السنوية للإقليم.

ونقل موقع الاتحاد الوطني عن رئيس كتلة الحزب، هريم كمال آغا قوله وتابعته "بغداد اليوم"، ان :"قانون الموازنة الاتحادية للعام 2023 يتضمن إلتزامات متبادلة من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان، والقانون يلزم الحكومة الاتحادية بإرسال رواتب موظفي اقليم كردستان مقابل بعض الالتزامات على حكومة اقليم كردستان كتسليم النفط ونصف الواردات غير النفطية".

ودعا قانون الموازنة وفقاً لآغا "حكومة اقليم كرستان الى تسليم كميات من النفط الى الحكومة الاتحادية لاستخدامها للاستعمال الداخلي وفي المرحلة الراهنة الكمية هي 50 الف برميل من النفط يوميا".

ونوه الى ان "تخمين نسبة الواردات غير النفطية التي سلمها وفد حكومة اقليم كردستان الى الحكومة الاتحادية والخاص بالواردات الاتحادية مبلغ ضخم جداً وحكومة اقليم كردستان لاتستطيع استحصال هذا المبلغ شهرياً".

وأشار آغا الى، ان "الوفد هو الذي اخطئ في تقدير الواردات غير النفطية وأكد بان حجمها سنويا يبلغ 4 تريلونات و500 مليار دينار وهذا مبلغ كبير لاتستطيع حكومة اقليم كردستان تغطيته".

 وكان وفد من اقليم كردستان عقد في الأيام الماضية سلسلة من اللقاءات مع الحكومة الاتحادية في العاصمة بغداد ناقشا خلالها حصة كردستان من الموازنة الاتحادية وتنفيذها.

وعلى اثر هذه الإتفاقيات أودعت الحكومة الاتحادية الأربعاء الماضي، مبلغ 598 مليار دينار في الحساب المصرفي لوزارة المالية والاقتصاد في إقليم كردستان كرواتب لموظفي الإقليم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حکومة اقلیم کردستان الحکومة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

شوارع كردستان مهددة بانفجار غاضب.. ما علاقة الأحزاب الإيرانية المعارضة؟

السومرية نيوز – محليات
كشفت مصادر كردية، عن استياء وغضب شعبي كردي من قرار بغداد لنقل مقار الأحزاب الإيرانية المعارضة إلى مناطق بعيدة عن الحدود المشتركة بين البلدين. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن المصادر قولها ان "هناك مشاعر استياء وغضب كردي من مساعي بغداد لنقل مقار الأحزاب الإيرانية المعارضة إلى مناطق بعيدة عن الحدود المشتركة بين البلدين". وأضافت ان "الأفكار الشائعة حول هذه القضية تشير بأصابع الاتهام لتدخلات إيرانية سافرة في الشأن الكردستاني والعراقي بشكل عام، بذريعة وجود معارضين لنظامها في محافظات الإقليم (السليمانية وأربيل) المحاذية لحدودها". وذكرت ان "عشرات المثقفين والصحافيين الكرد في معرض إصدار بيان استنكار للضغوط التي تمارسها بغداد وطهران ضد ما تبقى من عوائل المعارضين الإيرانيين في بعض القرى الحدودية وخاصة قرية «زركويز» قرب السليمانية". وكانت اللجنة الأمنية المشتركة بين العراق وإيران أعلنت في 19 تشرين الاول 2023، عن توقيع اتفاقية أمنية بين الجانبين، يتم بموجبها إخلاء مقرات الأحزاب الكردية المعارضة للسلطات الإيرانية، كما تقضي بنزع السلاح من مسلحي تلك الأحزاب وإبعادهم من المناطق الحدودية مع إيران. وتشير المصادر إلى عدم وجود ممانعة كردية في مسألة نزع أسلحة الأحزاب وإبعاد مقارها ونقاطها العسكرية، لكن الاعتراض على نقل السكان المدنيين من عوائل المعارضين إلى مناطق أخرى لا تتوفر فيها أبسط شروط العيش الكريم، مع أن وجودهم في العراق يعود لسنوات وبإشراف الأمم المتحدة. وشنت طهران خلال السنوات الماضية هجمات عديدة بالصواريخ ومدافع الهاون على مناطق واسعة بإقليم كردستان، بذريعة ردع الجماعات المعارضة لها، ووجود أوكار تجسس صهيونية هناك، وهو ما تنفيه حكومتا الإقليم وبغداد على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • كردستان العراق يحدد 20 أكتوبر موعدا للانتخابات البرلمانية
  • أخنوش: دعم الأسر سيبلغ 1000 درهم شهريا بحلول 2026
  • شوارع كردستان مهددة بانفجار غاضب.. ما علاقة الأحزاب الإيرانية المعارضة؟
  • 20 أكتوبر المُقبل موعدًا للانتخابات البرلمانية بإقليم كردستان العراق
  • تمهيدًا لإرسالها الى بغداد.. حكومة كردستان تنهي قوائم رواتب موظفيها لشهر حزيران
  • تمهيدًا لإرسالها الى بغداد.. حكومة كردستان تنهي قوائم رواتب موظفيها لشهر حزيران- عاجل
  • بين براثن الفقر والبطالة: الأكراد يبحثون عن ملاذ آمن على متن قوارب الموت
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد التزام حكومته بمهامها رغم الحرب المالية الإسرائيلية
  • بسبب كردستان.. اتهام برلماني لأحزابُ السلطة في بغداد
  • حكومة اقليم كوردستان: عدم تنفيذ اتفاق سنجار يهدد السلم الدولي